رضا البطاوى البطاوى Ýí 2009-01-26
ادعى البعض أن كلمة آية لم تأتى فى القرآن بمعنى قول قرآنى أو جزء من سورة والقرآن يمتلىء بما يدل على أن الآيات هى قول بدليل أنها تتلى والمتلو ليس سوى قول وإلا كان الأمر كله هراء وهذه بعض الآيات الدالة على هذا :
."ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون "
"تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين"
"تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين "
" تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق"
" فبأى حديث بعد الله وآياته يؤمنون"
"ذ&aacuaacute;ك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم"
"وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله "
"أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل "
"إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا "
"واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة "
"يتلون عليكم آيات ربكم "
"يسمع آيات الله تتلى عليه"
"رسولا يتلوا عليكم آيات الله بينات "
"يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتى "
"وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا "
زد على هذا أن الآيات هى أقوال منزلة لقوله "تنزيل رب العالمين " وقد أتت كثير من الأقوال دالة على هذا منها:
"ولقد أنزلنا إليك آيات بينات "
"وكذلك أنزلناه آيات بينات " فهنا الضمير فى أنزلناه عائد على القرآن فهو الآيات المنزلة
"سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات "ولا يوجد فى سورة النور أى ذكر لآية من الآيات المعجزة حتى يمكن القول أنها تعنى الآيات المعجزة التى أتت الرسل ومن ثم فمعناها هو الأقوال المحكمة
" ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات "
"ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك "فهنا المنزل على النبى (ص)هو القرآن وهو آيات الله حيث لم تنزل له آيات معجزة رآها أحد من الناس
"بل هو آيات بينات فى صدور الذين أوتوا العلم " ولو كانت المراد المعجزات هنا فكيف تكون فى الصدور وهى النفوس التى لا يوجد فيها سوى الأقوال
"هو الذى ينزل على عبده آيات بينات "فهنا المنزل على العبد (ص)النبى هو الآيات البينات ولا تفسير لها سوى الأقوال وليس المعجزات لأنه لم تنزل عليه معجزات رآها البشر بأعينهم
"كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته "و"تلك آيات القرآن " و"تلك آيات الكتاب المبين ""كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا " و"كتاب أحكمت آياته ثم فصلت "فهنا الآيات هى آيات الكتاب والكتاب ليس سوى أقوال
" قد بينا لكم الآيات "و"قد فصلنا الآيات "فهل المعجزات هى المفصلة أم الأقوال ؟قطعا الأقوال
"هو الذى أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات وأخر متشابهات " فهنا الكتاب مقسم لآيات ذات نوعين محكمات ومتشابهات والآيات المرادة هى أقوال لسبب بسيط جدا هو أنه لا يوجد معجزة من المعجزات التى أعطاها الله للرسل فى القرآن متشابهة مع الأخرى لكون هذه غير تلك
الأخ محمد أبو السعود السلام عليكم وبعد :
كلمة آية فى القرآن من معانيها حكم منزل كقوله تعالى بسورة البقرة "ما ننسخ من آية أو ننسها " وقوله بسورة النحل "وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا إنما مفترى" والإفتراء لا يكون إلا كلاما وليس معجزة
قراءة فى قصة طفولية المسيح عيسى(ص)
نظرات فى بحث خطأ في فهم مراد الفضيل بن عياض بخصوص ترك العمل لأجل الناس
دعوة للتبرع
شهادة الاسلام واحدة: بالنس بة للشها دة بان محمد رسول الله .. جاء...
القضاء و القدر: ما هو موقف القرآ ن من الموض وع القدر .هل كل...
أنجاه الله من النار: سؤال حول محاول ةاحرا ق ابراه يم عليهم...
سؤالان : السؤا ل الأول أنا أمازي غى لست من العرب ولا...
لعب الكرة: هل لعب الكرة ضمن اللهو واللع ب الحرا م ...
more
أخى العزيز رضا
أعتقد والله أعلم أن كلمة آية بلفظها المفرد لم تأت فى الكتاب إلا كمعجزة، وإن كنت أفضل استعمال لفظ برهان أو علامة. أما كلمة آيات فجاءت بالمعنيين، أى احيانا كآية فى الكتاب وأحيانا كمعجزة (برهان، علامة)، ولكم جزيل الشكر.