اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن
شبيحة الأمن السوري يختطفون شقيقات المعارضين لإجبارهم على الاستسلام
شبيحة الأمن السوري يختطفون شقيقات المعارضين لإجبارهم على الاستسلام |
الكاتب العربية.نت | |
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 17:18 | |
اعترف أحد عناصر الشبيحة التابعين للأمن السوري، بعد أن تمكّن سكان منطقة باب السباع من القبض عليه أثناء محاولته قتل أحد الناشطين، بأنه وزملاءه قاموا باختطاف مجموعة من الفتيات من شقيقات المعارضين أثناء قيامهم بعمليات مداهمة برفقة قوات الأمن. وتم احتجازهن في منطقة المزرعة بمدينة حمص واغتصبوا عدداً منهن ثم قاموا بقتلهن.
وكان الشبيحة قد قاموا باعتقال شقيقة الناشط الحقوقي محمد ديب الحصني، عندما اقتحمت قوات الأمن منزله بباب السباع في 17 من شهر رمضان الماضي بحثاً عنه, وعندما لم يجدوه قاموا باعتقال أخته زينب التي تبلغ من العمر 19 عاماً لإجباره على تسليم نفس لقوات الأمن.
وأكد الحصيني قبل مقتله لشخص مقرّب منه وموثوق اختطاف أخته التي قام الأمن باستدعاء والدها في يوم السبت 17 سبتمبر/أيلول الجاري إلى المستشفى العسكري بحمص، حيث قاموا بتسليمه جثت ابنته في كيس أسود وقد قطعت رأسها ويداها وإحدى ساقيها، ثم أجبر الوالد على دفن جثت ابنته بتكتم شديد وبحضور أمني مكثف.
وقاموا بإجباره على توقيع أوراق تنص على أن إرهابيين هم من قاموا بقتل ابنته واغتصابها وتقطيع جثتها، على الرغم من أن الشبيحة اختطفوها وهم برفقة الأمن وتحت أعينهم للضغط على أخيها لتسليم نفسه.
ويقول بعض سكان مدينة حمص إن العادات والتقاليد التافهة والخوف من الفضيحة هي التي تدفع الناس إلى التكتم على مثل هذه الجرائم النكراء والبشعة وتسمح للموالين للنظام السوري بالتمادي والتطاول وتكرار أفعالهم المشينة.
|
دعوة للتبرع
حرق كتب السُّنّة: لقد تقلبت حوالي ٢ 637; عاما بين السلف ية ...
خلّف لك طول العمر..: هل ينفع الدعا ء بطول العمر مع تحديد ه مسبقا...
لا تزالين زوجته: لقد علمنا مؤخرً ا انا و زوجي ان الطلا ق اثناء...
عادة مصرية سيئة: اسمح لى بعرض هذه الحال ة المصر ية ، وأرجو...
الوحى التوجيهى : دخلت في مجادل ة مع سني وكان يتحجج في أية...
more
الظاهر أن هذا التصرف وهذه ردود الفعل من طرف الطغاة الظلمة كانت دائما وما تزال هي التي تمدهم في ظغيانهم .
ولذلك فلا أدري إن كان في تعليقي شئ من الصواب ، أو هو كله تخاذل وتهرب وفـرار من المواجهة ، عندما أقول إن على كل من كان مقدما على تغيير أي منكر أو التصريح عن أية معارضة والوقوف أمام أي جبار ، عليه قبل ذلك أن يلتفت إلى كل اتجاهاته ، إلى أهله وذويه وذريته وعشيرته ، وقبل أن ينطلق في الفعل أن يكسب منهم تأييدهم المطلق وتصريحهم له بأن :انطلق على بركة الله ونحن فداك ومستعدون لمواجهة كل الويلات وكل المضاعفات .