احمد شعبان Ýí 2012-07-01
السواد الأعظم من الشعب المصري تنفس حين تم الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية ، لنجاته بعد أن حبس أنفاسه مما تردد عن عنف مرتقب إذا نجح المرشح الآخر .
والآن فقد تنفس الجميع الصعداء باستثناء المطالبين بالمرجعية الإسلامية ، حينما أعلن الرئيس المنتخب عن ان مصر دولة مدنية ، وأن الشعب هو مصدر السلطات .
مما يعني أنه وضع امكانية لم شمل جميع المصريين بانسلاخه عن القول بالمرجعية الإسلامية التي ترفضها معظم القوى المدنية ، لما فيها من اختلافات قد تجور على حريات الناس دون وجه حق .
وبهذا يمكن اعتبار الرئيس ممثلا بحق للدولة المدنية التي تطالب بها كافة التيارات غير الدينية لننطلق في رحاب العلم إلى الرقي والتقدم .
وكان هذا هو مطلبي الأول من السيد الرئيس " دستور مدني " وهذا التزم بتنفيذه .
أما المطلب الآخر فهو " إصلاح الفكر الديني " قبل قولنا بالمرجعية الإسلامية .
وهنا يقع العبئ الأكبر على الرافضين للمرجعية المدنية .
فعليهم أن يبذلوا الجهد لتحقيق هدفهم بتقديم الإسلام الصحيح الذي يوحد كافة أطياف الأمة .
وحينئذ لن يصبح الرئيس فحسب ولا أي مسلم عاقل ، بل ترقب قبول العالم أجمع بالمرجعية الإسلامية لتكون منارة لحضارتنا الإنسانية لأن العالم يبحث عن كل ما هو صحيح ليستفيد منه بصرف النظر عن مصدره .
.وبذلك يتحقق قول الله سبحانه وتعالى :
هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .
الأخت الفاضلة الأستاذة / نعمة علم الدين
تحية طيبة وبعد
شكرا جزيلا هذه التهنئة المباركة بإذن الله لكتاب الموقع ، وشكرا للتهنئة للشعب المصري .
ورغما عن أني لم انتخب الدكتور مرسي لاعتبارات موضوعية أزيلت بمجرد التزامه بالدولة المدنية ، وأصبح في نظري كأحد الليبراليين أو الاشتراكيين أو أي ممن يطالبون بالدولة المدنية .
أما بالنسبة لمن لا يريدون هذا التوجه ، فأمامهم طريق واحد لتحقيق ما يبغون ، وهو اصلاح الفكر الديني وتقديمهم الإسلام الذي يتوحد به الجميع كما أسلفت أعلاه ، وبذلك بطلت حجتهم وأصبحوا عرايا من كل منطق ، فلا يجب أن يأبه بهم .
وأخيرا تقبلي سيادتك اسمى آيات التقدير والاحترام
استاذي احمد شعبان اود ان اهنئ العالم العربي اجمع بأن مصر الان لن تضيع داخل دهاليز الدولة الدينية المظلمة بل ستخرج الى النور و اتمنى ان تبقى مصر اما للعرب بل للدنيا .
تقبل تحياتي
أخي الفاضل الأستاذ / محمد ناصر
تحية طيبة وبعد
شكرا لك أخي هذه الروح الوثابة إلى الخير ، والتي نحن جميعا في مسيس الحاجة إليها لنتكامل ونكون قوة مضافة بعضنا لبعض .
علما أخي بأني كلي تفاؤل بمستقبل قد لا أدركه ولكنه مستقبل مشرق بالنور بإذن الله ..
دمت أخي بكل خير .
والسلام
زكريا بطرس بين عمرو اديب وسليم العوا
رئاسة الجمهورية و سياسة التخوين والإقصاء .
دعوة للتبرع
مللنا من هذا السؤال: السلا م عليكم لي صديق قرأني ، كنت في الساب ق ...
أزفت الأزفة : ما معنى ( أزفت الآزف ة ) فى سورة النجم ؟ ...
تهنئة تأخرالرد عليها: ابارك لك خروج اخوان نا من المعت قل وارجو من...
عن لحظات قرآنية : ياسيد ي لقد جعلوا الزوا ج نصف الدين فكيف لا...
ثلاثة أسئلة: ثلاثة أسئلة من الاست اذة أم محمد : السؤ ال ...
more
الأستاذ المحترم / أحمد شعبان كل عام وأنت وكل كتاب هذا الموقع الكرام بخير ، ونشاركك في التهنئة للشعب المصري بانه قد اختار وانتخب ونجح مرشحه الذي انتخبه - حتى لو كنا لا نشجعه ولم ننتخبه - ولكن لابد من احترام راي الاغلبية التي اختارت ، وندعوا الله أن يوفق الرئيس الجديد ويستطيع تحقيق ما هو مطلوب منه .
وعلى رأس المطالب الدولة المدنية بدستورها المدني ، لكنني اعتقد أن هذا المطلب بالذات صعب التنفيذ وذلك لرفض نسبة كبيرة لفكرة الدولة المدنية وغالبية هذه النسبة من الاخوان الذي ينتمي لهم الرئيس الجديد