اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
موتوسيكل "محمد" بدلاً من إسعاف وزارة الصحة لنقل المصابين بالتحرير
دخل محمد الشاب المصري إلى ميدان التحرير منذ ليلة أمس رافضاً الخروج محاولاً في كل لحظة الوصول الي مبني وزارة الداخلية ليعلن غضبته علي ما حدث ويحدث للمصريين
اسم محمد بالكامل محمد سعيد وان ظهر لأي شخص علي أنه حزين متعب يعمل " ديليفيري " لاحد محلات الطعام في وسط القاهرة و لا يمتلك من الدنيا إلا عافيته وموتوسيكل صيني لا يتعدي ثمنه اكثر من 3 ألاف جنيه
" مكنه " محمد اليوم لم تعد أداء لكسب رزقه بتوصيل الطلبات وفقط وإنما أصبحت أهم وأبرز أدوات نقل المصابين
قرر محمد كغيره ممن يمتلكوا تلك الموتوسيكلات أن يخضعوها لخدمة شباب الثورة خلال تظاهرتهم منذ يوم 25 يونية وأصبح الهتاف عند حمل أي مصاب " موتوسيكل موتوسيكل " بدلاً من اسعاف اسعاف
فكعادة هذا الشعب الذي يأبى أن يموت أو يذل او يبيع دماء شهدائه يطور ويحدث ويستغل كل المتاح ليعيش وفكرة المتوسكيلات لنقل المصابين فكرة جديدة وسريعة فبمجرد إلقاء قوات الأمن المركزي بالعشرات من القنابل وطلقات الخرطوش علي المتظاهرين في موجات متعاقبة يحمل من أصيب ويخرج به الي مكان تنتظر الموتوسكيلات ليوضع المصاب بين قائد المركبة وأخرى خلفة حتي لا يقع وينقل علي وجهة السرعة
وأي مصاب يطلب نقله علي الموتوسيكل الي المستشفي الميدان بالميدان بدلاً من نقله الي إحدى المستشفيات الحكومية في عربه الإسعاف خوفا ًمن إلقاء القبض عليه من جانب الشرطة
قائدي المركبات الصيني البلطجية تلك التهمه التي اتهم بها المتظاهرون فاي صاحب لمتوسيكل صيني يعتبر بلطجي وتلك احدى أهم وأكبر إشاعات رجال النظام الذي مازال يتمتع رجاله بترقيات داخل وزارة الداخلية التي احتفلت منذ ايام بمرور 100 يوم علي حكومة الدكتور عصام شرف وقررت إهداء المئات والمئات من الهدايا المتمثله في أنواع جديدة من القنابل المسيلة للدموع بإحجام وأنواع لم يسبق لها مثيل
فلأول مره نشاهد قنبلة مسيلة للدموع يصل طولها الي ربع متر تقريباً وقنبلة صغيرة تظل تدور بشكل غريب وسريع ولمسافة بعيدة ولم تنتهي صلحية معظمها كما كانت الأنواع التي تلقي علي المتظاهرين في مظاهرات يناير وقبلها وكل ذلك من اجل الشعب أيضا جميع الخراطيش جديدة يبدوا إنها خرجت للتو من الكرتونات المرسله للوزارة بعد رصد ميزانية تطوير الشرطة
بين الجديد هنا والجديد هناك متوسيكلات لنقل المصابين خوفاً من القبض عليهم وفي المقابل أنواع وأصناف متطورة من وسائل قمعيه تلك صورة من هناك من داخل الميدان
دعوة للتبرع
هجصهم فى الصلاة .!: حسبما علمت من كتابا تكم في الموق ع أن...
الطلاق فى اليمن : سؤال عن حالة طلاق في مجتمع نا نحن أخي احمد في...
تحريف البخارى ؟؟!!: أهلاً بك دكتور أحمد .. بداية ً أحيي فيك دفاعك...
الريح والوضوء : أعاني من كثرة طرد الغاز ات المعو ية من الجسم...
للصبر خدود: عشت مع جوزى تلاتي ن سنة ما شفتش فيهم يوم واحد...
more