تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ |
داعش» انهزموا عسكرياً وانتصروا ذهنياً

خالد منتصر Ýí 2017-02-25


تكرّر فى الإعلام سؤال استنكارى، وهو هل يقتل المسيحى وحده فى سيناء؟، الإجابة يقتل الجندى المسلم والجندى المسيحى هناك، لا تفرقة، نعم يُقتل من يرشد الشرطة عن الإرهابيين، سواء كان مسيحياً أم مسلماً.. إلخ، متفق معكم فى كل ما قيل، لكن القتل على الهوية صار من نصيب المسيحى فقط، القتل على الهوية صار قدراً سرمدياً ينتظر المسيحى ساعة الصفر لتنفيذ قضائه، عنقه هناك تحت المقصلة وجسده ينتظر الشوى والحرق بأيدى الدواعش أخس التنظيمات التى ظهرت على مر التاريخ وأكثرها وضاعة، أعرف ومتأكد أن الدواعش لم يحقّقوا مكاسب عسكرية هناك فى سيناء، أعرف أن هناك نجاحات للجيش المصرى هناك على أرض الواقع من تدمير أنفاق وقتل إرهابيين.. إلخ، لكن منذ متى كان مجرد اغتيال جنود مصريين هو غرض «داعش» الوحيد، أو غرض تنظيمات الإسلام السياسى المنفرد، نعم هو على رأس أولوياته القذرة الشريرة، لكن هناك ما هو أخطر بالنسبة إليهم، وهو تصدير الصورة الذهنية إلى الخارج والداخل، إلى الغرب والمصريين، وهم إذا كانوا قد انهزموا عسكرياً فقد انتصروا ذهنياً، نجحوا فى نقل الصورة الذهنية لتنظيم شرير يحرق ويسحل ويأكل الأكباد ويهجر الأقباط قسرياً، بث الرعب غرضهم الأساسى وقد نجحوا فيه، هذا هو الخطير والمفزع فى الأمر، التكتيك الداعشى كان متوقعاً، السلاح فى أيديهم نقص، ولم يعد سهل المنال، التجنيد والمدد من الخارج صار صعباً، الجيش يحصد منهم العشرات، إذن الحل الذى لا يحتاج إلا إلى سكين أو مجرد عود كبريت وجركن بنزين هو حرق وقتل وذبح الأقباط، ثم نرى هذا المشهد المخزى المخجل المهين لأى بلد فى العالم، والذى يصيب كبرياءها فى مقتل، مشهد مسيحيى العريش الذين يبحثون عن مأوى فى محافظة مجاورة كاللاجئين، الداعشى يريد ويحلم بتلك اللقطة، الداعشى يعشق فلاش الكاميرا نفس عشقه لنافورة الدم، هو صانع صور ذهنية بامتياز شرير، لا بد من عودة تلك الأسر، ولو وضعنا أمام كل بيت منهم دبابة، هذه مسئولية دولة والتزام وطن وإرادة حاكم وحكومة، وإلا فالبديل هو تهجير المسلم والمسيحى من تلك البقعة كما حدث فى التهجير بعد 1967 حتى ينظف الجيش أم القيح من هذا الخراج الإرهابى السافل ويستأصل سرطانه الفتاك، المشكلة -لا بد أن نتكلم بصراحة- ليست فى الإرهابى الداعشى فقط، لكن فى بعض من يظهر كمحايد فى القبيلة أو فى الشارع، الكثيرون هناك من ذوى المزاج السلفى الوهابى الذى يستحل دم وعرض ومال المسيحى، من الممكن أن يتواطأ مع الإرهابى أو يدله ويساعده أو يطنش عنه ولا يبلغ السلطات عن مكان اختبائه، يساعده فى ذلك سكوت الدولة عمّن يؤجّج النار وينفخ فى كير الفتنة بالفتاوى التى يظنها المسلمون من صميم الدين، دولة تسكت عن «برهامى» الذى يعلنها صراحة أن الأقباط كفرة، وأنه لا يجب تهنئتهم، وحتى الزوج المسلم إذا تزوج مسيحية يجب ألا يودها قلبياً وعاطفياً!!، «لجنة شئون أحزاب» تعتبر حزب النور حزباً مدنياً ولا تقدم طلباً لحله، «داخلية» ما زالت تتبنّى جلسات الصلح العرفى حلاً لجرائم بربرية تحرق فيها كنائس ويقتل مصلون فيها، حكومة تمنح شهادات أسلمة بسرعة الصاروخ وكأن وظيفتها شحننا إلى الجنة!!، بلد ما زالت فيه جامعة لا تقبل إلا المسلمين، ليس لدراسة الدين، لكن لدراسة الطب والهندسة!!، كل هذه المظاهر هى الجسر الذى يعبر عليه الداعشى ويسانده حواريوه من المتواطئين، يعبر عليه بكل أمان وثقة واقتناع، بل ونشوة.

اجمالي القراءات 8576

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,660,170
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt