وزير الشئون الإسلامية السعودى: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم الدينية حرام

الأربعاء ١٥ - يناير - ٢٠٢٥ ١٠:٠١ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع

وزير الشئون الإسلامية السعودى: تهنئة غير المسلمين بأعيادهم الدينية حرام

الأحد، 1 يناير 2012 - 20:16

مقالات متعلقة :

الشيخ صالح عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والإرشاد والدعوة السعودى

كتب محمد رشاد

أكد الشيخ صالح عبد العزيز آل الشيخ وزير الشئون الإسلامية والإرشاد والدعوة السعودى، أن مشاركة غير المسلمين فى أعيادهم الدينية محرم بإجماع علماء الأمة جميعا، مبينا أن الخلاف ورد فى تهنئتهم فى أعيادهم غير الدينية فقط.

وطالب صالح الدعاة فى القنوات الفضائية والإنترنت والمشاركين فى مختلف وسائل الإعلام، ألا تنصرف أذهانهم إلى مدح مادح أو ذم ذام، وألا يكون هدفهم إرضاء فلان من الناس، وتغليب جانب السلامة فى دينهم، وألا يعرضوه للخطر.

وشدد أن على أصحاب الفتوى مراقبة الله والخوف منه، مضيفا إذا كانت هذه الفتاوى ناتجة عن اجتهاد أدى إلى ما ذكره القائل بهذه الفتوى دون رؤية لواقع معين أو إرضاء لفئة أو للظهور فى فضائية فهذا له حكم المجتهد.

وأضاف صالح وفقا لصحيفة عكاظ أن مشاركة غير المسلمين فى أعيادهم ذكره ابن تيمية، وتحريم حضور الأعياد ذات الصبغة الدينية محل اتفاق بين الأئمة الأربعة وأتباعهم، لكن ما كان من أعيادهم فى أمر دنيوى فهذا محل خلاف.

اجمالي القراءات 4037

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة رضا عبد الرحمن على في الأحد ٠١ - يناير - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

[63542]

هذه هي مرجعيات السلفية والاخوان وهؤلاء هم فقهاءهم وأئمتهم ومشايخهم وقدوتهم

في بعض المواقف الحساسة لا يستطيع أرباب الدين السني السلفي الوهابي ان يجملوا كلامهم أو يتخلوا عن مرجعياتهم وثوابتهم ، وظهر هذا جليا سبحان الله العظيم على ألسنة السلفية في مصر والسعودية في لحظة فارقة من تاريخ العالم ، فمنذ أيام اعلن نادر بكار المتحدث الاعلامي لحزب النور السلفي عن حرمة تهنئة المسيحين بأعيادهم الدينية ، واليوم وزير الأوقاف السعودي يكرر نفس الكلام ، والسلفيون يؤكدون اليون رفضهم مسألة ترشح قبطي للرئاسة ، هذه أمور فارقة تجعلهم في مأزق كبير جدا بين التخلي عن مرجعياتهم البخارية والأحدايث الضالة التي تؤسس منهجهم كله ، وبين نفاق المجتمعات لحصد مزيد من المكاسب السياسية ولكن في أوقات عصيبة كهذه لابد من كشف حقيقتهم بالتمسك بتراثهم الفكرى والتاريخي والديني وجعله فوق العقل وفوق الكل وهذا من وجهة نظرى يخدم الشعوب العربية لو أرادت أن تفهم وتعي قواعد اللعبة ومدى استغلال هذها لشعوب كوقود يحرق للحصول على مكاسب سياسية لعشرات الأفراد ..

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق