May 01 2011 22:47

عرب تايمز - خاص

كشف الرئيس باراك اوباما في كلمة القاها قبل قليل انه عرف بمكان وجود بن لادن من قبل الاجهزة الامنية منذ شهر اب اوغست الماضي وانه اعطى امره للاجهزة الامنية بالتحقق من الامر وقال انه اعطى امره هذا الاسبوع بتنفيذ عملية الهجوم على القصر الذي كان يقيم فيه بن لادن قرب اسلام اباد وقال ان العملية امريكية بحتة وان الفريق الامريكي نفذ العملية بنجاح كبير وان اشتباكا وقع في القصر وان القوات الامريكية امسكت بالجثة وكشف النقاب عن ان هناك تنسيقا ما تم مع الباكستانيين دون ان يوضح المزيد

الطريف ان الاعلام العربي المتعاطف مع بن لادن وخاصة جريدة بن عطوان كان دائما يؤكد ان المليونير السعودي الثري ترك ثروته حتى يعيش مجاهدا وزاهدا في مغارات افغانستان وذلك في اطار مدح الرجل والاشادة به وبزهده وتقشفه ... واذا به يقتل في قصر كبير نياف ( من المؤكد انه اكبر من قصر بن عطوان في لندن ) في احدى ضواحي العاصمة الباكستانية ومن الواضح انه كان يصدر اوامره ويسجل اشرطته في هذا القصر وليس في مغارات افغانستان  كما روجوا في اطار الضحك على لحانا ومن المؤكد انه كان يعيش في القصر مع نسوانه ( الجدد ) عيشة مرفهة بينما يموت الناس في العراق وغير العراق بأوامر منه ... وكله باسم الاسلام والمسلمين

محطة سي ان ان قالت قبل قليل - كما رصدت عرب تايمز - ان اوباما امر بالهجوم على قصر بن لادن في ليلة زفاف الامير البريطاني وانه كان يتابع الامر بدقة حتى انه عقد في مارس اذار ونيسان ابريل اكثر من اجتماع مع مستشاريه الامنيين للبحث في اخر ما توصل اليه فريق العمل خاصة بعد ان تاكدت اجهزة الامن الامريكية ان قاطن ذلك القصر هو فعلا بن لادن وقالت سي ان ان ان القصر بني عام 2005 وانه محاط بسياج  من الباطون المسلح بارتفاع  18 قدما والقصر مزود ببابين امنيين وقالت سي ان ان ان الشكوك بدأت تحوم حول القصر بعد ان تبين ان سكانه يحرقون زبالتهم بانفسهم ولا يضعونها لسيارات القمامة كما يفعل سكان المنطقة كما ان القصر لم تكن فيه هواتف رسمية ارضية او خدمات انترنيت وهو ما دفع الى التشكك بما يدور داخل القصر ... وقالت سي ان ان ان العملية قامت بها وحدة امريكية انتقلت الى منطقة القصر عبر طائرات هليوكوبتر انطلقت من افغانستان وان الاشتباك ادى الى قتل ثلاثة من حراس بن لادن وخادمين واحد ابناء بن لادن وامرأة ... وقالت سي ان ان ان المرأة قتلت بعد ان اتخذها احد حراس بن لادن كرهينة

لم تكشف السلطات الامريكية عن عدد المشاركين في الهجوم على القصر سوى القول ان الوحدة المهاجمة وصلت الى القصر بمروحيات امريكية من افغانستان ولكن ووفقا لعمليات سابقة فان الامريكيين يستخدمون في الغالب قوات كبيرة لتامين عمليات حساسة من هذا النوع ... وكان الجنرال الذي قاد عملية القاء القبض على صدام حسين قد ذكر قبل ايام في محاضرة القاها في هيوستون انه استخدم الف جندي في عملية الهجوم على غالمزرعة التي كان صدام يختبيء فيها

انقر على هذا الرابط لقراءة تفاصيل هذا الخبر

http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=8424&a=1