كان فين من42سنة:مفتى ليبيا يقر بكفر القذافى فى حياته وأنه لايجوز الصلاة عليه من عامة المسلمين

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.


كان فين من42سنة:مفتى ليبيا يقر بكفر القذافى فى حياته وأنه لايجوز الصلاة عليه من عامة المسلمين

 

مفتى ليبيا يقر بكفر القذافى فى حياته وأنه لايجوز الصلاة عليه من عامة المسلمين أو الشيوخ

وكالة انباء الشرق الأوسط - أ ش أ

10/23/2011   2:26 PM

الشيخ الصادق الغريانى

 


 

 أعلن الشيخ الصادق الغريانى مفتى الديار الليبية  أنه لايجوز شرعا إقامة الصلاة عليه القذافى فى مساجد المسلمين، أو إقامة صلاة  الجنازة من قبل عامة المسلمين وشيوخ المسلمين والعلماء والأئمة على معمر  القذافى، وذلك لكفره صراحة، وإنكاره للسنة النبوية الشريفة وأفعاله وأقواله فى  سنين حكمه تدل على خروجه من المله. على حد قوله/
وأضاف الغريانى - فى فتوى شرعية له أذيعت اليوم وبثتها وسائل الإعلام الليبية  - "أن عدم الصلاة عليه، تأتى لسبب شرعى وهو لكى يكون عبرة لغيره من الحكام، وأنه  يجوز دفنه فى مدافن المسلمين، وأنه يجوز أن يغسل ويصلى عليه من قبل أهله وذويه  فقط"، مشددا على وجوب دفن القذافى فى مقبرة مجهولة تجنبا لإحداث فتنة بين  الليبيين، وحتى لايتحول قبره إلى مزار
اجمالي القراءات 5945
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61091]

كلهم فقهاء السلطان وكهنة المعبد ...

فقهاء السلطان وكهنة المعبد ورجال الدين يقومون بنفس الدور في أي دولة مستبدة يحكمها طاغية وتتحكم فيها سياسة القمع والاستبداد والقتل والترويع والإرهاب ، لأن التاريخ يثبت أن أي حكم مستبد وأي حاكم طاغية لا يمكن أو لا يكتب له البقاء بدون كهنوت ديني يسوغ له جرائمه ويعطيها لباس وغطاء ديني مناسب يقبله الناس ويرضون به ، وهذا السيناريو موجود في جميع البلاد العربية وعلى رأسها مصر ، فقد عاش الأزهر جنبا إلى جنب مع مبارك يسانده ويعاهده على الوقوف بجانبه ومساعدته في إيجاد فتاوى مناسبة لسرقة وقتل المصريين ، وأنا لا أتهم الأزهر هنا بتهمة باطلة ، وإنما أبين نقطة هامة جدا مؤسسة مثل الأزهر تؤمن بعقيدة أن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر لابد أن تواجه طاغية مثل مبارك وتكشفه على حقيقته أمام الشعب وتقف في وجهه وتطالب بخلعه فورا ، وغير مقبول على الاطلاق أن يقوم رجال هذه المؤسسة بتهنئة المخلوع في جميع الأعياد القومية وعيد ميلاده سنويا ، فهل هذه هي كلمة الحق التي يفترض قولها في وجه سلطان جائر فعلها مشايخ الأزهر جميعا بعد الإمام محمد عبده وبعد ثورة 52 لأن قبل الثورة كان شيخ الأزهر يقود الثورات ضد المحتل وبعدها تعاون مع الحاكم العسكرى ضد المصريين في معظم الأحيان وتحول الأزهر لمؤسسة تخدم النفوذ السعودي في مصر وتوافق على كل ما يفعله رئيس الدولة حتى لو كان في معظمه مخالفا لتشريعات الاسلام التي تدعو للمساواة والعدل والحرية وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية ، وبكل بجاحة نجد الجميع بعد سقوط الأنظمة الفاسدة وقتل أو خلع الرئيس الخائن للوطن يصدرون فتاوى وتصريحات أن الرئيس كافر أو أنهم أول من وافق علىالثورة ودعمها وساندها ضد الطغاة ...





أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق