تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف |
«كامب ديفيد» بريئة من جريمة الغاز

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


 

«كامب ديفيد» بريئة من جريمة الغاز 

  بقلم   صلاح منتصر    14/ 6/ 2011

أحاطت بمعاهدة كامب ديفيد منذ تم توقيعها عام 1979 شبهات وجود اتفاقيات سرية، لم تظهر واحدة منها حتى اليوم، لأن كل ما يتعلق بالمعاهدة معلوم ومتاح، بما فيه ما يتصل بعملية بيع البترول لإسرائيل. وقد ورد ذلك فى الملحق الثالث للاتفاقية وكان نصه ما يلى: «لما كانت معاهدة السلام تنص على إقامة علاقات اقتصادية طبيعية بين الأطراف، فقد اتفق على أن هذه العلاقات سوف تشمل مبيعات تجارية عادية من البترول من مصر إلى إسرائيل.

وأن يكون من حق إسرائيل الكامل التقدم بعطاءات لشراء البترول المصرى الأصل، الذى لا تحتاجه مصر لاستهلاكها المحلى، وأن تنظر مصر والشركات التى لها حق استثمار بترولها فى العطاءات المقدمة من إسرائيل على نفس الأسس والشروط المطبقة على مقدمى العطاءات الآخرين، لهذا البترول. توقيع: محمد أنور السادات عن جمهورية مصر العربية، مناحم بيجين عن حكومة إسرائيل، شهد التوقيع جيمى كارتر، رئيس الولايات المتحدة».

وكما هو واضح لم يعط الاتفاق إسرائيل امتيازاً واحداً عن باقى الذين يشترون بترول مصر، بل نص بوضوح على عدم حاجة الاستهلاك المحلى لما تشتريه إسرائيل، سواء من البترول أو الغاز. فالمصريون الذين وضعوا المعاهدة ووقعوها لم يخونوا مصالح مصر، لكن المؤامرة جرت بعمد تحت ستار «كامب ديفيد». وهى مؤامرة بدأت فى عام 2001 بالتهويل من حجم الاحتياطى الموجود فى حقول الغاز التى توالى اكتشافها فى مصر، بحيث بدا أن مصر تعوم على خزان ضخم من الغاز لا تعرف ما تصنع به، فى الوقت الذى روج فيه تيار فكرة أن تصدير مادة استراتيجية مثل البترول إلى إسرائيل، يمكن أن يدعم علاقتها بمصر سياسياً ويساعد فى القضية الفلسطينية.

 وزاد أصحاب هذا التيار أنه إذا لم تفعل مصر ذلك فهناك «قطر» صاحبة أكبر احتياطى من الغاز، ولديها مشروع لنقله من خلال خط أنابيب يمتد من السعودية إلى الأردن إلى جنوب تركيا ثم الالتحام بخط الغاز القادم من روسيا ويتجه إلى إيطاليا، ومنها إلى غرب أوروبا. ومثل هذا المشروع يمكن أن يؤثر على قناة السويس ويعطى إسرائيل احتياجاتها.

وحتى لو صحت هذه الحجج- وإن كنا لم نر نتيجة عملية لها فى جانب القضية الفلسطينية- فإنها لا تبرر التفريط فى ثروة الشعب بالصورة المهينة التى عبر عنها السعر المتدنى الذى جرى التعاقد عليه والالتزام به 20 سنة تالية!

فنتيجة لهذه الصفقة أصبحت مصر عملياً تدعم المواطن الإسرائيلى بغاز منخفض السعر، يدفع المواطن المصرى فرق تكلفته، ذلك أنه للتشجيع على اكتشافات الغاز تقوم هيئة البترول مجبرة بشراء نصيب الشركات العاملة من الغاز، حيث لا وسيلة أمامها سوى بيعه لمصر للحصول على ما أنفقته فى عمليات الكشف والإنتاج وتحقيق أرباح. هذا السعر الذى تدفعه الهيئة للشركات أعلى من الذى تصدر به إلى إسرائيل، مما يعنى أن المواطن المصرى المخدوع يتحمل الفرق بين السعرين لحساب المواطن الإسرائيلى، وكل هذا من أجل عمولات تذهب إلى بعض المنتفعين المتآمرين الذين علقوا جرائمهم على شماعة «كامب ديفيد» البريئة من جرائمهم ومن عقودهم!

اجمالي القراءات 3432
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق