تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا |
اسرائيل والخيارات الصعبة للتعامل مع قطاع غزة

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٤ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: bbc


يمثل التوغل الاسرائيلي الاخير في قطاع غزة والذي اطلق عليه اسم "الشتاء الساخن" مرحلة مهمة من عملية تصعيد عسكري ضد القطاع.

وكان الهدف من العملية الاسرائيلية وقف اطلاق الصواريخ من من مخيم جباليا وبيت حنون على جنوب اسرائيل واضعاف الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام.



بينما كان هدف حماس مواجهة التوغل والاستمرار في اطلاق الصواريخ.

ويقر المسؤولون العسكريون الاسرائيليون ان هذا التوغل كان عبارة عن تجربة مصغرة لعملية توغل على نطاق اوسع يجري الاعداد له في الوقت الراهن.

وتلوح اسرائيل بعملية توغل على نطاق اوسع لارغام حركة حماس على التوقف عن اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل.

ولا يبدو ان كل المسؤولين العسكريين الاسرائليين متحمسين لاعادة احتلال القطاع لان التوغل الاخير اظهر بشكل واضح مشاكل احتلال مساحات كبيرة من القطاع بسبب الكثافة البشرية للقطاع.

فقد اسفر التوغل عن وقوع عدد كبير من القتلى ورغم استمرار الجدل حول عدد المسلحين الفلسطينيين الذي سقطوا فيها لكن الواقع يشير الى ان عدد كبيرا من القتلى والجرحى هم من المدنيين.

ورغم ان جنديين اسرائيليين قتلا في العملية لكن ذلك يعني ان على اسرائيل ان تتوقع سقوط قتلى في صفوف جنودها في حال القيام بعمليات توغل اوسع.

ثمن النجاح العسكري
رغم النجاح العسكري للجيش الاسرائيلي في هذه العملية لكن الثمن الدبلوماسي كان مكلفا للغاية بالنسبة لاسرائيل حيث انهالت عليها الادانات والانتقادات من الاتحاد الاوروبي و الامم المتحدة اضافة الى تأجيج مشاعر الشارع العربي.

كما عاد مسلحوا حماس الى الظهور باعتبارهم رموز للمقاومة وهذا يمثل احراجا للدول والاطراف الموالية للغرب في المنطقة مما حدا بالرئيس الفلسطيني الى وقف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

ويقول القادة العسكريون الاسرائيليون ان مسلحي حماس قد اصبحوا اشبه بالجيوش العسكرية النظامية وانهم تكبدوا خسائر كبيرة في العملية الاخيرة.

لكن الحقيقة هي ان الصواريخ ما تزال تنطلق من قطاع غزة باتجاه اسرائيل ولا يراود العسكريين الاسرائليين اوهام عن توقف هذه الصواريخ.

وقالت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية واصفة المأزق الذي تواجهه اسرائيل " لقد سقط قتلى في صفوف الجيش الاسرائيلي وعدد كبير في صفوف حماس لكن استمرت الصواريخ بالسقوط على عسقلان وسديروت حتى اثناء العملية العسكرية وهكذا سيكون الوضع حتى عند قيام اسرائيل بعملية عسكرية على نطاق اوسع مستقبلا".

وبعد انسحاب الجيش الاشرائيلي من شمال غزة عادت اسرائيل الى الوتيرة الاعتيادية لعملياتها العسكرية ضد القطاع بينما تستمر الصواريخ بالسقوط على جنوب اسرائيل.


اظهرت العملية العسكرية الاسرائيلية الاخيرة الخيارات الصعبة امام اسرائيل
احتمالات
يتوقف رد الفعل العسكري الاسرائيلي على استمرار انطلاق الصورايخ على اسرائيل.

فاذا زاد عددها او اسفرت عن سقوط اعداد اكبر من الاسرائيليين يرجح قيام اسرائيل بعملية مماثلة لعملية "الصيف الساخن".

واي عملية توغل اكبر من العملية السابقة تعني استدعاء الجنود الاحتياطيين الى الخدمة العسكرية.

ويبقى السؤال ما هي الخطوة التالية امام اسرائيل؟ هل تعيد احتلال القطاع الذي انسحبت منه عام 2005؟ وما هي خطة الانسحاب منه بعد الاحتلال؟ ولمن تسلم السلطة قبل الانسحاب؟.

وليس من المستغرب الان ان يؤيد قطاع من الراي العام الاسرائيلي التوصل الى صفقة مع حركة حماس التي تسيطر على القطاع والتي اشارت من جانبها الى استعدادها للتوصل الى تفاهم ما لتفادي عملية اسرائيلية على نطاق واسع.

لكن بعض مسؤولي الجيش الاسرائيلي يرون ان مثل هذا التفاهم سلاح ذو حدين لان حماس قد تستغل ذلك في تعزيز سيطرتها على القطاع وتعزير تسليحها العسكري ومن بينها صواريخ بعيدة المدى.

وقد شبه احد كبار المعلقين الاسرائيليين خيارات اسرائيل للتعامل مع الوضع في غزة بالاختيار بين الطاعون والكوليرا.

اجمالي القراءات 5541
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق