دايلي تيليجراف: طاجيكستان ترحل طلاب بالأزهر لمنع تحولهم إلى (ارهابيين)

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


دايلي تيليجراف: طاجيكستان ترحل طلاب بالأزهر لمنع تحولهم إلى (ارهابيين)

دايلي تيليجراف: طاجيكستان ترحل طلاب بالأزهر لمنع تحولهم إلى (ارهابيين)

 

 
 
 
 
 

 

 
 

 

رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان خلال مؤتمر صحفي في ريجا يوم 9 فبراير شباط 2009 - رويترز

11/10/2010 11:11:00 AM
 
 
 

 

كتب: تامر الهلالي

 

 

 

ذكرت صحيفة الدايلي تيليجراف البريطانية أن الحكومة الطاجيكية أعادت بالقوة أكثر من 100 طالب طاجييكي يدرسون في الأزهر الشريف لمنع اعتناقهم "للإسلام المتطرف."

 

وقالت الصحيفة -  في تقرير لها الأربعاء - إن الطلاب تم توقيفهم الأثنين بمعرفة السلطات المصرية بناءً على طلب الحكومة الطاجيكية.

ويأتي هذا في اطار حملة حكومية لإعادة حوالي 1000  طالب طاجيكستاني أغلبهم يدرسون في الأزهر بدون تصريح من الحكومة.

وطبقا للمتحدث الرسمي باسم وزارة الشئون الدينية بطاجيكستان، فإن معظم الطلاب الذين تم ترحيلهم من القاهرة دخلوا إليها عن طريق روسيا و بعض الدول الأخرى، وهو ما يخالف القواعد الحكومية في هذا الشأن.

كان الرئيس الطاجيكي "إمام علي رحمون"، قد دعا الآباء في بلاده إلى عدم إرسال أبنائهم إلى مدارس أو مؤسسات تعليمية دينية خارج البلاد لأن ذلك يساهم في تحولهم إلى "ارهابيين."

وتشهد طاجيكستان البلد الإسلامي الذي يتقاسم اكثر من 1300 كلم من حدودها مع افغانستان، وضعا صعبًا منذ اتفاق السلام المبرم سنة 1997 بعد حرب أهلية بين انصار الرئيس ومعارضين إسلاميين، و قد اسفر هذا النزاع عن سقوط نحو 150 الف قتيل

اجمالي القراءات 3623
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[52672]

هل سيخلع الأزهر عباءة الوهابية

هذه النظرة التي حدثت من رئيس طاجيكستان من المفروض أن تكون ضربة موجعة لمشايخ وعلماء الأزهر إذا كانوا فعلا يريدون نصرة الإسلام وتخليصه من كل هذا الغبار وهذا الركام الذي علق به منذ قرون ، فهل سيخلع الأزهر ورجاله عباءة الوهابية تاركين ميراث وعلم وهابي كبير ويفيقون لأنفسهم ، فعلى أيديهم تم اتهام الأزهر بأنه مكان لتخريج الإرهابيين ، وهذه كبيرة لو تعلمون ، الأزهر الذي ظل طوال قرون يحافظ على اللغة العربية في مصر ويخرج علماء كبار وأدباء ومؤرخين اليوم أصبح ينظر إليه على أنه مدرسة لتخيرج وتصنيع الإرهابيين ، وتم هذا من رئيس دولة ، وليس من شخص عاد ، وليس بينه وبين الأزهر أدنى عداوة ليقول هذا أو يطالب بترحيل طلابه رافضا بقاءهم في الأزهر حتى لا يكونوا إرهابيين فهذه محنة ويجب أن يخرج منها الأزهر مستفيدا من الدرس ، ويعلم جيدا أنه لا يمكن له أن يعود أي الأزهر لمجده وسابق عهده إلا إذا جلس فيه السنى والشيعي والقرآني والمسيحي جنيا إلى جنب يتناقشون ويتحاورون ولكل وجهة هو موليها ولكل حريته فيما يختار وما يعتنق ، لكن سيطرة السعودية والوهابية على الأزهر بهذا الشكل هي الضربة القاضية للأزهر والإسلام معا ، والنتيجة بين أيدينا ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق