الداخلية تؤلف قصة من قصص الأطفال لاقناع الرأي العام بأنها كشفت منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية.. وتؤكد ت
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٢٤ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
نقاذ مص
الداخلية تؤلف قصة من قصص الأطفال لاقناع الرأي العام بأنها كشفت منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية.. وتؤكد ت
الداخلية تؤلف قصة من قصص الأطفال لاقناع الرأي العام بأنها كشفت منفذ تفجير كنيسة الإسكندرية.. وتؤكد تورط جيش الإسلام
24-01-2011
كنا نتمنى أن نسمتمع اليوم لنتائج منطقية وقصة متكاملة الأركان مدعومة بالحقائق عن جريمة القديسين بالإسكندرية، ولكن تمخض الجبل فولد فأرا، وجاءت قصة الداخلية هزيلة ومفككة وكأنهم اكتفوا بإلقاء مسئوليتها على جهة خارجية ليستريحوا ويضعوا العبئ عن عتقهم.
فمنذ متى والتنظيمات الفلسطينية تنفذ عمليات في مصر؟ وإذا كانوا سيفعلون ذلك هل تأتي الكنائس على قائمة اهتماماتهم؟ ولماذا؟
أم أن ما يجري الآن مقصود لتبرير استمرار التآمر على غزة وتبرير إحكام الحصار عليها؟
فما حدث اليوم لم يكن مقنعا بالمرة، وإذا كان الأمن بمفرده غير قادر على منع عمليات انتحارية إذا ما توفرت الامكانات لأصحابها، إلا أن الفيلم الهندي الذي حصل اليوم يستحق إقالة وزير الداخلية بسبب الفشل والتلفيق.
فقد كشف مصدر أمني مسئول اليوم الأحد أن مرتكب حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية يدعي أحمد لطفي إبراهيم محمد، وسبق له التردد علي قطاع غزة خلال فترة زمنية قام خلالها بالتواصل مع جيش الاسلام الفلسطينى وتم اقناعه بإستهداف دور عبادة المسيحيين واليهود ضمن فرضية الجهاد.
صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أنه فى إطار جهود كشف أبعاد الجريمة الإرهابية التى إستهدفت كنيسة القديسين بالاسكندرية، توصلت معلومات جهاز مباحث أمن الدولة إلى أن تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى في قطاع غزة المرتبط بتنظيم القاعدة خطط لتنفيذ العمل الارهابى.
وأوضح المصدر أن جيش الاسلام الفلسطينى إستعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم هو أحمد لطفى إبراهيم محمد من مواليد محافظة الاسكندرية ويبلغ من العمر 26 سنة، حاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، وتم ضبطه وأعترف كتابياً بتكليفه لعناصر التنفيذ إثر تعليمات جيش الاسلام الفلسطينى، وأشار المصدر أنه يجرى متابعة نشاط المتهم بإحدى البؤر الجهادية والتى تم ضبط عناصرها، كما يجرى فحص نشاط تلك البؤر.
وكشف المصدر، أن اعترافات المتهم أوضحت أنه سبق له التردد علي قطاع غزة عام 2008 متسللا في إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة الانترنت، خلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني، حيث تم اقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود، من أهم فراض الجهاد.
وعقب عودته لمصر استمر تواصله الكترونياً مع عناصر التنظيم وتم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضده، وخلال شهر أكتوبر الماضي قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الانترنت لإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة “مكسيموس” بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل أقامته، وكذلك المعبد اليهودي بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين بعدما تمكن من التقاطها.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قد تم تكليفه لتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذلك توفير سيارة لاستخدامها في عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الاسلوب الانتحاري لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية في أذنه.
وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال شهر ديسمبر الماضي بأنه تم الاختيار بالفعل بالدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأشارت الاعترافات أن المتهم تلقي من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني تهنئة باتمام العملية وتقديرهم لدوره في الإعداد لتنفيذها.
وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لاستكمال كشف كافة الأبعاد والملابسات وجاري إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
اجمالي القراءات
3186