الشيخ السلفى عبدالمقصود الأمة التى تترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ملعونة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


عبد المقصود: شرطة الآداب تحل محل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

مقالات متعلقة :

كتبت ـ نرمين فتحى   |  01-01-2012 14:16

اعتبر دعاة إسلاميون، أن صفحة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المنشورة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بداية لهجوم غير مبرر على القوى الإسلامية خاصة السلفيين، متساءلين عن الهدف من إنشاء هذه الصفحة والمراد منها فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد.
وأكدوا أن الصفحة التى تم نشرها مؤخرًا لا تتناسب تماما مع صحيح الدين الإسلامى، ولا حتى مؤسسات الدولة المختلفة، التى تؤدى دورها مثل مباحث الآداب وهو مايؤكد عدم وجود مبرر من نشرها والدعوة إليها .
قال الداعية محمد عبد المقصود، إن شرطة الآداب تحل محل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أذن فهى موجودة على أرض الواقع من خلال شرطة الآداب إلى جانب كل الجهات الرقابية، مثل مصلحة التموين التى تراقب المواد التموينية ومصلحة الموازين، التى تراقب الكيل والميزان.
وأضاف، أن الأمة التى تترك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ملعونة، لأن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر شعيرة عظيمة لحماية المجتمع.
وأشار إلى أنه إذا كانت هناك أمور رقابية غير شرعية، فلنعدل الأمر بما يتناسب مع الشرعية دون أن نفرض على المجتمع شيئا لم يعتده من قبل، موضحا أن ما يقبله المواطن من ضابط الشرطة قد لا يقبله من الشخص الذى يحاول أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر.
ونفى الشيخ ممدوح جابر الداعية الإسلامى، أن تكون هذه الصفحة تمت بصلة لحزب النور قائلا " القائمون على الصفحة من النصارى" ، مؤكدا أن هذا الكلام على مسئوليته الشخصية .
وقالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن موضوع الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر يكون بالمعروف ولا يكون بالشدة ولا القسوة ولا بالجلد ولا بالزجر حتى لا يترتب على ذلك فتن.
وأضافت، الدرجة الأولى من الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وهى باليد لا يملكها أحد باتفاق العلماء إلا الحاكم، والقرآن به آيات وضعت أسسا وقواعدا لعملية الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فقال تعالى " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ".
وأكدت أن الأصل فى التعامل بين المسلمين هو العفو، وأن تكون هناك أخوة وتسامح بين المسلمين وبعضهم البعض، وعلى المسلم أن ينصح أخيه، ولكن النصيحة على الملأ فضيحة، أما ما نسمعه الآن من هيئات للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى بعض البلاد الإسلامية، فهذا بعيدا تماما عن المنهج الإسلامى.
وطالبت باتباع التعاليم التى جاءت فى سورتى النور والحجرات، حتى يكون المجتمع الإسلامى ظاهرا فى حياتنا، فهاتان السورتان جمعتا كل أخلاق الإسلام الاجتماعية، وأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم.
 

اضف تعليقك
    الاسم :
 
    عنوان التعليق:
 
    التعليق:
 
اجمالي القراءات 3847
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق