اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
استطلاع لمركز "بيو": مسلمو العالم يفضلون ربط الدين بالسياسة
الإثنين، 6 ديسمبر 2010 - 14:35
كتبت رباب فتحى
كشف استطلاع جديد للرأى أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن معظم المسلمين حول العالم يرحبون بلعب الدين الإسلامى دورا محوريا فى الحياة السياسية، ولكنه أظهر كيف ينظرون بتشكك وارتباك إلى الجماعات الإسلامية المسلحة مثل حماس وحزب الله.
ووفقا للاستطلاع الذى نشرت معطياته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، فإن أغلبية المسلمين فى مصر وباكستان والأردن ونيجيريا، يفضلون تغيير القوانين المعمول بها، والسماح بالرجم كعقوبة للزنا، وبتر الأيدى كعقوبة للسرقة، والموت لأولئك الذين يرتدون عن الدين الإسلامى ويعتنقون دينا آخر. وأكد ما يقرب من 85% من المسلمين الباكستانيين أنهم يؤيدون تمرير قانون يفصل بين الرجال والنساء فى أماكن العمل.
وكشف الاستطلاع عن أن المسلمين فى مصر وأندونيسيا ونيجيريا والأردن متحمسون للغاية، لربط الدين بالسياسة، فثلاثة أرباع المشاركين فى الاستطلاع أعربوا عن وجهات نظر إيجابية حيال تأثير الإسلام فى الحياة السياسية، تراوحت بين لعب الإسلام دورا محوريا فى السياسة، وهو الأمر الجيد بالنسبة لهم، أو لعبه دورا صغيرا، وهذا أمر سيئ بالنسبة لهم.
وقالت "لوس أنجلوس تايمز" إن المسلمين الأتراك كانوا الأكثر تضاربا فيما بينهم، إذ أعرب ما يزيد عن النصف عن وجهات نظر إيجابية حيال تأثير الإسلام فى السياسة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا ناضلت خلال الأعوام الأخيرة كى توازن بين نظامها السياسى العلمانى وبين السكان المسلمين الذين يتمسكون بالنزعة الدينية.
وأوضح الاستطلاع أن الكثير من المسلمين فى دول العالم يستشعرون النضال الدائرة رحاه بين الأصوليين والمحدثين، كما أعرب كثيرون منهم عن قلقه حيال تنامى تيار المد المحافظ فى بلدانهم، وتعاطف كثيرون ممن أجرى عليهم الاستطلاع فى لبنان وتركيا مع المحدثين، حيث عرف أكثر من 84% و74% أنفسهم كمحدثين، بالمقارنة مع الأصوليين.
ومع ذلك، خالف المصريون والنيجيريون وجهة النظر هذه، فوفقا للاستطلاع 59% فى مصر، و58% فى نيجيريا تعاطفوا مع الأصوليين.
ورغم ذيوع وجهة نظر إيجابية بين صفوف المسلمين حيال لعب الإسلام دورا كبيرا فى السياسة، إلا أن المنظمات الإسلامية مثل حماس وحزب الله أثارت مشاعر مختلطة، فكل من الجماعتين حظيا بتأييد كبير فى الأردن، موطن الكثير من الفلسطينيين، ولبنان، موطن حزب الله.
وكشف الاستطلاع عن أن معظم المسلمين فى جميع الدول التى أجرى عليها الاستطلاع رفضوا تنظيم القاعدة، ما عدا النيجيريين الذين أيد 49% منهم التنظيم.
ولفتت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن الاستطلاع أجرى بين 12 أبريل و7 مايو فى سبعة دول تهيمن عليها الأغلبية المسلمة، وأجريت ما يقرب من 8 ألاف مقابلة وجها لوجه.
دعوة للتبرع
الدعاء والقدر: هل الدعا ء يغير قدر الانس ان ؟...
كل يوم فى شأن: ما معنى ( كُلَّ يَوْم ٍ هُوَ فِي شَأْن ٍ ) ( 29 ) ...
اريد زوجة متدينة: أنا أريد زواج من فتاة جميلة ومحتج بة ...
عن الوحى الالهى: الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمة اللة اشكر لكم...
الموت السريرى : في حالة الموت السري ري لشخص .. هل طويت صفحة...
more
سب هذه الثقافة هو انتشار نوع معين من التدين في جميع دول العالم ولا ينكر أحد أن التدين السلفي الوهابي نجح في اختراق معظم دول العالم وزرع ثقافته ومناهجه داخل هذه البلاد بكل حرفية وبكل دقة لدرجة جعلت في كل دولة من هذه الدول مجموعة تدافع عن الوهابية وعن النقاب واللحية وتتذمر وتظهر وتعبر عن تواجدها داخل هذه المجتمعات حتى يتبين للعالم كله أن هناك كيان له وجود وهناك ثقافة موجودة ومتواجدة وحية تعيش بيننا وتعيش في كل ارجاء العالم اسمها التدين الوهابي ، نجاح الوهابية في عمل هذا وفي نشر فكرها ومنهجها الذي بني أساسا على أحلام إقامة دولة الخلافة التي لن تقوم إلا إذا اشترك قادة هذا الفكر بالعمل السياسي وأصبح لهم كيان وتواجد ملحوظ وملموس في الحياة السياسية داخل هذه البلاد وهذه الثقافة ثقافة الدولة الدينية تسيطر على كل من يعتنق فكر الوهابية وكل واحد منهم يحلم من داخله بأن تعود دولة الخلافة مرة أخرى حتى يحظى بالتقدير والاحترام ويكون له نسبة من التقديس لأنه سيكون مممن ساعدوا في إقامة هذه الدولة ، ولذلك اذا تم اي استطلاع رأي خلال العشرة سنوات أو الخمسة عشر عاما الأخيرة ستكون النتيجة كما هي اليوم بأن معظم المسلمين يفضلون خلط الدين بالسياسة وهذا التفضيل له سببين ذكرت أحدهما أعلاه ::: والثاني ::: هو ضعف الأنظمة الحاكمة في معظم بلاد الإسلام واستبدادها وقهرها وظلمها للشعوب فهذه الشعوب ترى أنه لا يمكن الخلاص من هذه اللأنظمة الفاسدة إلا بالدولة الدينية التي يروج لها الأخوان والسلفيين والوهابيين جميعا مهما كانت مناهجهم ..