سي إن إن: هيكل يواجه احتمال محاكمته عسكريًا بعد إهانته القوات المسلحة المصرية

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٠ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


سي إن إن: هيكل يواجه احتمال محاكمته عسكريًا بعد إهانته القوات المسلحة المصرية

إحالة بلاغ 45 طيارًا إلى النيابة العسكرية.. سي إن إن: هيكل يواجه احتمال محاكمته عسكريًا بعد إهانته القوات المسلحة المصرية

المصريون – متابعات:   |  21-06-2011 01:54



ذكرت تقرير لموقع CNN بالعربية، أن الكاتب المعروف محمد حسنين هيكل يواجه احتمال محاكمته عسكريًا بعد أن أحال النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بلاغًا تقدم به 45 طيارًا متقاعدًا إلى النيابة العسكرية، على خلفية تصريحاته التي أبدى فيها شكوكه بشأن الضربة الجوية الأولى بحرب أكتوبر 1973.

وكان هيكل أكد في تصريحاته لجريدة "الأهرام"، عدم وجود ضربة جوية في تلك الحرب، واعتبر أن ما حدث "لا يخرج عن كونه مظاهرة جوية لإعادة الروح المعنوية للمقاتلين"، ورأى أن "التوظيف السياسي لدور مبارك في الضربة الجوية كان كذبا صريحا هدفه تأسيس شرعية للنظام، في واقعة خرجت تماما عن إطارها الصحيح".

ودفعت تلك التصريحات طياري القوات الجوية المتقاعدين الذين شاركوا بالحرب إلى تقديم بلاغ ضده، اتهموه فيه بإهانة القوات المسلحة، واصفين التصريحات بأنها "كذب صريح ومحض افتراء"، وألحقت ضرراً بالمقاتلين وأسرهم وزملائهم وأبناء وأسر الشهداء وأدت إلى الحط من شأنهم.

وقال الطيارون في البلاغ إنه من غير المعقول إرسال 220 طائرة إلى المجال الجوى للعدو المتفوق فنياً على مصر لتحقيق هدف نفسي يتمثل في رفع الروح المعنوية للجنود، مستشهدين بآراء وشهادات خبراء عسكريين مصريين وإسرائيليين وأجانب حول دور القوات الجوية المصرية في المعركة، مطالبين بالتحقيق مع هيكل وإلزامه بالتعويض المادي عما ترتب على تصريحاته من أضرار.

ووصف العميد طيار أركان حرب القوات الجوية المتقاعد حلمي محمود، أحد الطيارين المشاركين بحرب أكتوبر، تصريحات هيكل حول الضربة الجوية الأولى "بالافتراء".

وقال "إن قوة الضربة الجوية الأولي 220 طائرة، كان لها بالغ الأثر في نجاح القوات المسلحة في عبور قناة السويس، وتدمير خط بارليف، وذلك مع عدم الإخلال بالأدوار الأخرى لباقي الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة والمدفعية والجيشين الثاني والثالث الميدانيين".

وتساءل: "إذا كانت الضربة الجوية أكذوبة فكيف تم قصف جميع مواقع القيادة والسيطرة للقوات الإسرائيلية المعادية داخل سيناء، وجميع النقاط الحصينة على امتداد الإسماعيلية والسويس وجميع مواقع الصواريخ أرض - جو، إضافة إلى جميع المعارك الجوية التي تمت للدفاع عن سماء الدولة وحماية الطائرات القائمة بالهجوم على المواقع الإسرائيلية والمجهود الجوي، سواء المخطط للجيوش أثناء العمليات أو للقوات البحرية أو أثناء ثغرة الدفرسوار؟"

وأوضح الطيار المتقاعد أنه رغم اختلافه الكبير مع الرئيس السابق حسني مبارك في آخر خمسة عشر عاما من حكمه، بسبب ملف التوريث وارتفاع حجم البطالة والفساد وتدخل زوجته في شؤون البلاد، إلا انه طوال فترة الحرب كان متابعًا لكل صغيرة وكبيرة في سلاح الجو للتجهيز لمهام الحرب، كونه قائدا للقوات الجوية في ذلك الوقت، حيث نفذ خطة موضوعه بمهام محددة مصدقا عليها من القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل الحرب بفترة طويلة وتم التدريب عليها.

ونوه بأهمية "وجود نظم متعارف عليها في توثيق الأحداث المهمة التي تمر بها البلاد، حتى تغلق المجال أمام الاجتهادات أو ادعاء المعرفة بالأشياء الحساسة مثل خطط الحروب."

اجمالي القراءات 3454
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق