أوباما : مقتل بن لادن إنجاز تاريخى جاء بالتعاون مع باكستان، ولن نسمح لاحد بتهديد أمن امريكا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٢ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


أوباما : مقتل بن لادن إنجاز تاريخى جاء بالتعاون مع باكستان، ولن نسمح لاحد بتهديد أمن امريكا

 

أوباما : مقتل بن لادن إنجاز تاريخى جاء بالتعاون مع باكستان، ولن نسمح لاحد بتهديد أمن امريكا

 تاريخ ووقت النشر   الاثنين 2 مايو الساعة 5:49 ص


 
 

 



أوباما : مقتل بن لادن إنجاز تاريخى جاء بالتعاون مع باكستان، ولن نسمح لاحد بتهديد أمن امريكا 

أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الاحد ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قد مات، وان جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الامريكية.
موضوعات ذات صلة
أمريكا الشمالية
وقال الرئيس الامريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية.
واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في اغسطس آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان.
وقال إن العملية، التي تم فيها تبادل لاطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.
واكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.
وقد تجمعت حشود من الامريكيين خارج البيت الابيض حال ذيوع الخبر.
وقالت قناة سي ان ان إن المسؤولين الامريكيين قد تأكدوا من موت بن لادن عن طريق فحص الحامض النووي.
يذكر ان الولايات المتحدة ما لبثت تطارد بن لادن منذ هجمات سبتمبر عام 2001، الا انها لم تتمكن الى الآن من القبض عليه وقتله. ويعتقد ان بن لادن كان يختبئ في منطقة الحدود الباكستانية الافغانية الوعرة.
ويعتبر موت بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وادارته، حيث تمكنوا من تحقيق الذي وضعه سلفه جورج بوش الابن نصب عينيه بعد هجمات سبتمبر.
وسيثير مقتل بن لادن اسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الامن الامريكي والسياسة الخارجية الامريكية بعد عشر سنوات من اندلاع "الحرب على الارهاب."
كما سيثير مقتله مخاوف من امكانية ان يقوم مؤيدوه واتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام

اجمالي القراءات 5152
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٠٢ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57617]

هذه سطحية مفرطة عن الأمريكان فالمشكلة ليست في موت بن لادن

الأمريكان لا زالوا على ضلالهم القديم في محاربة الإرهاب ويعتبرون الإرهاب شخص وليس فكرا ، المشكلة عندهم هي أن بن لادن مات ولن يستطيع أحد تهديد أمريكا فيما بعد وهذه هي السطحية الأمريكية بعينها ، لا يعمل هؤلاء أن هناك مشكلة أكثر أهمية وأكثر خطورة وهي المنهج والفكر الذي يعتمد عليه بن لادن وأعوانه وأمثاله في جميع أنحاء العالم ، فلابد من تغيير الاستراتيجية من حرب ضد الأفراد إلى حرب فكرية لا دماء فيها ولا قتل ولا إطلاق رصاص ولا دبابات ولا طائرات وهذه هي الطريقة الوحيدة للقاضء على  الإرهاب وأعتقد ان أستاذنا الدكتور منصور قد أسهب في كتابة هذا المشروع الإصلاحي التنويري في محاربة الإرهاب .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق