عادل حمودة يتذكر أنا والهانم والباشا الكبير

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


عادل حمودة يتذكر أنا والهانم والباشا الكبير

 

عادل حمودة يتذكر أنا والهانم والباشا الكبير

 الصفحة رقم   12


 
 

عادل حمودة يتذكر

أنا والهانم والباشا الكبير

1 أسرار شخصية وسياسية عن حكم عائلة مبارك

- سألت رشيد عن مهمة جمال فقال: "بيساعد والده في الحكم "وعندما قلت له: "هل تحولت مصر إلي منيفاتورة" استأذن في الانسحاب - مشت حرم أحمد ماهر وراء سوزان في مراكز التسوق بواشنطن فجاءوا بزوجها وزيرًا للخارجية من المعاش

- في أول لقاء وجها لوجه ببلير هاوس قال لي متعجباً: إنت عادل حمودة.. مش معقول.. قالوا لي علي واحد تاني!

 

- في أول لقاء وجها لوجه ببلير هاوس قال لي متعجباً: إنت عادل حمودة.. مش معقول.. قالوا لي علي واحد تاني!

- رسالة من مبارك حملها لي سكرتيره الخاص في صيف 2005: ما رأيك في ترشيح جمال للرئاسة؟ - الرد كان في ممرات الخيل بنادي الشمس وعلي دكة بواب في المهندسين!

- قال أسامة الباز لجمال: "يا جيمي.. "فاستبعدوه من منصب المستشار السياسي للرئيس!

- الخطوات النهائية لخطة التوريث كانت ستبدأ في مارس الماضي بمقالات تمهيدية.. ثم يعلن مبارك عن عدم ترشحه ويتقدم جمال علي أعناق الحزب الوطني

- الرد كان في ممرات الخيل بنادي الشمس وعلي دكة بواب في المهندسين! في أول لقاء وجها لوجه ببلير هاوس قال لي متعجباً: إنت عادل حمودة.. مش معقول.. قالوا لي علي واحد تاني!

- قال أسامة الباز لجمال: "يا جيمي.. "فاستبعدوه من منصب المستشار السياسي للرئيس!

عندما قال لي مبارك: "اتصلنا بك في كل مكان.. أنت بتعط فين"؟

وخلال السنوات الأخيرة الماضية غاب مبارك أيضا عن لقاءات الصحفيين والمثقفين.. كما كان متبعا في مناسبات مختلفة.. وأحيانا بسبب ظروف سياسية طارئة.. طلب فيها النصح والمشورة.

وخلال تلك السنوات أيضا كان هناك من كان يحجب عن مبارك أشخاصا بأعينهم ربما خوفا من أن يصارحوه بما لا يعرف.. كنت واحدا من هؤلاء الأشخاص.. فذات يوم ونحن معه في القصر الرئاسي فاجأني قائلا: "أنت بتعط فين ؟".. واندهشت من التعبير الذي لا تسمعه إلا في أماكن خلفية عشوائية بعينها.. وأضاف: "اتصلنا بك في البيت والمكتب وعلي الموبايل فلم نجدك".. ثم نظر إلي زكريا عزمي مبتسما ليُفهمني أنه هو الذي كذب عليه.. فقلت: "يا فندم لو شئت أن تأتي بي فاطلب من وزير الداخلية اعتقالي".

وربما لهذا السبب كان مبارك يلجأ إلي أسلوب الاتصالات السرية بواسطة رجاله.. كان يعرف الصلات الشخصية بين رجاله ومن يريد توصيل رسالة إليهم.. مثلا كان يعرف أن علاقتي بأسامة الباز قوية.. فكانت رسائله تصل إليَّ منه.. وبعد اختفائه من علي المسرح السياسي كانت رسائله تصل عبر سكرتيره أبو الوفا رشوان.

أبو الوفا رشوان عاد من سيناء بعد هزيمة يونيه أكثر صلابة.. والتحق بعد فترة بسراي الحرس الجمهوري.. ويوم قتل السادات كان يرافق دينا عرفان زوجة جمال السادات في رحلة نيلية (نيل كروز) بين الأقصر وأسوان.. وكان عليه إعادتها إلي القاهرة جوا دون أن تعرف بالخبر المؤلم.

ويوم سقط مبارك من طوله في مجلس الشعب.. كان أول من سارع بالإمساك به قبل أن يقع علي الأرض.. فلم ينس له ذلك.

وبسبب ثقة مبارك فيه سعي زكريا عزمي جاهدا للإطاحة به.. فهو لا يطيق شخصا غيره قريبا من "الباشا الكبير".. وكان السبب الحقيقي وراء التخلص منه أنه كان يري أن التوريث كارثة علي النظام.. لن يقبل الشعب بها.. ولن يمر بالسهولة التي تتصورها المجموعة المصرة عليه.. أما السبب الظاهري فهو أنه وجه الدعوة لرؤساء تحرير معارضين لحضور زفاف ابنته في فندق إنتركونتيننتال سيتي ستار.

وخرج أكثر رجال مبارك احتراما في الرئاسة قبل شهور من سقوط النظام.. فكان ذلك من عند الله.

رسالة من مبارك 2005: ما رأيك في ترشيح جمال للرئاسة؟

في صيف 2005 طلب أبو الوفا رشوان أن نلتقي صباح يوم جمعة في نادي الشمس دون تليفونات.. ورحنا نتمشي في ممرات الخيول بأحذية رياضية.. وفجأة كشف الرجل عن رسالة من مبارك كانت في صيغة سؤال:"ما رأيك في ترشيح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية في شهر سبتمبر القادم ؟".. وفوجئت.. وبُهتُّ.. لكني سارعت بالرد قائلا: "هذا مستحيل.. المؤسسة العسكرية التي تعتبر مبارك ابنا لها لن تقبل بابنه.. ولو أصر علي ذلك لا أعتقد أنه أو ابنه سوف يصلان للحكم ؟ هذه المرة".

وبعد أيام عاد الرجل لنفس الحوار.. وكنا هذه المرة نجلس علي "دكة" بواب بيت أحد أقاربه في المهندسين.. ولم أتراجع عن رأيي.. ويبدو أنه كان رأي عدد آخر استشارهم مبارك في نفس الموضوع.

وتقرر تأجيل ترشيح جمال مبارك إلي انتخابات 2011 ولكن بعد وضع خطة خماسية توصله إلي الحكم.. تتلخص في السيطرة علي مؤسسات الدولة الحيوية قبل وصوله إلي الرئاسة.. وتزوير الانتخابات البرلمانية إلي الحد الذي لا يسمح بوجود مرشح منافس عليه القيمة.

وكان مقررا أن يبدأ تنفيذ المرحلة الأخيرة من الخطة في أول مارس الماضي.. بأن يجري أنس الفقي اتصالات خفية مكثفة مع شخصيات إعلامية مؤثرة كي تمهد لقبول الوريث علي أن يعلن مبارك نفسه في منتصف مايو أنه لن يترشح للرئاسة فيسارع الحزب الوطني خلال شهرين بإعلان ترشيح ابنه.. لتدور الدوائر كما رسموا لها.. لكن.. القدر لم يكن معهم لأول مرة منذ ثلاثين سنة.

أحمد ماهر لمأمون فندي: "ابقي فكرني أعزمك علي العشا"

في الرحلة الأولي إلي واشنطن تعرفت لأول مرة علي حافظ الميرازي.. كان قد ترك صوت العرب.. وسافر إلي الولايات المتحدة ليعمل في إحدي محطات الإذاعة العربية.. فلم تكن الجزيرة التي صنعت شهرته قد ولدت بعد.

استضافني في برنامجه لأتحدث عن طبيعة الخلافات الحادة بين الحكومة المصرية والإدارة الأمريكية.. لكني وجدت علي التليفون شخصا يتكلم بلهجة مصرية لا تخلو من لكنة أمريكية.. هو مأمون فندي.. راح يهاجم نظام مبارك بعنف.. ملقيا عليه أوصاف الديكتاتورية والفاشية والفردية.. ووافقته فيما قال.. لكنني طالبته بأن يعود إلي بلاده كي يكافح معنا من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.. وألا يكتفي بالنضال من خارج الحدود.

لكنني فجأة سألته عن سر المرارة التي سمعتها في صوته فقال: "إنه كتب مقالات في صحيفة" كريستيان ساينس مينتور" ضد عائلة الرئيس، فإذا بأمن الدولة يقبض علي أفراد في عائلته التي تعيش في الصعيد". في تلك الليلة كنت أتناول فنجانا من القهوة مع أسامة الباز في لوبي فندق ماديسون حيث يقيم.. ولم أتردد في أن أكاشفه بأمر مأمون فندي.. قائلا: إنه أستاذ جامعي موهوب يعرف كيف يخاطب الإعلام الأمريكي ويتعامل معه.. فلماذا لا نستفيد منه هنا في شرح ما غمض في وجهة النظر المصرية ؟.. إن الأمر لن يكلف سوي لقائه.. والإفراج عن أقاربه الذين سجنوا ظلما في الصعيد علي طريقة عقاب القبيلة.. حسب عادة الأمن المصري.

وعرفت فيما بعد أن أسامة الباز أخذ بوجهة نظري.. وجرت اتصالات عديدة مع مأمون فندي كانت مع سفيرنا في واشنطن ومدير المخابرات العامة ووزير الخارجية.. حسب ما سمعت.. وتلقي إبراهيم نافع أمرا من جهات عليا ليكتب مأمون فندي مقالا أسبوعيا في الأهرام.. لكن.. بعد نشر مقالاته الأولي تعرض لهجوم من صحف معارضة توقفت بعدها المقالات.

من جانبه كان مأمون فندي قد قدم السبت بأن دافع عن النظام أمام لجنة الحريات الدينية في الكونجرس التي دعته لمناقشة تقريرها عن اضطهاد الأقباط في مصر.. لكن.. يبدو أنه كان يطمح لما هو أكبر من الكتابة في الأهرام.. أن يصبح رئيسا للمكتب الإعلامي في واشنطن.. علي أنه فوجئ بأنه من نصيب هشام النقيب.. خلفا لعبد العليم الأبيض.

واشتكي مأمون فندي من تعالي السفير أحمد ماهر ودلل علي ذلك بأن قال له: "ابقي فكرني أعزمك علي العشاء".

لكن.. ذلك كله لا يمنع أن مأمون فندي باحث سياسي جيد وكاتب يتمتع بأسلوب مميز يمتعك وأنت تقرأ له ولو اختلفت معه من كلمة البداية إلي كلمة النهاية.

وفي هذه الرحلة أيضا حرضت عائلة منصور الكخيا ــ وزير خارجية ليبيا الأسبق ــ علي خروج مظاهرة أمام البيت الأبيض تطالب مبارك بالكشف عن قتلته بعد اختفائه من منفاه في القاهرة.. واقترحت علي أسامة الباز أن يقابل زوجته بها وينقل إليها المعلومات التي تملكها الأجهزة المصرية عن الحادث.. فقد اتهمت المصريين بأنهم شركاء في الجريمة وأنهم قبضوا من معمر القذافي ثمنها.. وبدا ذلك واضحا في شبكات التليفزيون الأمريكية التي استغلت الحادث في الهجوم علي مبارك.. لكني.. لا أعرف ماذا فعل ؟.

مؤامرة عز للتخلص من الباز وحرب

بدأت في واشنطن

في ذلك الوقت كانت مواقف النظام الوطنية ــ قبل رحيله بنحو 16 سنة ــ ظاهرة.. وكانت لياقته في مد جسور المعرفة عالية.. في ذلك الوقت كان حول مبارك مستشارون يصلون بينه وبين ما يجري.. مثل أسامة الباز.. ومصطفي الفقي.. يسمع لهم.. ويثق في مشورتهم.. ويستجب لآرائهم.. في ذلك الوقت أيضا كان مبارك يلتقي بشخصيات مختلفة.. يقبل اقتراحاتها.. وينفذ مشيئتها.. لكن.. ذلك كله تلاشي فيما بعد.. بعد أن زرعت فكرة توريث الحكم في عقل النظام.. وبعد أن قضي علي رجاله المخلصين بمؤامرات صغيرة من حاشيته التي عزلته تماما قبل نحو ست سنوات من تنحيه.

لقد تخلصت فرقة التوريث من أسامة الباز بعد رحلة قام بها جمال مبارك إلي شيكاغو وواشنطن عام 2003 ضمت أسامة الغزالي حرب وعبد المنعم سعيد ومني ذو الفقار وطاهر حلمي وحسام بدراوي وأحمد عز.. لكن.. لم تمر سوي شهور قليلة حتي نجح أحمد عز في أن ينفرد وحده بالاستيلاء علي عقل وضمير الوريث.. وأبعد غالبية رفاق الرحلة التي نظمها معهد من المعاهد الاستراتيجية في العاصمة الأمريكية بالتعاون مع معهد الدراسات الاستراتيجية في الأهرام.

كانت إقامة المجموعة في فندق ريتز كارلتون.. لكن أعمالها كانت في فندق ويلرد إنتركونتيننتال.. وهو الفندق الذي ينزل فيه عادة رجال الرئيس.. ورؤساء التحرير.. ويبعد خطوات قليلة عن البيت الأبيض.

في قاعة تحت الأرض تحدث جمال مبارك ساعتين شارحا التغييرات الجديدة التي تبناها الإصلاحيون في الحزب الوطني.. وسئل لأول مرة عن التوريث.. وحملت إجابته مراوغة موحية بحدوثه.. دون صراحة في التعبير.

لم يعد أسامة الباز ــ بعد هذه الرحلة ــ مقربا من مجموعة الوريث رغم أن أسامة الغزالي حرب يعتبره صاحب فكرة التوريث، وإن عبر عنها بوضوح صديقه الشخصي إبراهيم كامل الذي تحدث فيما يشبه العتاب إلي مبارك لأنه يحرم ابنه ــ وهو في النهاية مواطن مصري ــ من حقه في أن يمارس العمل السياسي ويصل فيه إلي قمة السلطة.. رئاسة الجمهورية.

وافق مبارك علي أن أرأس تحرير الجمهورية لكن الهانم مزقت القرار

لاشك أن الفكرة وجدت ترحيبا من "الهانم" التي خشيت علي عائلتها بعد رحيل زوجها من الحساب والعقاب والمطاردة والمحكمة.. وإن شاءت إرادة الله أن تعيش هي وعائلتها ذلك كله فيما بعد.

و"الهانم" نفسها كانت سببا في الإطاحة بأول سكرتير لزوجها عبد الوهاب زكي.. لقد سجلوا له مكالمة مع امرأة ما يقول لها: "الهدوم اللي مش عاجباكي دي أنا شاري منها للهانم".

ولم يكن بيني وبين الهانم "عمار".. فقد كانت لا تطيقني تماما.. ومن جانبي لم أستجب لدعوات حضور مناسبات ترأسها.. وفي المرات القليلة التي التقيت بها وجها لوجه لم تتردد في التعامل معي بـ«تكشيرة تقطع الخميرة من البيت» كما يقول أهلنا في الأحياء الشعبية.

كانت «روز اليوسف» قد بنت مكتبة عامة في عين الصيرة وتقرر أن تفتتحها الهانم وحددت موعدا تصادف أن غاب فيها كل مسئولي المؤسسة ما عدا لويس جريس.. فطلب مني أن أصحبه في هذه المهمة.. وما إن صافحتها وعرفتها بنفسي حتي قالت غاضبة متغطرسة: "اللي بتنشره في روز اليوسف بيقلب الغلابة علي الأغنياء".. وقبل أن أتكلم أمسك لويس جريس بيدي ضاغطا.. ففهمت إشارة السكوت.

وفي سيارة العودة قال لويس جريس: "حد يجادل ست.. وبتحكم كمان؟".. ثم أضاف مبتسما: "أنت محدش ياخدك في مشوار رسمي تاني".

وحدث في صيف 1998 أن دعيت سوزان مبارك لحفل نظمه رجال أعمال مصريون في مكتبة الكونجرس يصحبه عشاء.. وصعدنا لجناح خاص كي نسلم عليها.. لكنها.. ما إن رأتني حتي قالت: "كان لازم تسيب «روز اليوسف» أنت قلبتها شيوعية".

في المرة الأولي كنت مسئولا عن تحرير روز اليوسف.. ونجحت في أن أجعلها أكثر المجلات السياسية توزيعا وتأثيرا.. وفي المرة الثانية كنت قد تركتها بعد مؤامرات متتالية نجحت آخرها قبل شهور قليلة من حفل مكتبة الكونجرس.

وفي الحفل نفسه رأيت جمال مبارك.. كان يمشي وراء أمه.. ويبحث عنها لو اختفت من أمامه.. وكان ينزل في فندق فور سيزونز الذي كنت أنزل فيه.. ولاحظت أنه تعرف علي سيدة تكبره.. تبدو من لكنتها أنها أردنية أو سورية.. وشاهدته وهو يقود سيارته وهي بجواره.. وسألت من كانوا معي: هل يحق لواحد مثله أن يعيش مغامرات خاصة دون حراسة ؟.. من يؤكد أن هذه المرأة ليست جاسوسة لجهاز مخابرات يسجل له ويبتزه وفي النهاية يجنده لحسابه ؟.. ولم يجرؤ أحد علي التطوع بإجابة.

وفيما بعد.. في عام 2005 رشحت لرئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير جريدة الجمهورية.. كانت الجريدة منهارة.. وكانت هناك رغبة في إنقاذها مما انحدرت إليه.. ووافق مبارك.. وأصدر القرار.. لكن.. "الهانم" مزقته.. ككما مزقت من بعد قرار تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس.. وكان تبريرها: أنه "شخص غير مأمون أو مضمون.. متهور.. يضحي بكل شيء في سبيل نشر خبر أو مقال.. أنا لا أثق في ولائه لنا".

أما الذين وثقوا في ولائهم لهم فلم يكن مبارك يعرفهم.. إلا عبد الله كمال الذي طلب منه شيئا فاستجاب.. وأسامة سرايا الذي عرفوه من دفاعه عن النظام في التليفزيون.. أما الباقي فكانوا مجهولين بالنسبة لهم.

وتولي الاتصال بالمسئولين الجدد عن الصحف الحكومية هذه المرة زكريا عزمي وليس صفوت الشريف.

ويعلم كل زملائي وشركائي في «الفجر» أنني كنت سأرفض عرض الجمهورية.. فمن يجرب الحرية في الصحافة المستقلة.. لن يطيق الفاشية في الصحافة الحكومية.

الحلقة القادمة

- نجيب ساويرس يعرف ما دار بيني وبين مبارك في الرئاسة علي الهواء مباشرة - حوار بيني وبين أسامة الباز في مكتبه شارك فيه مبارك من بعيد بكاميرا فيديو - مبارك يسأل عن الفنانة التي صفعها ثري عربي في بيروت وعن رجل الفضائيات الذي سينجب طفلاً في الحرام - بكت مني عبدالناصر علي كتف جمال.. فأصدر مبارك بيانا يشيد بوطنية زوجها

اجمالي القراءات 3989
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق