متظاهرون يعتدون على موكب شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية بالكاتدرائية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


متظاهرون يعتدون على موكب شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية بالكاتدرائية

كتب لؤى على

 
 

تسببت مجموعة من الأقباط الغاضبين من المشاركين فى مظاهرة أمام الكاتدرائية الكبرى بالعباسية، فى حالة من الارتباك بعد انتهاء زيارة شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ووزير الأوقاف لتقديم العزاء إلى البابا شنودة فى ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.

كما حاول عدد من المتظاهرين الاعتداء على سيارات شيخ الأزهر والمفتى أثناء خروجهما من الكاتدرائية إلا أن الحرس تمكن من فض المتظاهرين من حولهما، بينما تم احتجاز وكيل الأزهر والمتحدث الرسمى باسم المشيخة داخل الكاتدرائية بعد هتافات معادية من المتظاهرين ضدهم.

وحاول عدد من المتظاهرين أمام الكاتدرائية الخروج بالمظاهرة إلى الشارع، إلا أن قوات الأمن المنتشرة فى المكان تمكنت من منعهم، وتفريق المظاهرة.
 

 

اجمالي القراءات 8137
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   سيد أبوالدهب     في   الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54582]

الموضوع لن يحل بالقبل والأحضان

يتخيل البابا وشيوخ الازهر ان موضع الفتنة الطائفية يمن السيطرة عليه بواسطة بعض الأحضان والقبل بين البابا شنوده وشيخ الأزهر ..
وأرى أن الاحضان بين الأثنين لم تعد كافية لحماية المسيحيين في مصر ..
لذلك عليهم بالتفكير الجدي في طرق أخرى قد تكون أكثر ملاءمة ، وتعطي نتائج افضل ..!!
المشاهد الساخنة بين البابا وشيخ الأزهر لم تعد تجدي ، لأن سخونة الفتنة والكراهية أصبحت أقوى ..
لابد من الحل الجذري ..
أن تتحول مصر لدولة مدنية حقيقية ..
 

2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54588]

أرى كذلك

أن تأمين الكنيسة لم يكن كافيا وخاصة بعد  تفجير العام الماضي ، كان من المفروض والواجب والمحتوم أن  يكون أمن الكنائس في مقدمة أوليات السيد حبيب العادلي ، وليس حراسة الشخصيات والوزاء واعضاء المجلس الموقرين ، وخاصة  وهم يعرفون ماذا حدث في العام الماضي ، وهذه مداخلة قد رأيتها من أحد الأقباط في برنامج العاشرة مساء يقول : لو أن حبيب العادلي يريد أن يأمن الكنائس لفعل ! لكن هذا هو قدرنا أن ننتظر حتى تحدث المصيبة ولا نتحرك إلا بعد فوات الأوان !

3   تعليق بواسطة   ساره على     في   الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54589]

انا نفسى يموتوهم

اقسم بالله انا نفسى يموتوهم بسبب جهل هذا المفتى ( بالسين طبعا ) وشيخ الازهر عميل الحزن اللاوطنى
واقسم بالله اننى كمسلمه لن احزن ولن ازرف دمعه واحده على هؤلاء علماء مبارك وحزبه الفاسد المنحط
 
الذين لايهتمون بمساعده الضعفاء من ابناء هذا البلد وكل ما تحصل اضراب عام او مظاهره يطلعوا يقولوا الاضرابات حرام
ياخى حرمت عليهم عشتهم الجبنه الاندال

4   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54606]

الحل القرآني

- يا أيها الذين آمنوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون (آية 2 و 3 من سورة الصف)
- و ما لكم لا تقاتلون في سبيل الله و المستضعفين من الرجال و النساء و الولدان ( من آية 75 من سورة النساء)
- و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة و يكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين (البقرة 192)
- وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّار وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ(هود 113)
- أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ( الحج 39)

 

5   تعليق بواسطة   إبراهيم حجازي السيد     في   الأحد ٠٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[54615]

طالما لم نعالج المرض الحقيقي ستبقى الطائفية وحش يلتهم الاستقرار في مصر

لا يمكن علاج هذه الكارثة الكبرى كما الأخ أعلاه بالأحضان والقبل والسلامات والتحيات والمقابلات ولكن يجب البحث عن سبب هذا الداء وهذا المرض المزمن ويجب استئصاله من جذوره لان مصر لن تنعم بلحظة هدوء واحدة الا اذا تم الخلاص من أسباب انتشار الطائفية والعنف بهذه الطريقة وانتشار ثقافة الكره والحقد والاحتقان وما حدث مؤخرا هو نذير بداية حرب أهليه في مصر ويجب على البابا والأزهر امن يفكروا جديا في هذا مصر تدخل على منعطف تاريخي هام وخطير فى نفس الوقت اما ان تتحول مصر دلوة مدنية يتساوى فيها المصريون في كل شيء ويتم اسئصال المرض الخبيث الذي تسبب فى هذا السرطان المزمن وإما ان تتهل مصر وتتحول الى انقاط بعد الحرب الاهلية الحتمية ان يفكر هؤلاء فى حل

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق