أكد الداعية الإسلامي يوسف البدرى ردًا على دعوة علياء المهدى إلى ممارسة الجنس أمام مقر شرطة الآداب أن حكم الشرع فيها أن يعزرها الحاكم بالسجن وقد يصل حد التعزير إلى القتل موضحًا أنه لا يجوز لأحد أن يعاقبها وإنما يرفع أمرها إلى الحاكم الذي يطبق عليها عقوبة التعذير بالسجن أولاً وإن لم تردع قد يصل التعذير إلى حد قتلها.
- فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا
- قراءة فى كتاب " المُحَلَّى لإبن حزم"
- الختان ( 3 ) بين حدّ الختان و حدّ الردة ( مقال للكبار فقط . ممنوع لأقل من 60 عاما )
- القتل والرجم والحرق والصلب للمرتد
- أوبئة باسم الإسلام
- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
- الصراط المستقيم بين القرءآن الكريم والتراث
- الأرض المباركة و الأرض المقدسة
- تساؤلات عن الأرض المباركة و الأرض المقدسة
وقال أن الرد علي كلامها يجعل لها قيمة وتجاهلها أفضل وأنه ينطبق عليها قوله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ *)
وقال إن حالة علياء المهدى ينطبق عليها قوله تعالى "أو ينفوا من الارض"، والسجن يحل محل النفى من الأرض والسجن هنا يكون للتعزير وليس إقامة حد لأن إقامة الحد يكون فى أحد الحدود الخمس وهى قتل النفس وحده القتل - والردة عن الدين وحدها القتل - والزنا للمحصن وحدها القتل - والسرقة وحدها قطع اليد - وشرب الخمر وحده الجلد - وزنا غير المحصن وحدها الجلد، وبالتالى هى لم تفعل واحدة من تلك إلا أنها تستبيح الزنا.