وأضاف شالوم، في حوار له مع إذاعة إسرائيلية - الجمعة، أن ما حدث بتونس قد لا يؤثر بشكل مباشر على أمن اسرائيل في الوقت الحالي، موضحا أن الخطر يكمن في أن ينتقل النموذج التونسي إلى بلدان عربية مجاورة لاسرائيل مما سيؤثر على الدولة العبرية و مصالحها بشكل مباشر.
وأعرب نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، الذي أشار - خلال حواره - إنه ينحدر من أصول تونسية، عن خوفه من فكرة أن العالم العربي يشهد مرحلة دقيقة و حرجة، وقال:'' ما حدث في تونس قد يؤدي إلى صعود قوي إلى الحكم بشكل ديمقراطي في دول عربية أخرى، مما يهدد أمن اسرائيل لأنه في هذه الحالة من الممكن أن تتبنى مثل تلك الأنظمة المُنتخبة ديمقراطيا أجندات تمثل شعوبها التي تكره اسرائيل مما سيكون له أكبر الأثر في تهديد أمن اسرائيل القومي''.
وأشار شالوم إلى المصالح المشتركة التي تجمع اسرائيل والدول العربية مؤكدا أنهم يشتركون معها في محاربة ما أسماه ''الأصولية الاسلامية'' موضحا أن التعاون الأمني والمخابراتي المباشر والغير مباشر الحالي القائم بين اسرائيل والأنظمة العربية يقف وراءه فكرة ''الكراهية المشتركة للتيارات الاسلامية المتطرفة''.
وقالأن نشوء عالم عربي ديمقراطي سينهي ذلك التعاون و تلك الشراكة العربية الاسرائيلية لأن الشعوب العربية بصفة عامة يكرهون اسرائيل.