العوا: انكسار الجيش ضياع لمصر.. والعسكر عندما أساءوا كان قصدهم حسنا ولم يكن بقصد الخيانة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٧ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


العوا: انكسار الجيش ضياع لمصر.. والعسكر عندما أساءوا كان قصدهم حسنا ولم يكن بقصد الخيانة

العوا: انكسار الجيش ضياع لمصر.. والعسكر عندما أساءوا كان قصدهم حسنا ولم يكن بقصد الخيانة

  • العوا عن المجلس العسكري: الخروج الآمن يكون لمن أذى وتريد للتخلص منه أن تعفيه من هذه الجرائم… هم لم يفعلوا ذلك
  • المرشح المحتمل للرئاسة يشدد على أهمية العلاقات مع السعودية ويدعو طنطاوي إلى القيام بـ” زيارة دولة” إليها

 

القاهرة- وكالات:
حذر المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة في مصر الدكتور محمد سليم العوا مما اعتبره “دعوات إلى انكسار الجيش”، في إشارة ضمنية إلى حشد قوى ثورية لتظاهرات الأسبوع المقبل لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين.
وقال العوا ، في تصريحات لصحيفة “الحياة” اللندنية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إن “انكسار الجيش هزيمة للدولة”.
وفي حين أقر العوا بارتكاب المجلس العسكري أخطاء في إدارة المرحلة الانتقالية ، رأى أن العسكر “خلطوا بين عمل صالح وعمل سيء… أصابوا وأخطأوا وأحسنوا وأساءوا، عندما أحسنوا كان قصدهم حسناً وعندما أساءوا، أساءوا السبيل لكن كان قصدهم حسنا ولم يكن عندهم قصد خيانة البلد”. وعزا ذلك إلى “قلة خبرتهم السياسية إلى درجة مزعجة”.
ورفض الحديث عن “الخروج الآمن للعسكر” ، وقال “الخروج الآمن يكون لمن أذى وتريد للتخلص منه أن تعفيه من هذه الجرائم… هم لم يفعلوا ذلك”. واعتبر أن الثوار”لم يحسنوا تنظيم صفوفهم” ، مضيفا “ليست هناك ثورة تقوم بها عشرات الائتلافات هذا مستحيل”.
وانتقد “ادعاء ملكية الثورة” ، مشيرا إلى أن “الثورة لم ينظمها أحد …وبعد أن نجحت كل مجموعة تدعي أنها نظمتها، ليس من الحرص على الثورة أن تدمر البلد أو أن تهدم الجيش”.
وأكد أن كل المرشحين المطروحين للرئاسة الآن “منافسون حقيقيون” ، لكنه فرق بين ” من خدم هذا النظام ومن خدم الدولة في كنفه”. وأعرب عن اعتقاده بأن دعم جماعة “الإخوان” المسلمين لمرشح رئاسي يعزز من فرصه لكن لا يضمن له النجاح” ، مؤكداً أنه لن يطلب دعماً من الحركات والأحزاب الكبرى وسيترك القرار للناخب.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، شدد العوا على أهمية العلاقات مع السعودية، ودعا رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي إلى القيام بـ” زيارة دولة” إليها.
واعتبر أن دولاً بينها إسرائيل “لا تريد للعلاقات بين مصر والسعودية أن تتطور”.
ورغم خلفيته الإسلامية، لم ير العوا غضاضة في الجلوس مع مسئولين إسرائيليين إذا فاز بمنصب الرئاسة في حال اقتضت الضرورة ذلك.

اجمالي القراءات 3713
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الثلاثاء ١٧ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[63984]

هيا نلخص أهم ما قاله العوا

باختصار شديد وبدون لف او دوران كما يفعل أرباب التيارات الدينية الذين ينتمي إليهم العوا شاء أم أبى
العوا يدافع عن المجلس العسكري دفاعا واضحا ولا جدال فيه ولا تشكيك ، ويبرر جرائمهم أنها كانت ذات مقصد حسن ولم تكن بقصد الخيانة وهنا كلام خطير لأنه يصف القتل والسحل والتعذيب وتعرية بنات مصر وكشوف العذرية بانها مقصد حسن ، وهذا ليس غريبا على أنصار الدين السني الوهابي وليس جديدا عليهم الدفاع عن الظلم والاستبداد وقهر العباد لأنهم يؤمنون بعقيدة راسخة بأن من حق الحاكم أن يقتل ثلث الرعية ، وهنا الحاكم كان قصده حسنا فقتل أقل من الثلث بكثير ولذلك وصفه العوا بأنه مقصد حسن
والأمر الخطير جدا في كلام العوا هو مسألة العلاقات الخارجية حيث شدد بالتحديد على أهمية العلاقات مع السعودية وفي حالة من المراوغة يقول ان اسرائيل لا تريد للعلاقات بين السعودية ومصر ان تتطور ، وهذه خدعة كبيرة جدا لن مصالح السعودية وامريكا واسرائيل واحدة ومهما اختلفوا فمن مصلحتهم جميعا سقوط مصر وبمعنى آخر مهما اختلفوا لن يتفقوا إلى على اسقاط مصر وتحويلها لدولة يتحكم ويسيطر فيها الجهل والفقر والمرض والتخلف
هذه هي نوعيات المفكرين أصحاب الفكر السني الوهابي والعوا مهما حاول ان ينفي انه محسوب على الاخوان كلامه يفضح توجهاته ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more