تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟ | خبر: أكبر موجة محاكمات سياسية في مصر منذ سبتمبر 2024: 6 آلاف متهم و186 قضية | خبر: مركز أبحاث: ما مصدر أسلحة الجماعات الجهادية في الساحل الأفريقي؟ | خبر: تلاميذ العراق... مشاعر دونية وعجز بسبب التنمر | خبر: السيسي يعلن إصدار قانون العمل الجديد من السويس وسط انتقادات نقابية | خبر: القاهرة تواجه طلب ترامب المرور مجاناً في قناة السويس بتجاهل رسمي.. مصادر: عرقلة السفن الصينية هدف وا | خبر: مصر بين الاستدانة والخصخصة: السيسي يعيد تاريخ الخديوي إسماعيل بكل تفاصيله | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا |
حكاية الست هويدا التي انقذت محمود من الموت في 25 يناير والتقته صدفة في جمعة الثورة أولا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


حكاية الست هويدا التي انقذت محمود من الموت في 25 يناير والتقته صدفة في جمعة الثورة أولا

 

حكاية الست هويدا التي انقذت محمود من الموت في 25 يناير والتقته صدفة في جمعة الثورة أولا

سارة الباز

7/13/2011   2:59 PM

السيدة هويدا بعد ان التقت الشاب محمود

 

 

بجوار مبنى محافظة المنصورة، جلست السيدة هويدا إلى جوار المتظاهرين الذين خرجوا ضمن مليونية جمعة الثورة أولا لتنفيذ مطالب الثورة، ظلت تروى حكاياتها مع الثورة منذ اليوم الأول يوم 25 يناير، حيث كانت عائدة من السوق في طريقها إلى المنزل، وشهادت الشباب وقد احاط بهم الأمن المكزي، فيما كانوا يحملون شابا على الاعناق يهتف بسقوط مبارك ونظامه، ورأت السيدة هويدا ضابط الأمن المركزي وهو يسبه، فما كان من الشاب، واسمه محمود يدرس في كلية طب الأسنان، إلا أن جلس على الأرض رافضا التحرك من مكانه، فهدده الضابط بأنه إذا لم يتحرك فسوف يأمر عساكره بفرمه تحت عجلات سيارة الأمن المركزي, فصرخت السيدة هويدا " هتموتوه هتقتلوه" ثم على الفور ودون تردد جلست بجوار الشاب على الأرض، وقالت "لو عايزين تموتوه موتوني معاه" وكان رد فعل محمود تلقائيا إذ قبل يدها قائلا "أوعي تسيبيني لو سيبتيني هيموتوني" فردت عليه "مش هسيبك يا حبيبي حتي لو موتوني معاك" فنادى أحد الشباب "الست قعدت جنبه عشان تحميه وأنتو الرجالة خايفين وماحدش عايز يقعد جنبه" فهرع الرجال إلى جواره، واشتعلت حماسة الثوار.

وفيما كانت تروي السيدة قصتها مع محمود للمتظاهرين أقسمت انها إذا رأت محمود مرة أخرى بخير فسوف تتصدق بمبلغ لله، لم تكمل السيدة هويدا "الندر" حتى ظهر من بعيد الشاب وأقبل على "أمه" مقبلا يدها مرة ثانية وهو يقول " كنت لسه بحكي لأصحابي عنك ولقيتك قدامي".

وعلى الفور تعالت هتافات المتظاهرين وهم حاملين علم مصر: "صرخة أم شهيد بتنادي عايزة حقي وحق ولادي".

اجمالي القراءات 6086
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الأربعاء ١٣ - يوليو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58947]

قصص عن شهامة الأم .المرأة . المصرية الأصلية

هذه صورة  للمرأة المصرية ، هذه المرأة  التي صنعت انتصارات كثيرة على مر التاريخ ومازالت تصنع وتضحي من اجل وطنها بأعز ما لديها وهم الأبناء وتقدمهم لكي يحي الوطن حر ونظيف من الفساد والمفسدين .
فتحية لها ولمحمود ولكل مواطن حر شريف لا يرضى بالذل والإهانة  من هولاء المفسدين الخائنين لشعوبهم ولأهلهم .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق