محامى جماعة الإخوان: 137 معتقلًا في 17 محافظة خلال يومين بسبب الانتخابات
قالت مصادر جماعة الإخوان المسلمين إن 137 من أعضائها تعرضوا للاعتقال خلال اليومين الأخيرين، في 17 محافظة، فيما قالت مصادر الأمنية في عدد من المحافظات إنه تم الإفراج عن أعداد كبيرة من الأشخاص، الذين تم القبض عليهم خلال يومي العيد لقيامهم بأعمال غير قانونية.
وقال مسئولو الحملات الانتخابية للجماعة إن الأمن يمنع توزيع البطاقات الدينية والدعائية، وألقت مباحث أمن الدولة القبض على عضوين بالجماعة فى قنا، من أنصار محمد عبد النبي، المرشح الإخواني في مركز قنا، أثناء توزيعهما كروتا دينية بالمساجد بعد صلاة العيد.
وفى أسوان تم اعتقال خمسة شباب كانوا يوزعون أوراقا دعائية لمرشح الإخوان أمام مساجد مدينة دراو، ثم أفرجت عنهم بعد 11 ساعة. وتواصلت تحقيقات نيابة الواسطى مع ٤٦ متهما تم القبض عليهم عقب مسيرة نظمها مرشح الإخوان عن دائرة الواسطى.
وفى الفيوم، كثفت قوات الأمن وجودها أمام مركز شرطة سنورس، ووجدت قيادات أمنية في المنطقة خشية اندلاع اشتباكات بين أنصار الإخوان والشرطة، كرد فعل لاستبعاد مرشحهم على مقعد العمال.
وشهدت سنورس، مساء أمس الأول، مسيرة انتخابية للمرشح الإخوانى على مقعد الفئات، عقب صدور قرار لجنة الطعون باستبعاد زميله المرشح الإخوانى على مقعد العمال بالدائرة، والذي كان من أقوى مرشحي الإخوان المسلمين بالفيوم ضمن أربعة مرشحين آخرين من أعضاء الجماعة تم استبعادهم.
كما شهدت دائرة شبرا الخيمة قسم ثان اعتقالات أشعلت أجواء الحملة الانتخابية في دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، حيث اعتقلت الأجهزة الأمنية 8 من أنصار المرشح الإخوانى لمقعد العمال فى الدائرة أثناء تنظيمهم لمسيرة انتخابية ليلة عيد الأضحى، وقامت قوات الأمن المركزي بفرض كردون أمنى ومنعت المشاركين فيها والذين تجاوز عددهم 800 شخص من التحرك، وطلبت القيادات الأمنية من شحاتة إلغاء المسيرة.
اجمالي القراءات
4114
الأخوان المسلمون
منذ البداية كانت جماعة دعوية لا علاقة لها بالسياسة وكان كل همها في باديء الأمر نشر الدعوة ، وسرعان ما ظهر النشاط السياسي الذي أجبرهم على التعامل مع خصومهم بأسلوب لا علاقة له بالدين ، لأن السياسة لعبة حقيرة فيها الكذب والنفاق والخداع والمصالح ، وكل هذه الأمور لا علاقة لها بأي دين ، وحفاظا على تماسك الجماعة على مر الزمن كان لابد من التعامل مع كل مرحلة بمتطلباتها وظروفها المناسبة حتى لو كانت هذه الظروف تحتم عليهم قتل منافسيهم أو أعداءهم ، او الكذب على الناس باسم الدين أو التعاون مع أنظمة مستبدة ظالمة قاتلة وسارقة لشعب بأكلمه فلا مانع من هذا طالما يخدم المصلحة العامة للجماعة ، ورغم أنى ضد أي نوع من الاعتقال لأي إنسان على خلفية الرأى أو الدين أو المعتقد ، وأرفض تماما ما يتعرض له الاخوان من اعتقالات وتعذيب وظلم ، ولكن كل هذا هو نتاج تاريخ طوويل من سوء النية والتعاون مع الأنظمة المستبدة ضد الشعب المصري المسكين الذين خدعوه باسم الاسلام وأوهموه انهم يحملون الخير له وللعالم ، فهذه هيه نتيجة طبيعية جدا للعلاقة بين الأخوان والنظام المستبد فكلاهما يتعامل مع الآخر بلغة السياسة ولغة السياسة ليست فيها رحمة ولا عدل ولا تسامح أو عفو عند المقدرة ولكن لغة السياسة الوحيدة هي المصحلة والتخلص من الخصوم بأي طريقة وهذا ما يفعله النظام مع الأخوان في أى حدث سياسي تمر به مصر ....