لم ينف إمكانية وصول جمال إلى الحكم.. مبارك في حديثه لصحفيين إسبان:
إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة لن تستطيعوا البقاء للعيش في مصر

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٦ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة لن تستطيعوا البقاء للعيش في مصر

وجه الرئيس حسني مبارك، انتقادات حادة إلى جماعة "الإخوان المسلمين", مجددًا موقفه الرافض السماح لها بإنشاء حزب سياسي على مرجعية إسلامية، مدافعًا عن استمرار تطبيق حالة الطوارئ المعمول بها منذ 27 عامًا، في الوقت الذي أكد فيه أن مصر لا تفاوض حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، وإن اللقاءات معها تهدف لإقناعها بالتعامل مع السلطة الفلسطينية.

مقالات متعلقة :

وكان مبارك يتحدث لأربعة من وسائل الإعلام الإسبانية بينها صحيفة "بيريوديكو دي كاتالونيا"-على هامش زيارة ملك إسبانيا خوان كارلوس إلى القاهرة، عندما أعاد التأكيد على رفضه السماح لـ "الإخوان" بحرية ممارسة العمل السياسي في إطار حزب شرعي.
وأشار إلى أن الدستور يمنع قيام أحزاب على أساس ديني, وحذر من "خطر" وصول "الإخوان" إلى السلطة، قائلاً لمحاوريه من الصحفيين "إذا وصل الإسلاميون إلى السلطة لن تستطيعوا البقاء للعيش في هذا البلد"، ودعا إلى عدم تصديق ما تقوله الجماعة لكن إلى قراءة ما يجول في ذهنها.
كما تطرق في حواره إلى الحديث عن حالة الطوارئ، المعمول بها منذ وصوله إلى سدة الحكم في أواخر عام 1981، وقال إنها لمحاربة "الإرهاب", كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بقوانين مشابهة, و"من دونها كانت ستكون هناك مشاكل كثيرة, وما كانت لتتدفق الاستثمارات".
ولم يفته الإشارة مجددًا إلى عدم نيته توريث السلطة لنجله جمال، كما تتكهن قوى المعارضة في مصر، دون أن يتضمن كلامه نفيًا قاطعًا لاحتمال توليه الحكم خلفًا له من خلال الانتخابات.
وقال إنه "يمكن الحديث عن ملامح الرئيس القادم عندما يكون الرئيس المنتهية ولايته هو من يعينه, لكنه ليس ممكنًا عندما يكون الشعب هو من ينتخب"، وأضاف أن عائلته لم تخض مطلقا في المسألة كما لم يخض فيها جمال.
من جهة ثانية، أكد الرئيس مبارك إن مصر لا تفاوض حركة "حماس" لكنها تفاوض السلطة الفلسطينية في قضية ضبط الحدود مع قطاع غزة، وقال إن أعضاء "حماس" إن جاؤوا إلى مصر فإنما لإقناعهم بالتعامل مع السلطة الفلسطينية "لأنه توجد فقط سلطة فلسطينية واحدة" أما سلطة "حماس" فهي في دمشق لا في غزة.
وأضاف أن أمن حدود غزة يعود فقط إلى الأمن المصري وقال "لا يهمنا من يوجد في الجانب الآخر سواء أكانت حماس أو إسرائيل. نحن قادرون على ضمان حدودنا"، وأشار إلى أنه سمح للفلسطينيين بدخول مصر لأنهم كانوا جائعين وأمر بعدم إطلاق النار عليهم, "لكن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى".
واعتبر مبارك أن السؤال ليس ما إذا كان بالإمكان تحقيق سلام دون "حماس" لأن الحركة جزء من السلطة, وإنما هناك ضرورة لقيام تنسيق داخل السلطة, يستحيل دونه تحقيق هذا السلام.

اجمالي القراءات 5117
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   جلال الدين     في   الخميس ٠٧ - فبراير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[16181]

الفكر الإسلامي الأن لا يصلح أن يحكم

لقد تبين بكل المقاييس أن الفكر الإسلامي الحالي لا و لن يصلح للحكم في اي رقعه من الإرض.


أن هذا الفكرالإسلامي  الذي بني علي إحتكار الفكر لنفسه و ليس هناك مجال لاي فكر معاكس إو باحث  بجوار أ فكارهم لا يصلح لحكم البشريه.


و في هذه النطقة أنا لا أشجع وصول هذا الفكر إلي السلطه المطلقه و لكن في هذة المرحله أنا أشجع فقط أن يبقو تحت قبة المجلس ليكونوا فقط جبهة معارضة لحين صعود جبهة أخري (حزبيه) تعارض الحزب الحاكم حتي يتحقق شئ من الإتزان.


إن الإسلام, الذي هو مبني علي إحتكار الفكر و العقل و البحث,  لن يعطي المجال لأي مفكر جديد يريد أن يكتشف أي فكر مزور في التراث الموروث و بالتالي لن يتيح الفرصه أما أي تجديد للفكرو بذلك فهو غير مؤهل للحكم حيث أن الأساس في الحكم هو حرية الفكر و التعبير عن الرأي و عدم كبت حرية البحث و التفكير.


و في نفس الوقت أنا لي تعليق علي أداء الحكومه الحاكمه و لك للأتي:


تقول الحكومه أن غلاء الأسعار هو عمليه غلاء دولي و تتناسي شئ مهم جدا هو هل المرتبات تتناسب مع هذه الأسعار الدوليه؟


بالطبع لا.


إذا يجب و بأسرع وقت من رفع الدخول(المرتبات) بالدرجه التي تتمشّي مع الأسعار العالميه للسلع(بما أن المستهلك يدفع السعر العالمي فمن العدل أن يقبض مرتبه بالأسعار العالميه) و إلا فيكون هناك خلل في النظام الإقتصادي و المالي يحتّم علي الدوله أنتعالج هذا الخلل و باسرع وقت.


و الله مع الشعب و خدّامه 


و علي الله التوفيق


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق