مفتى السجائر نصر فريد واصل: لولا الإسلاميون ما انتصرت الثورة.. والانتخابات فتحت الباب لتطبيق الشريعة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


مفتى السجائر نصر فريد واصل: لولا الإسلاميون ما انتصرت الثورة.. والانتخابات فتحت الباب لتطبيق الشريعة

نصر فريد واصل: لولا الإسلاميون ما انتصرت الثورة.. والانتخابات فتحت الباب لتطبيق الشريعة

كتب-إسلام كمال الدين   |  07-12-2011 13:58

مقالات متعلقة :


تعليقًا على أول انتخابات برلمانية فى مصر بعد الثورة وتقدم التيار الإسلامى فى أول مرحلة فيها، أكد الدكتور نصر فريد واصل المفتى السابق للديار المصرية أنه لولا الإسلاميين ووجودهم والالتزام بمنهج السلمية والسلام المستمد من مناهج الإسلام والتمسك بوحدة الصف فى مصر فى الفترة الأخيرة لما نجحت الثورة، وأشار إلى أن هذه الانتخابات تفتح الطريق إلى تطبيق شريعة الله عقائديًا وشرعيًا.

وردا على من يقولون إن الإسلام لا يصلح أن يطبق فى هذا العصر، أكد المفتى السابق أن الإسلام لا يمكنه أن يفصل بين الإسلام والمجتمع فهو ينظم علاقة الإسلام بمجتمعه كما ينظم علاقة الفرد بالله وعلاقة المجتمع كله بالله وفقا للشرع.

وأشار إلى أنه لا يمكن تحقيق العبادة والإسلام الصحيح بدون اجتماع الصف كله على الشرع وتحقيق العبادة الجماعية وليست الفردية فقط أو حصر الإسلام فى المسجد فقط أو علاقة الفرد بربه.

وأشار واصل إلى محاولات البعض للتخويف والترهيب من رجوع المجتمع مرة أخرى إلى التمسك بتطبيق الشريعة الإسلامية، واستخدامها فى كل أمور الحياة ويشيعون أن الإسلاميين سيطبقون دولة دينية خالصة ويخوفون المجتمع من ذلك.

وردا على ذلك فقد أكد أن الإسلام دين ذو صبغة مدنية يحمل بين طياته عقيدة وشريعة أو دين ودنيا مثل الروح والجسد ولا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما البعض، مشددا على أن الإسلام دولته مدنية خالصة تحتكم إلى قواعد الشرع وتتمتع بالمرونة مع الزمان والمكان والظروف.

وأضاف واصل أنه على النقيض من ذلك فإن هناك من الإسلاميين أنفسهم من يطالب بتحكيم الشريعة ولكن يتشبث ببعض ما يظهر من النصوص والأحكام والمصطلحات ويصنع خلافات عليها مع الآخر مع أنه من الممكن الاتفاق مع بعض المبادئ التى نادى بها الليبراليون مثلا كالديمقراطية التى لا تتعارض فى العديد من أمورها مع الإسلام كالدولة المدنية إذا احتكمت إلى الشريعة وغيرها من المبادئ.

وطالب واصل التيار الإسلامى بعدم الوقوف كثيرا أمام الظاهر من الأمر ولكن الدخول إلى التطبيق والعمل، وضرب مثلا بالدستور الذى نص على أن مبادئ الشريعة الإسلامية هى المبدأ الرئيسى للتشريع ولكن لم يكن يعمل بها.

وطالب أيضا من لا يرون أن الإسلام لا يحمل مبادئ مدنية ودنيوية أن يعرفوا أن الإسلام كما حدد مبادئ أساسية كالشهادتين والصلاة والصوم فقد حدد مبادئ أساسية للدنيا وهى الحفاظ على الدين أى المعتقد والحفاظ على النفس والعقل والنسل والمال، وأكد أن هذه هى مبادئ حياتية خالصة قد حددها الإسلام لكل زمان ومكان.

اجمالي القراءات 5241
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62811]

بس يا ساذج

نصابين الدين متخيلون ان مصر كره شراب من الممكن سرقتها بخداع الجهلاء فى ظل عدم وجود الأمن
 
نصابين الدين أخذوا أحلى بومبه اليوم من المجلس العسكرى بتصريحات اللواء الملا للصحافة العالمية
 
لقد كتبت فى 14/4/2011 التالى
توظيف الدين للتأثير على الناخبين كان على عينك يا تاجر فى الأستفتاء
وعليه من سابع المستحيلات تطبيق الديمقراطية بمصر ما لم يُجرم توظيف الدين فى التأثير على إرادة الناخبين
فمن غير المعقول ان يكون لديك شعب متدين وأربعون بالمئة منه أميا لايعلم معنى كلمتى دستور ولا أستفتاء من أساسة ويتم توجيهه دينيا كالقطيع ونتحدث عن الديمقراطية
نتيجة الأقبال على الأستفتاء كانت مائة بالمائة
نتيجة الأشراف على عمليه الأستفتاء للحصول على نتيجة تمثل الرآى والرآى الأخر صفر بالمائة
إن لم يتم تجريم توظيف الدين للتأثير على إرادة الناخبين قبل إنتخابات الرئاسة أو مجلسى الشعب والشورى فلن أقول إلا إن المؤسسة العسكرية تعمل ضد صالح مصر عن يقين تام
 
حسنا فعلت يا مجلس يا عسكرى
 
الصراع قادم لامحالة بين المجلس العسكرى والتيار الدينى ممثلا فى الاخوان والسلف ... لانه صراع الافيال الطامحة لحكم الغابة مع الاسد
ما يستلفت الانظار ان الاخوان والتيار الدينى خذلوا القوى الثورية وراهنوا بانتهازية غريبة على الوهم !!! دون ان يتعلموا الدرس او يقرأوا ما بين السطور وما هو مكنون فى الصدور !!!!
 
وهذة المرة لن يقف الشباب الثورى ف صف نصابين الدين الذين رفضوا الأنضمام لـ 25 يناير رسميا وبعضهم حرم الأشتراك فيها ثم يريدون سرقتها بالغش بالتأثير الدينى على جهله الشعب
 
وخيلهم يجربوا غاز الأعصاب

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق