اضيف الخبر في يوم السبت ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
بعد هجوم شاب على مفتى الجمهورية.. علماء الدين: ما حدث كبيرة من الكبائر.. نصر فريد واصل: صلاته باطلة
السبت، 8 أكتوبر 2011 - 22:39
كتب لؤى على
أثار هجوم شاب من بورسعيد على الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، أثناء خطبة الجمعة، استياء بالغاً لدى أهل العلم والدين، واصفين ما حدث بالفتنة وأنه صدر من شخص لا يفقه فى أمر دينه ودنياه شيئا، وقالوا إن هذا الشاب لا ينتمى إلى المنهج السلفى بل ينتمى إلى منهج "التلف"، لأن السلف هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم، كما أن ما حدث صادر عن شخص لا يعرف التأدب مع العلماء، وهو ما أُمرنا به نحن المسلمين، وأفتوا بأن ما قام به هذا الشاب هو كبيرة من الكبائر وأنه لا صلاة له.
يقول الدكتور نصر فريد واصل مفتى الجمهورية السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، إن ما حدث هو أمر ليس فيه حياء، وهؤلاء الذين يتبعون هذا المنهج من مهاجمة العلماء لم يتعلموا الدين ولم يعرفوا عنه شيئا، بالإضافة إلى أن هذا الشخص لا صلاة له لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له".
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن ما أقدم عليه هذا الشاب بحق عالم جليل ورمز كبير من رموز الدولة والأمة، هو كبيرة من الكبائر، وأن من علمه هذا فهو مخطئ، كما أنه يعتبر من المفسدين لأنه لم يراع حرمة مسجد وقام بفتنة بين المصلين فى بيت من بيوت الله.
من جانبه، قال الدكتور محمود مهنى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق، إن هذا الشاب ومن على شاكلته لم يسبق أن رُبوا تربية إسلامية، ولم تستطع الجامعات أو المدارس أن تقوم بدورها مع هؤلاء، فالناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام.
ورفض مهنى أن يكون هذا الشخص يتبع المنهج السلفى، قائلا إنه يتبع منهج التلف وليس السلف، فهذا الشخص ومن على شاكلته لا يعرفون التأدب مع العلماء، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر"، كما قال صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"، فالأنبياء لا تورث أموالهم وإنما هى صدقة، والذى يورث عنهم هو العلم ووارثه هم العلماء.
وعدد الدكتور محمود مهنى مناقب الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، قائلا إنه افتتح مكتبة بها أكثر من 10 ملايين كتاب لكى يطلع عليه طلاب الأزهر، وأنه ينفق على الفقراء من طلاب مصر والطلبة الوافدين، كما أنه يجمع بين علم الدنيا وعلم الآخرة، متسائلا :" ماذا نفعل مع معدومى الأدب والقابضين من الخارج فهؤلاء الأولاد مارقون على الأزهر وعلى كل شىء إلا أنفسهم، ويريدون لمصر أن تكون محتلة لأن أسيادهم هنا وهناك يرسلون لهم الأموال، وهذا الولد جمعته باطلة ولا صلاة له،"فمن قال لأخيه والإمام فوق المنبر صه فقد لغى ومن لغ فلا جمعة له"،لأنه فتن المسلمين ولم يوقر العلماء ولم يهب السلطان والسجن أولى به".
وكان الحضور بمسجد الرحمة، ببورسعيد، قد فوجئوا أمس عقب صعود الدكتور على جمعة إلى منبر المسجد، لإلقاء خطبة الجمعة، بشاب يقتحم صفوف المصلين، ويوجه انتقادات عنيفة لمفتى الجمهورية، مطالبا المفتى بالنزول من على المنبر، مما أدى إلى حدوث حالة من الهرج بين المصلين.
دعوة للتبرع
الشذوذ من تالت: ( وَالل َّذَا نِ يَأْت ِيَان ِهَا ...
الصوم بالحساب الفلكى: غدا الارب عاء اول يوم في رمضان ولن نصوم من...
حج الأنبياء : لماذا لم يقم رسلُ اللهِ موسى وعيسى بالحج ّ ...
الاجهاض: سؤالي قائم على شقين ١: أنا طبيبة أمراض مساء...
حقوق زوجتى السابقة: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته : ...
more
المشايخ لهم حركات وتصريحات بايخة ،فضلا عن أنها غير مسئولة بالمرة . فتارة يُجيزون رضاعة الكبير والسماح بممارسة الرزيلة على عيون الأشهاد ، وتارة يساوون بين الشرك بالله ،او قتل النفس التى حرم الله إلا بالحق ،او الزنا ، وبين إنتقاد المُفتى ،أو تذكيره بحقيقته وهى أنه كان خادما مُطيعا وعبدا لسيده وآال سيده (مبارك وعائلته ) .صحيح أن ذاك الشاب تصرف تصرفا همجيا ،ولكنه لا يصل بأن يصفه مشايخ (هز الوسط ،وأكل السُحت ) بأنه كبيرة من الكبائر . الا لعنة الله على من لا يعرف حدود الله وعلى من يتعداها.