بالعقل ,لكل من كان لديه عقل

فوزى فراج Ýí 2009-01-21


بالعقل ,لكل من كان لديه عقل

فى مصر قول معروف يقوله الناس بعضهم لبعض عندما يرى من يقوله لمن يقال له أنه ينبغى عليه أن يستخدم عقله, فيقول – ربنا ماحدش شافة لكن عرفوه بالعقل -, هذا ما يقوله عامة الناس فى مصر, وربما خاصتهم ايضا لا أدرى!. أى أنه رغم اننا لم نرى الله عز وجل , ولكننا إذا إستخدمنا العقل الذى وهبنا إياه , فسوف نتيقن من وجوده.

يبدو أن هناك إصرارا من بعضهم على وجهات نظرهم , وهو حق طبيعى لكل إنسان أن يكون له وجهة نظره الخاصة, التى يقتنع بها, ولكن كما قلت من قبل مرارا, أن من حق كل إنسان أن يكون له وجهة نظره الخاصة, ولكن ليس من حقه أن يكون له (حقائقه ) الخاصه به.

من الطبيعى ان يختلف الناس على الكثير من الأشياء, فهذه سنة الحياه, فعندما يختلف أثنان على اللون الرمادى مثلا, بأن يعتقد أحدهما أنه أقرب الى الأبيض, بينما يعتقد الأخر انه أقرب الى الأسود , فهذا طبيعى ومتوقع, ولكن عندما يختلف الإثنان على لون أبيض, فيعتقد احدهما أنه أسود, او يختلفا على لون أسود فيعتقد أحدهما أنه أبيض, فهذا النوع من الإختلاف هو ما يتعدى ويتجاوز حدود الإختلاف الطبيعية المعترف بها كسنة من سنن الحياه, ويصبح الأمر شيئا أخر تماما, وربما من أجل ذلك, أقول ربما من أجل ذلك او ما شابه ذلك بنيت المستشفيات العقلية, وقد قال الأخوة فى الشام قولا رائعا يعبر عن مثل هذه المواقف ,عنزة ولو طارت.............!!

كل شيئ فى بدايته يكون بسيطا أو قليلا أو صغيرا وبمرور الزمن يكبر وينمو وتتحول بساطته الى ما هو أكثر تعقيدا. أنظر الى الإنسان نفسه, يبدأ بحيوان منوى وبويضة, وبمرور الوقت يتحول الى مضغة فعلقة, ثم بمررو الوقت , يكبر ويتعقد تركيبه ومكوناته, ثم يتحول الى جنين, ثم يولد صغيرا فى الحجم والمحتوى , بكل أبعاده, ثم ينمو تدريجيا ويتحول صراخه الى كلمات ويتحول زحفة وحبوه الى خطوات................... وهلم جرا.....ويطبق نفس المثال على كل شيئ أخر من حولنا, هل إتضحت الصورة بعد.

قال الله سبحانه وتعالى (وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين , قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم , قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنباهم باسمائهم قال ألم أقل لكم أني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ) 

ولننظر مليا الى هذه الآيات, ولنحاول أن نفهم ( مستخدمين ما منحنا الله من عقل )  ما جاء بها, الله علم أدم, فكيف علمه, هل أدخلة مدرسة وأعطاه كراسة وكتاب ليتعلم كما نفهم نحن من كيفية التعليم, بالطبع لا, هل تجلى سبحانه وتعالى لأدم لكى يعلمه, بالطبع لا, إن الله كما نعلم وكما قال ( إنما قولنا لشيئ إذا أردناه ان نقول له كن فيكون ) ,فيكون تعليم أدم قد تم بإرادة الله ومشيئته وأمرة, فقد شاء لأدم ان يتعلم, فعلمه ما أراد أن يعلمه بقولة ومشيئته.  الأية تقول علم أدم الأسماء كلها, ونتوقف هنا على " الأسماء كلها", الأسماء هى ما يطلق على أشياء للتعريف بها, فمثلا إن كانت هناك شجرة, فتعطى إسما لكى تعرف به, وهو إسم الشجرة, ولكن كلمة ((كلها)) هى ما يجب ان نفكر فيه, كلها تعنى بأكملها, تعنى جميعها, تعنى ما تواجد منها شاملا, فما هى تلك الأشياء التى علمها لأدم كلها؟؟ من المستحيل منطقيا ان نتصور انه علمه أسماء أشياء لم تكن موجودة, فأدم لم يتعلم أسماء الطائرة او الصاروخ ولم يتعلم أسماء التليفون او التليجراف , إذا فأدم تعلم أسماء الأشياء التى كانت موجودة ومعروفه فى وقته وزمنه. نلاحظ أيضا أن الله فى كتابة الحكيم وفى دقة كلماته, لم يقل انه علم آدم الاشياء, بل علمه ( الأسماء ) وشتان بين كلاهما. شتان أن نعلم إسم الشيئ وأن نعلم الشيئ نفسه فكم منا يعلم إسم الطائرة وكم منا يعلم ما هية الطائرة سواء مكوناتها او طريقة قيادتها ............الخ. تستطرد الآيه لتقول, ثم عرضهم على الملائكة, عرضهم, اى الأشياء التى علم آدم اسماءها, وسألهم أن – أنبؤنى بإسماء هؤلاء إن كنتم صادقين, الله سبحانه وتعالى يعلم مسبقا انهم لا علم لهم بأسماء هؤلاء الأشياء, وبالطبع كان جوابهم سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا, وبقية الآية واضحة. وقد يتساءل البعض, هل جمع الله الملائكة كلهم فى هذا المشهد, وسألهم جميعا هذا السؤال, وكان جوابهم جميعا فى نفس الوقت وفى نفس اللحظه هو نفس الإجابة بنفس الكلمات بالضبط, هذه التساؤلات او مثلها هى نوع من السفسطة التى لا تستحق الإجابة, فإن القصة او المشهد يمكن ان يكون قد تم بألاف الصور المختلفه, ولكن النتيجة هى ما أراد سبحانه وتعالى ان يضعها امام القارئ, وهو أنه علم آدم أسماء أشياء لم تعرفها الملائكة, أى قد أختصه بعلم كان بحكم خلقه ( أى أدم) قادرا على أن يحتفظ به, وربما لم تكن الملائكة بحكم خلقها قادرة على ذلك أو لأن الله سبحانه وتعالى قدر ذلك.

نرجع الى ما نود ان نستخلصه من تلك الآيات, أن آدم كان قادرا على الكلام وعلى النطق, وهو فى ذلك يكون قد توصل الى مرحلة من التطور الإنسانى او البشرى فى تحريك لسانه وإستعمال حنجرته لإصدار الاصوات فى شتى الطرق التى تكون الكلمات , نعلم هنا انه لم يكن هناك خطوات تدريجية على مراحل مختلفه من النمو الإنسانى او البشرى فى تطوير حركة اللسان والفم والحنجرة لكى تقلد أصوات الطبيعة او اصوات الطيور او ما الى ذلك من ما يدعى البعض – ومنهم الأستاذ سامر -  الذين يتحدثون فى علوم ( اللسانيات) وخلافه (بالطبع أنا أتحدث هنا منذ آدم كما وضحت الآية القرآنية )  , نعلم أيضا ان آدم لم يتحدث بلغات ( أو بألسنة ) مختلفه ولكن بلغة واحدة مما علمه الله سبحانه وتعالى ومما جاء فى كتابه الحكيم المحكم, نعلم أيضا, ان أسماء الأشياء التى علمها الله لآدم, كانت جاهزة كما علمها له ومن المؤكد أن إختيار أسماء تلك الأشياء كان إختيارا إلهيا وليس بشريا بدلالة الآية نفسها مما يسقط وينسف تماما ما جاء به السيد سامر فى جزء من الأجزاء الرئيسية فى مقالاته عن معانى الكلمات طبقا لأصوات الحروف فى  الجدول الذى وضعه شارحا كل صوت لكل حرف فى الأبجدية العربية , أى لم يتوقف آدم ( أو أحدا من ذريته من بعد)  أمام شجرة ثم بدأ يستخلص منها انها تنبت من الأرض, وأن بها ثمار تؤكل او لا تؤكل تبعا لنوعها, وأن بها أوراق وفروع.............الخ, ومن ثم فيجب ان نعرفها بإسم او نطلق عليها إسم يعبر عما هى عليه , ومن ثم فإننا يجب ان نرى ما هى تلك الأصوات او الحروف التى سوف تعبر عن هذا الشيئ, ثم تدريجيا توصل بهذه الطريقة مستخدما جدول الأصوات الذى وضعه السيد سامر او شيئا مماثلا الى أن يسميها ((شجرة), ولما كان هناك أكثر من شجرة, فتوصل الى أن يجمعهم بعضهم مع بعض ويسميهم بنفس الأسلوب المتبع ((أشجار)) , ثم فيما بعد عندما انفصل من تلك الشجرة جزءا منها, وانتظر أدم حتى جف ذلك الشيئ تماما, وفحصة أدم فحصا دقيقا بعد أن تابع ما حدث له منذ أن إنفصل على الشجرة الأم, فوجد أن الإسم الذى يعبر عن تلك العملية وهى عملية تحول ذلك الجزء من مادة رخوة طرية او ما شابه ذلك الى مادة صلبة جافة, هو ( خشب)  طبقا لحرف الخاء الذى يدل على رخاوة وطرواة,  وحرف الشين الذى يدل على إنتشار وتفشى, وحرف الباء الذى يدل على جمع متوقف!!!, بل وأنا هنا أتخيل ,لعل ذلك أيضا قد أدى أن يفكر آدم فى ما يعنيه إسمه, أدم,  ذلك ((الإسم)) – تذكر ان الله علم آدم الأسماء كلها -  الذى أعطاه له الله عز وجل, هل قال أن (ا) تعنى قطع خفيف, ثم ( د) دفع شدبد متوقف, ثم ( م) جمع متصل, فقال آدم لنفسه, أه وجدتها وجدتها, لقد فهمتها, قطع خفيف , أى قطع من التراب أو من الطين بطريقة خفيفة  ثم دفع شديد,( لا أعرف ما هو الدفع الشديد هنا وأنا الذى أقول بعدم معرفة ذلك وليس آدم, ولكن ربما فهما آدم )  عملية تشكيل هذا الطين فى هيئة إنسان, ثم بعد ذلك يتم تجميع الأجزاء التى تم تشكيلها مع بعضها بشكل متصل حتى تستوى الصورة الأخيرة لآدم,  فربما هذا ما توصل له أدم فى فهم كيفية تسميته بآدم معقول جدا أليس كذلك!!, ولعله بعد ذلك بدأ فى محاولة فهم ما هية الخالق الذى خلقة أى الله عز وجل, فتوصل الى أن ( ا)  تعنى قطع خفيف, ثم (ل) حركة بطيئة متصلة لازمة, ثم ( ه) تأرجح خفيف, ففهم آدم ان الخالق من إسمه وهو الله, عبارة عن قطع خفيف, لكنه لم يفهم قطع من ماذا او ماذا كان هناك قبل عملية القطع ؟؟؟ وبعد ذلك القطع بدأت حركة بطيئة متصلة لازمة, مرتين لأن حرف اللام مكرر, وبعد القطع والحركة البطيئة  المتصلة اللازمة مرتين , بدأ يتأرجح بخفه, وفهم أدم بذلك ماهية الله عز وجل فهما واضحا جليا, فهل هناك صعوبة فى ذلك, الم تفهم أنت معنى كلمة الله بهذا الشكل وهذه الطريقة, !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ثم عندما حذر الله آدم من إبليس, حاول أدم أن يعرف من هو ذلك الإبليس, ففهم من حروف الكلمات ان (أ) قطع خفيف, ( ب) جمع متوقف, (ل) حركة بطيئة متصلة لازمة, (ي) جهد خفيف ممتد وأخيرا (س) حركة متواصلة غير محددة. إذن أصبح إبليس مفهوما لأدم تماما طبقا لحروف إسمه, فهو قطع خفيف وبعدها جمع متوقف, ثم حركة بطيئة متواصلة لازمة, ثم بعدها جهد خفيف ممتد وفى النهاية حركة متواصلة غير محدده. وبناء على ذلك فإن أدم فهم تماما ما هو وما هية ذلك الإبليس, الذى يشترك مع الله فى اول حرف وفى ثالث حرف من إسمه.............................أرجو ان يكون الجميع قد فهموا جيدا وأقتنعوا بذلك, ومن لم يفهم او يقتنع "فذنبه على جنبه" كما نقول فى مصر!!!

إحتمال أخر,هل من الممكن ان يكون ما علمة الله لأدم هو الإبجدية ومعنى حروفها لكى يستطيع من ذلك ان يطلق الأسماء على أى شيئ طبقا لصفة ذلك الشيئ بوضع ما يراه مناسبا ويتفق مع صفته , بإفتراض ان ذلك هو ما حدث, فأى أبجدية تعلمها أدم, هل هى الأبجدية العربية فى اللسان العربى او فى لسان القرآن كما يدعى السيد سامر بأنه الأصل والأول فى كل الألسنه, لنفترض ان ذلك هو ما حدث, إذن فمع إنتشار ذرية أدم على الأرض كان لابد ان يكون لتلك الأبجدية صفة جذرية ثابته فى جميع الألسن, بل كان من المنطقى على الله أيضا ان يرسل رسالاته بتلك الأبجدية, اى ان تكون صحف إ براهيم وموسى وزبور داوود, وإنجيل عيسى وتوارة موسى بنفس اللسان, لكن ذلك لم يحدث , فإن كانت الإبجدية العربية فى لسان القرآن هى الأولى, كما يدعى السيد سامر دون اى أدلة او براهين, فكيف رأينا من التراث البشرى وكتب التاريخ والحفريات وجميع العلوم الإنسانية وتراكم المعلومات البشرية  التى أجمعت على ان ذلك لم يحدث.

ورغم ذلك,  فلنفترض ان الأبجدية العربية بلسان القرآن هى التى كانت أول ما تعلم أدم طبقا لرأى السيد سامر, وأن إنتشار ذريته فى أنحاء الأرض قد تسبب فى تغيير تام لتلك الأبجدية اللسانية, فأخترع الإنسان عددا اخر من الأبجديات التى تناسبت مع ظروفه ومع تطورات حياته طبقا لمكان حدوثها وطبقا لطبيعة الزمان وتطورات الأحداث, لنفترض ذلك, فهل إحتفظت طائفة واحدة فقط من البشر باللسان الأول لآدم, بينما تغيرت جميع الطوائف الأخرى فى ألسنتها, وكيف يمكن أن يحدث ذلك ؟؟, فى قانون الإحتمالات نجد ان ذلك يعد مستحيلا, لأن الظروف التى أدت بشتى الطوائف الأخرى والتى نتج عنها تحريف اللسان الأصلى الى ما نراه من السنته مختلفة إختلافا تاما , هى نفس الظروف التى حاقت بالطائفة التى من المفروض انها أحتفظت باللسان الأول الأصلى, وبالتالى فمن المستحيل ان لا يتغير لسانها تحت نفس الظروف , بمعنى أصح, هو أن الأبجدية العربية التى جاءت فى القرآن والتى كان قوم الرسول يستعملونها, كان من المحتم طبقا لجميع القوانين والإحتمالات ان تتغير هى الأخرى تماما عما كانت عليه ولا تبقى كما نراها وكما جاء القرآن بها, أى نفس الأبجدية.

 لقد وضعنا عددا كبيرا من الإحتمالات لكى نبرر, أكرر , نبرر, ان اللسان الأول لأدم كان هو اللسان العربى القرآنى كما يدعى السيد سامر, ورغم كل ذلك فكل المؤشرات تشير بشكل قاطع الى إستحالة ذلك. فماذا نفعل لكى نبرر صدق تلك النظرية او ذلك الرأى وكم من القواعد والحقائق والنظريات والمنطق يجب علينا ان نتجاهلة او نلويه نتلاعب به او نزيفه او نتجاوز عنه لكى نتفق مع ذلك ال....... ماذا أقول, ..........................................أترك لك إختيار الكلمة المناسبة!!!

طبقا للقرآن , آدم كان يتحدث, أدم علمه الله كل الأسماء , الاسماء التى علمه الله لها كانت موجودة لأشياء موجودة ولها تعريف او إسم, اى لم يخترغ أدم اى إسم لها بطريقة تركيب الحروف او غيرها, أدم لم يكن يكتب ولم يعرف الكتابة, الكتابة لم تعرف إلا فى مراحل متقدمة بعد أدم بقرون طويلة, الحديث او الكلام كان شيئا جاريا مستخدما دون اللجوء الى الحروف او أصوات الحروف التى لم تكن قد عرفت او أستخدمت بعد, اللغات او الألسنه القديمة ليس هناك ما يدل او ما يشير او ما يبرهن بأى شكل كان ان اللغة العربية – لسان القرآن – كانت من بينها, جميع اللغات كما نعرف بل كما يمكن مشاهدته فى حياة الفرد الواحد منا تتغير وتتطور فتكتسب كلمات جديدة وتفقد كلمات لم يعد لها سببا فى الإستعمال فينتهى العمل بها الى تنسى تماما, ولنقارن اللغة العربية التى إستعملها الشعراء العرب فى " الجاهلية " باللغة التى نستعملها اليوم, ولا اتحدث عن اللغات العامية بل اللغة العربية الفصحى كما نسميها ونتعارف عليها, كلاهما نفس اللغة ولكن كم منا يستعمل كلمات مثل مكر مفر مثلا او كلمات مثل  القعقاع و بسقط اللوى بين الدخول فحومل.............الخ,. هذه حقائق لا جدل او جدال فيها او عليها,قارن لغة شاكسبير الإنجليزية  القدمية بلغة بريطانيا الآن, والأمثلة على ذلك لا تعد, إذن كلمة عربى, لم تأتى الى قوم لم يعرفوا معناها, ولم يسألوا الرسول عندما جاء بها فى القرآن , ماذا تعنى تلك الكلمة الجديدة يا رسول الله, بديهى ومنطقى اليس كذلك, سواء كانت كلمة معروفة من بين كلمات اللغة او اللسان السائد وسواء لها أصل مشتق من إسم اللغة او إسم القوم, ام لا, فهى لا تفهم بطريقة تركيب حرف العين والراء والباء, طبقا لما تفضل به الأستاذ سامر من قواعد , اى ( ع) عمق, (ر) تكرار, (ب) جمع متوقف, ولا أستطيع بحق الشيطان أن أفهم ما هو العمق فى العين سوى ان كلمة عمق بتدأ بنفس الحرف, ما معنى العمق على وجه التحديد, هل هو مثل عمق البئر, او عمق النهر !! ثم ما يحدث عندما يتكرر ذلك العمق كما فى حرف الراء, هل يصبح اكثر عمقا, وبعد أن يصبح اكثر عمقا تصل الى جمع متوقف, بالمناسبة ما هو الجمع المتوقف, وهل هناك جمع متحرك لأنه إن كان هناك جمع متوقف , فلابد أن يكون هناك ما هو مضاد له حسب نظرية الأضداد, وما هو الحرف للجمع المتحرك إن وجد. فتكون النتيجه عمق + تكرار+ جمع متوقف = عرب, فإن كان ذلك قد يترجم كما ذهب البعض فى ترجمتهم الى معنى رائع ومعنى أصيل ومعنى شهامة ومعنى فطرة ومعنى مش عارف أيه , فكيف إذن لو بدلنا العين اى العمق بدفع شديد متوقف ( أى بحرف الضاد طبقا للسيد سامر) , وكلنا يعرف معنى ال ضرب, هل هذا كلام معقول او يعقله احد اللهم ألا إن كان............ .!!!!!!!!

ليس هناك مراجع تتفق على أول حروف إخترعها الإنسان, فهمنا أن النطق او الكلام بين البشر كان سائدا قبل ان تخترع الكتابة, وأن أول ما فعله الإنسان فى إكتشاف او إختراع الكتابة كان النحت او الرسم على جدران الكهوف , وكان ما ينحته او يرسمه هو صورا لما حوله من طبيعة, حيوانات , نباتات , وإنسان, وكانت بدائية تلك الصور او النقوش واضحة , وكان السبب فيما يعتقد – أقول يعتقد – ان الإنسان الأول كان فى اول محاولاته للكتابه كما نعرفها وإن لم يكن قد فهم الغرض من ذلك , كان يحاول أيضا ان ( يسجل ) ما يدور فى رأسه بسبب الإعجاب او الخوف او الفرح او ما يشابه ذلك, وتطورت تلك النقوش لتأخد مقاييس فى الرسم او النحت أقرب الى المقاييس الحقيقية, ثم تطور الإنسان لكى يكتب فكرة معينه, للصيد او الزواج , للشجاعة او للإنتصار فى حرب ...........برسم أو نحت مجموعه من الصور تمثل فكرة كاملة او موضوع , ثم تحولت الرموز الصعبه الى بدائيات الحروف التى تعبر عن صوت فى كلمة, أى ان الكلمة كانت موجودة أصلا قبل ان تخترع الحروف التى تعبر عنها ومن ثم فإن أى محاولة لربط معنى الكلمة بالحروف لا أصل لها من الحقيقة مهما كانت فمرة أخرى أقول ان الكلمة كانت موجودة مسبقا لإختراع الحروف  ! , ليس هناك ما وجدته فيما قرأت ما يشرح كيفية الوصول الى حرف ما شكلا سواء الحروف العربية او اللاتينية, او غيرها, بمعنى ان حرف عين مثلا لم يكن هناك علاقة بين الصوت الذى يمثله والشكل الذى إنتهى من إخترعه اليه به, وهكذا بالنسبة لبقية الحروف, لم أجد أى مرجع يتحدث عن ذلك, ومن يجد شيئا من ذلك فليفضل بإفادتنا جميعا.

نعود الى الحروف, نجد ان هناك لغات مختلفة تستعمل نفس الحروف وتنطق الحروف بنفس الطريقة, غير ان نفس الحروف التى تكون كلمة ما قد لا تعبر عن نفس المعنى  الذى يختلف من لغة الى الأخرى, وفى بعض الحالات قد تتشابة المعانى فى العديد من الكلمات, غير ان اللغة ككل تختلف عن الأخرى. هل يعرف الجميع ان الحروف العربية تستخدم فى لغات متعددة تختلف كل منها عن الأخر, ربما يكون هناك تشابة فى بعض او فى الكثير من الكلمات, غير ان اللغة تركيبيا تختلف تماما عن العربية, الحروف العربية نفسها تستعمل فى 32 لغة أخرى تختلف عن اللغة العربية التى كتبت بها هذه المقالة.  كما أننا سنجد لغة أخرى مثل العبرية والتى تختلف طريقة كتابة حروفها تماما عن العربية , غير ان الكثير من الكلمات التى يتشابه نطقها قد يكون لها نفس المعنى.

نستخلص من ذلك ان هناك تداخل كبير بين اللغات ويعتمد ذلك إعتمادا كبيرا على تداخل الشعوب وقربها جغرافيا وكذلك على التاريخ وعلى إختلاطها سواء عن طريق الحرب والغزو او التجارة , فمثل تلك الأحداث بالإضافة الى التقارب الجغرافى يجعل من الخلط والتداخل بين اللغات أمرا محتوما.

كذلك نستخلص بما لا يدع مجالا للشك, أنه بالنسبة للحروف وأصوات الحروف وتركيب الكلمات من حروف لتعبر عن معناها, كذلك بالنسبة لأن اللغة العربية او اللسان العربى من القرآن هو الأصل وهو الأول وهو أم الألسن جميعا , فهذا الإدعاء لا أصل له من الحقيقة او الصحة والإدعاء بذلك او بما يشابهه يعد سخرية من ذكاء الأخرين وإساءة الى مقدرتهم على التفكير والحكم والإستنتاج حتى وإن كان من يدعى ذلك عبقريا أو على درجة عالية من الذكاء والمعرفة . مع إحترامى للجميع..

اجمالي القراءات 19291

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (43)
1   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33251]

رداً على الموضوع .

الأستاذ فوزي فراج المحترم

تحية طيبة وبعد

بدأت من العنوان بصورة تهجمية وتقليل من قيمة الآخرين بشكل خفي!!، وتقول بوجود إصرار من قبل الآخرين وتسارع تقول إنه حق لهم !!، ومن ثم تكرر مقولتك: ولكن ليس من حقه أن يكون له (حقائقه ) الخاصه به.!! أريد أن أعرف من أدعى بوجود حقائق خاصة به !؟ فهذا الإنسان إن وُجد لايقوم بنشرها ، وإنما يحتفظ بها لنفسه .

أخي فوزي

إذا لم تقتنع أنت هل يكون الطرف الثاني بالضرورة رأيه خطأ ؟ وإذا رفضت أدلته هل يعني ذلك أنها ليست أدلة؟ هل ملزم الطرف الثاني أن يقنعك ؟ أخي الكريم القناعة شيء شخصي يأتي نتيجة تفاعل ودراسة وتأمل ومراجعة الأدلة والبراهين وتقليب الأمر على كل جوانبه، وأخذ فترة زمنية تعطي الفرد الوقت الكافي لاستقرار الأفكار والتخلص من الانفعال والتشنج.

أخي فوزي أنا أستغرب من موقفك هذا !؟ هل الأفكار التي نناقشها هي على مستوى من الوضوح لدرجة أن تأتي بمثل : عنزة ولو طارت. رغم أن هذا اتهام بالتعصب للآخر والعناد!!!. مع العلم أني أستطيع أن أقول عليك ذات الكلام ولكن لا أفعل ذلك لأني أؤمن بحرية الرأي، ولو أني أرى أن رأي الآخر أقرب للخطأ إذا لم يكن باطلاً!!، ولكن أحفظ خط الرجعة وأضع احتمالاً مهما صغر أن يكون رأي الآخر صواباً أو رأي خطأ!!!!.

واعلم أن الأفكار التي نناقشها هي على درجة من الصعوبة والأهمية ، وهي ليست مثل اللون الأبيض والأسود!!، لذا، لاقيمة لكلامك الساخر: فهذا النوع من الإختلاف هو ما يتعدى ويتجاوز حدود الإختلاف الطبيعية المعترف بها كسنة من سنن الحياه, ويصبح الأمر شيئا أخر تماما, وربما من أجل ذلك, أقول ربما من أجل ذلك او ما شابه ذلك بنيت المستشفيات العقلية, وقد قال الأخوة فى الشام قولا رائعا يعبر عن مثل هذه المواقف ,عنزة ولو طارت.............!!

ولا أريد أن أدخل معك في سجال لأنك بدأت تسرد تصوراتك الموروثة دون دراسة أو تثبت ، والموضوع بدأ يكبر ، انظر لبعض النقاط: 1- من قال لك أن آدم في قصة الخلافة والتعليم هو فرد واحد !!؟

2- من قال لك أن آدم ليس قبله آدم آخر!!؟( إن الله اصطفى آدم ونوحاً..)

3- من قال لك أن دلالة كلمة (الأسماء) هي مجرد ألفاظ تطلق على الأشياء ؟

4- متى كان حفظ اسم شيء يسمى علماً؟

5- هل الله علم بالقلم ، أو علم بالحفظ والتكرار!!؟ ( علّم بالقلم ، علّم الإنسان ما لم يعلم)

6- هل مستثنى آدم من التعليم بالقلم!!؟
ومع ذلك تقول ساخراً ! وكأنك تنطق بالحق !!!: لقد وضعنا عددا كبيرا من الإحتمالات لكى نبرر, أكرر , نبرر, ان اللسان الأول لأدم كان هو اللسان العربى القرآنى كما يدعى السيد سامر, ورغم كل ذلك فكل المؤشرات تشير بشكل قاطع الى إستحالة ذلك. فماذا نفعل لكى نبرر صدق تلك النظرية او ذلك الرأى وكم من القواعد والحقائق والنظريات والمنطق يجب علينا ان نتجاهلة او نلويه نتلاعب به او نزيفه او نتجاوز عنه لكى نتفق مع ذلك ال....... ماذا أقول, ..........................................أترك لك إختيار الكلمة المناسبة!!!



وتقبل تحياتي العربية




2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33256]

أخى الحبيب فوزى فراج.. كما يقولون فى مصر : يا عظمة على عظمة ..!!

فى البداية أشكر الاستاذ سامر اسلامبولى ـ مع خلافى الشديد معه فى موضوعات اللغة ، وكما قلت فانه بأبحاثه يدفع الى نقاش مثمر ، ويجعل مخالفيه فى الرأى يبدعون فى الرد عليه ، وهذه حيوية غالية ، و عصف عقلى نحتاجه فى مرحلة الحوار التى لا زلنا فيها.


وأود لو كانت لى قبعة لأرفعها تحية لأخى الحبيب فوزى فراج على هذا المقال المبدع الذى يحاور فى بساطة و هدوءكاشفا عن عقلية منيرة وتدبر واع بالقرآن الكريم مع سلاسة فى الاستدلال وقوة  فى الاقناع .


ولا أعتقد أن الاستاذ فوزى يقصد مساسا بأخيه الاستاذ سامر ، فالاستاذ فوزى على قدر رائع من الرقى الخلقى وأدب الحوار تشهد به كتاباته التى يحاور فيها أهل القرآن ، وتشهد بها ردوده وتعليقاته ، وما أكثرها.


خالص التحية للاستاذين  فوزى وسامر .


3   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33260]

أخي الكريم الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد


فعلا كما قال الدكتور منصور : فانه بأبحاثه يدفع الى نقاش مثمر ، ويجعل مخالفيه فى الرأى يبدعون فى الرد عليه ، وهذه حيوية غالية ، و عصف عقلى نحتاجه فى مرحلة الحوار التى لا زلنا فيها. 

لأنني فعلا استمتعت بالعرض كما استمتعت بردود الأستاذ سامر والتي تفتح لنا زوايا جديدة رغم أني لا أوافقه على طريقة استخراجه لمعانى الحروفوبالتالي الكلمات  .

أما ماقاله الأستاذ فوزي : أى ان الكلمة كانت موجودة أصلا قبل ان تخترع الحروف التى تعبر عنها 


وسؤالي لسيادته هل " الله " مخترع الكلمات لم يكن قد اخترع الحروف ؟ !!


وخرجت من ذلك بنتيجة مؤداها : ومن ثم فإن أى محاولة لربط معنى الكلمة بالحروف لا أصل لها من الحقيقة .


وأسجل تحفظي على هذه النتيجة ، ولن أكرر أن الحديث حول كتاب الله القرآن الكريم وفقط . .


طرفة :


عنوان المقالة هو : بالعقل ,لكل من كان لديه عقل


أقول رغما عن أني ليس لدى مايسمى بالعقل إلا أنني عقلت ما كتب لأن لدى قلب ، وأقول مثلما يقول الدكتور عثمان هههههههه .


وأخيرا أخي الكريم أنت دائما تمتعنا بكتاباتك .


دمت يا أخي بكل خير ، وحفظك الله من كل سوء .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


 


4   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الخميس ٢٢ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33271]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة للجميع

الأخ فوزي فراج المحترم

لن أعلق على المقال ولكن سوف أضع التعليق عليه عندما ينتهي الأخوة من التعليق وتضع مقالا جديدا وأنت بألف خير

الأخ الكريم سامر

قبل أن أبدأ أنا لا أقف مدافعا عن الأستاذ فوزي فراج ولن أستخدم أي جملة من مقالته

أرجو منك أخي الكريم أن لا تأخذ الأمر بهذا الشكل من تهجم وتقليل من شأن الآخرين ولكن خذه من ناحية أنه أراد أن يستحثك على أن تقدم له ما يقنعه أكثر

قلت في تعليقك

(((( أخي الكريم القناعة شيء شخصي يأتي نتيجة تفاعل ودراسة وتأمل ومراجعة الأدلة والبراهين وتقليب الأمر على كل جوانبه، وأخذ فترة زمنية تعطي الفرد الوقت الكافي لاستقرار الأفكار والتخلص من الانفعال والتشنج.))))

أي أنك عندما وصلت للقناعات التي تطرحها تأملت وراجعت الأدلة والبراهين وقلبت الأمر من كل جوانبه وأخذت وقتا كافيا حتى تم استقرارك على تلك القناعة فقمت بعملية عرض لهذه القناعات على رواد هذا الموقع وعلى آخرين

طبعا ومن المنطقي أن تعرض تلك القناعات على المقربين أولا قبل رواد هذا الموقع فما الذي حصل معك مع المقربين منك

ألم يعترض عليك أحد أو يناقشك في أي من الأفكار التي تطرحها كالذي يحدث معك في هذا الموقع

أم أن اعتراضات الأخوة المتواجدين في هذا الموقع كانت مختلفة عن اعتراضات المقربين منك

ألم يدر بينكم أي حوار قريب من هذه التساؤلات التي تطرح عليك هنا وقمت بالإجابة عليها وإقناعهم

ألم تتنبه من خلال الحوار الذي كان يدور بينكم إلى مكامن الضعف في طرحك حتى تتجنبها في هذا الموقع

أو أن هذه التساؤلات لم تخطر ببال المقربين منك لا من قريب ولا بعيد

أو أن ما يسأله الأخوة في هذا الموقع هي جوانب لم تقلب بها تلك الأفكار

أخي الكريم نرجو منك أن توضح لنا تلك الدراسة والأدلة التي حصلت عليها والبراهين التي ارتكزت عليها حتى توصلت لهذه النتائج التي تريدنا أن نأخذها ونعمل على أساسها أم تريد أن تفرض ذلك قسرا

فإن كنت تخشى أن يسبقك أحد مسترقا هذه الأفكار ويسجلها باسمه فسنقسم كلنا بأن نشهد بأنك صاحبها

ماذا تريد بعد هذا

حتى صاحب هذا الموقع مشكورا

ورغم أنه كرر هذه الجملة وبعدة أشكال تجاه ما تكتب (((في البداية أشكر الأستاذ سامر اسلامبولى ـ مع خلافي الشديد معه في موضوعات اللغة )))

أبقى الباب مفتوحا أمامك لكي تتم طرحك وتجيب على تساؤلات الأخوة المعترضين أما أن تحاول تحويل الموضوع لخلاف شخصي تهربا من الرد المنطقي والعقلي فهذا لا يرضاه أحد والأمر واضح

قلت في تعليقك

((((واعلم أن الأفكار التي نناقشها هي على درجة من الصعوبة والأهمية ))))

أي أن الأفكار التي تطرحها صعبة الفهم على أشخاص مثلنا على هذا يجب أن يكون عندك قدرة في التحمل لنقل تلك المفاهيم التي استعصت علينا لأن التوصل لها هو أصعب من إيصالها أليس كذلك

وتقول أيضا أنها ( مهمة ) وأقول أعانك الله على هذا الجهاد

قلت أيضا في تعليقك

((((والموضوع بدأ يكبر ، انظر لبعض النقاط ))))

والأمر بيدك إن أردته أن يكبر أو يصغر فلا تحاول أنت بإرادتك أن تشعبه فإن حاولت ذلك فهذا يعني أنك غير قادر على أن تضع أساسا لأفكارك ولا تستطيع أن تمحور ما تقول فنرجو منك أن تبقي الحوار في مركزيته ولا تشتته فإن اعتقدت أنك بهذه الطريقة تستطيع تتخلص من الإجابة فأعتقد بأنك مخطئ وإن أجبت نكون نحن المخطئين وسوف نرفع طرابيشنا إحراما وتقديرا

{مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ }الأعراف178

هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى

والحمد لله رب العالمين


5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33314]

شكرا أخي الأستاذ / احمد إبراهيم

شكرا لك يا أخي العزيز على هذه المداخلة المختصرة ، والتي توضح مضمون ما نبحث عنه .


علما بأنني دائم العمل بهذا المنهج ، والذي صادف معي نجاحا كبيرا .لدرجة أن صادفني من خلاله معاني بعض الحروف .


لذا أود أن نبدأ بمعاني الألفاظ الموجودة في بؤرة إهتمامنا ، ونناقشها ونعتمدها ، ثم نجمع ما استطعا الكشف عنه ، حتى نتعرف بدقة أكبر على معاني ألفاظ القرآن الكريم .


والسلام عليكم ورمة الله وبركاته .


6   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33327]

الأستاذ سامر المحترم

الأستاذ سامر المحترم, شكرا على تعليقك رغم إختلافنا, إن إختيارك لتسمية (إختلافى معك ) بالتهجم عليك, هو إختبار غير صحيح مطلقا, ولكن مهما قلت لك اننى اختلف مع الفكرة وليس مع الشخص , فأنت ياصديقى العزيز لك " مسمياتك الخاصة" ولم يستطع حتى هذه اللحظة كل من لم يتفق معك عليها أن يغير رأيك.
من الممكن ان اعقب على ما جاء فى تعليقك سطرا سطرا, ولكن سيكون ذلك تضييعا لوقتى ووقتك ووقت الأخرين, إن المقالة واضحة تماما باللغة العربية التى يتفق العالم أجمع ببلايينة الستة على ِإسمها رغم إختلافك أنت وحدك عليه, وتعليقك أعلاه فى الواقع لم يغير من الواقع شيئا يا سيدى الفاضل , فلم تجب على الكثير من الأسئلة التى وضعت لك سواء منى او من العديد من الأخوة, وحتى عندما تحاول الإجابة , فلا تجيب ولكن – ومعذرة على إستخدام هذا التعبير- تدور فى حلقات مفرغة وتعرض الإجابة فى نطاق إكتشافاتك ( أنت) التى لم يتفق عليها أحد كبرهان, ويذكرنى ذلك بنادرة قديمة عندما تم القبض على أحدهم وفى حوزته كمية ضخمة من الأوراق المالية المزيفة, وكانت كفالته للخروج من السجن مبلغا كبيرا, فأراد ان يدفع الكفالة من النقود المزيفة, هكذا مع فارق التشبية بالطبع حتى لا تتهمنى بأنى أشبهك بمزور النقود !!!.
كل دلائلك تعتمد على القواعد التى وضعتها (أنت ) والتى لم يعترف ( بضم أولها) بها عالميا او محليا او حتى على مستوى هذا الموقع . أستاذ سامر, عندما تقود سيارتك فى الشارع, فهل تتبع قواعد المرور التى يتبعها الجميع ام أن لك قواعدك الخاصة بك, هل عندما تقول الإشارة تحرك, هل تقرأها مثل الجميع تحرك ام تقرأها قف, هناك أشياء يا سيدى الفاضل تخضع لقواعد يتبعها الجميع بلا ِإستثناء, وبالطبع هناك أشياء أخرى تخضع لقواعد خاصة مثل ما يحدث فى منزل كل منا تبعا للقواعد التى تخص منزله, وهنا فى يتعلق بهذا الأمر, الذى تبنيته سيادتك, فيما يختص باللغة وبالكلمات والمعانى .....الخ من نقاط إختلافنا, أعتقد ان العمومية تتعدى الخصوصية تماما. أؤكد لك لو انك – كما قال لك عدد من الأخوة – لو أتيت ببرهان مقنع على ما تعرضه, لكنت أول من يقف معك او وراءك فى تعضيدك وتأييد ما تعرضه, ولكن للأسف .......لم تأتى ببرهان واحد. مع تحياتى الشخصية.

7   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33328]

أخى الحبيب أحمد صبحى

أخى الحبيب أحمد صبحى, أولا أرجو أن تتقبل تهنئتـى على الإفراج عن رضا بعد طول الإنتظار, وأرجو أن تبلغه تحياتى وتمنياتى الطيبة له ولأسرته ودعواتى له بالتوفيق, كما أرجو أن يكون له فى تلك التجربة الصعبة درسا تعلمه, وثوابا عند الله
.
شكرا على تفضلك بزيارة المقالة, وعلى كرمك الزائد المعتاد فى مدح العبد لله, كما يسعدنى أيما سعادة أن عرفت أنك تتفق معى فى تقييم ما يعرضه الأستاذ سامر فى ما يخص اللغة, والطريقة او المنهج الذى يتبناه حتى كاد ان يوشك ان يكون "حقيقة لا تقبل الجدل" طبقا للطريقة التى يعرضه بها والتكرار الذى نراه منه فى عرضه. فكما يقال , تكرار نفس الشيئ مهما كانت حقيقته, يجعله بعد مدة من الزمن حقيقة مسلم بها لدى البعض, كما أشكرك على الإشارة الى اننى لم أكن ولن أكن ممن يوجهون إهاناتهم الى الأخرين بصرف النظر عن إتفاقى أو أختلافى مع الأخر.

تحياتى الخاصة لكم وشكرا على كل ما تقومون به من أجل الإسلام والمسلمين.

8   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33329]

الأستاذ القاضل أحمد شعبان

الأستاذ القاضل أحمد شعبان. شكرا على إضافتك كالعادة, لقد إختلفنا من قبل فيما يتعلق بالحروف والكلمات, دعنى مرة أخيرة أوضح إختلافى مع الأستاذ سامر , هناك نقطتان رئيسيتان أختلف معه فيهما تماما, الأولى هى أن كل حرف له معنى ومن خلال معانى الحروف يمكن معرفة معنى الكلمة, وقد قام سيادته بوضع جدول كامل للأبجدية العربية بتفسير معنى كل حرف ( طبقا له شخصيا ولما يقتنع به شخصيا) , وهو فى ذلك كمن قام بإختراع لغة خاصة به ذات أبجدية كاملة, ويريد أن يرغم الجميع على أن يتحدثوا بها
.
إن كان ما يدعيه صحيحا, وطبقا لمعانى الحروف التى منها تتكون الكلمات وبالطبع منها يعرف معنى الكلمة, فأرجو أن يفسر لنا طبقا لقواعده معنى كلمة ( الله ) التى تتكون من حرف الألف وحرف اللام وحرف الهاء, مستخدما جدول تفسير الحروف الذى نشره , او حتى معنى كلمة ( أربعة ) والفرق بينها وبين ( خمسة) مستجدما نفس الجدول, مع ملاحظة ان تلك الكلمات من الكتاب الحكيم وليس من كلمات اللغة الأعجمية التى نتحدث بها. وأعدك, كما أعده أمام الجميع,أنه إذا إستطاع الإجابة على ذلك فقط فأعده بأن سوف أتبنى نظريته شخصيا وأدعو لها أكثر مما يدعوا هو لها, فهل لدينا إتفاق على ذلك.

الشيئ الأخر الذى أختلف معه فيه هو أن اللغة العربية ( سواء ما نعرفه ويعرفه العالم ام الجز منها الخاص بالقرآن فقط), هى أم وأصل اللغات فى العالم, فهذا ما أرفضه تماما وقد كتبت مقالتين وعددا كبيرا من التعليقات عن ذلك, ولا أعتقد , بل وأنا متأكد أنه لن يأتى بدليل على ذلك – البته - .

بالنسبة لما قلته سيادتك (وسؤالي لسيادته هل " الله " مخترع الكلمات لم يكن قد اخترع الحروف ؟ !!) هل حقا تريدنى أن أجيب على هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالنسبة لأنك ليس لديك ( عقل) فتأكد أخى الفاضل أن لديك عقلا كبيرا ( من النوع الذى أشار اليه عز وجل فى كتابه, أفلا يعقلون) وقلبا اكبر منه أيضا, مع وافر تحياتى.


9   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33330]

الأستاذ القاضل أحمد شعبان

الأستاذ القاضل أحمد شعبان. شكرا على إضافتك كالعادة, لقد إختلفنا من قبل فيما يتعلق بالحروف والكلمات, دعنى مرة أخيرة أوضح إختلافى مع الأستاذ سامر , هناك نقطتان رئيسيتان أختلف معه فيهما تماما, الأولى هى أن كل حرف له معنى ومن خلال معانى الحروف يمكن معرفة معنى الكلمة, وقد قام سيادته بوضع جدول كامل للأبجدية العربية بتفسير معنى كل حرف ( طبقا له شخصيا ولما يقتنع به شخصيا) , وهو فى ذلك كمن قام بإختراع لغة خاصة به ذات أبجدية كاملة, ويريد أن يرغم الجميع على أن يتحدثوا بها
.
إن كان ما يدعيه صحيحا, وطبقا لمعانى الحروف التى منها تتكون الكلمات وبالطبع منها يعرف معنى الكلمة, فأرجو أن يفسر لنا طبقا لقواعده معنى كلمة ( الله ) التى تتكون من حرف الألف وحرف اللام وحرف الهاء, مستخدما جدول تفسير الحروف الذى نشره , او حتى معنى كلمة ( أربعة ) والفرق بينها وبين ( خمسة) مستجدما نفس الجدول, مع ملاحظة ان تلك الكلمات من الكتاب الحكيم وليس من كلمات اللغة الأعجمية التى نتحدث بها. وأعدك, كما أعده أمام الجميع,أنه إذا إستطاع الإجابة على ذلك فقط فأعده بأن سوف أتبنى نظريته شخصيا وأدعو لها أكثر مما يدعوا هو لها, فهل لدينا إتفاق على ذلك.

الشيئ الأخر الذى أختلف معه فيه هو أن اللغة العربية ( سواء ما نعرفه ويعرفه العالم ام الجز منها الخاص بالقرآن فقط), هى أم وأصل اللغات فى العالم, فهذا ما أرفضه تماما وقد كتبت مقالتين وعددا كبيرا من التعليقات عن ذلك, ولا أعتقد , بل وأنا متأكد أنه لن يأتى بدليل على ذلك – البته - .

بالنسبة لما قلته سيادتك (وسؤالي لسيادته هل " الله " مخترع الكلمات لم يكن قد اخترع الحروف ؟ !!) هل حقا تريدنى أن أجيب على هذا السؤال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بالنسبة لأنك ليس لديك ( عقل) فتأكد أخى الفاضل أن لديك عقلا كبيرا ( من النوع الذى أشار اليه عز وجل فى كتابه, أفلا يعقلون) وقلبا اكبر منه أيضا, مع وافر تحياتى.


10   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الجمعة ٢٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33331]

الأستاذ الفاضل إبراهيم إبراهيم


الأستاذ الفاضل إبراهيم إبراهيم, شكرا على مرورك,وكذلك على تعليقك , كما أود أن أؤكد لسيادتك أنى اتطلع الى قراءة التعليق الذى وعد به عندما تقرر ان تعرضه, وثقتى كبيرة أنه لن يختلف كثيرا عن تعليقاتك الأخرى القيمة, مع تحياتى.

11   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33352]

أخى الأستاذ أحمد إبراهيم

أخى الأستاذ أحمد إبراهيم, شكرا على تعليقك وعلى وجهة نظرك التى أحترمها, بالنسبة لدراسة جذور الكلمات للوصول الى معنى الكلمة , فليس لى إعتراض على ذلك مطلقا, بل أشجع ان يكون هناك نموذج لذلك, وتأكد إن صحة ودقة النموذج ستكون خير دعاية له, وسوف تكون لها قوة الإقناع للجميع أن يقفوا خلفها صفا واحدا. بالنسبة لمعنى الحروف, فلو كان هناك معنى لكل حرف, أقول لو , فظنى أنه من أسرار الله سبحانه وتعالى التى لن نعرفها, ولكنى لم أرى حتى الأن دليلا واحدا أن هناك قاعدة يمكن أن تنطبق على اى حرف لكى تزيح لنا الستارة عن معناه. وإذا إستطاع احدهم ان يكتشف ذلك , فلابد أن نعرف ان القاعدة يجب أن تطبق على الجميع, بمعنى أن لو على سبيل المثال, ادعى البعض ان حرف الظاء معناه سواد مثلا, مثل ظلام وظل, فيجب ان يطبق ذلك على كل كلمة تحتوى هذا الحرف, مثل نظر او ظفر , كذلك لا بد أن يمتد ذلك الى اللغات الأخرى وعددها 32 التى تستعمل تفس الحروف العربية, وأيضا إما أن يطبق ذلك على اللغات الأخرى, أو ان نأتى بإجابة مقنعه لماذا لا يطبق ذلك على اللغات الأخرى, والتى بالمناسبه, إستطاعت ان تأتى بالعلم البشرى الذى لم تأتى به اللغة العربية!!!, مع وافر تقديرى.


12   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33382]

تداخل اللغات

أشكرك على هذا المقال القيم . وأستحلفك بالله أن تختلف  كثيرا ـ إذا كان ثمرة الاختلاف مثل هذا المقال ـ فأهلا به  ونحتاج إليه حقا قراء وكتاب ومعلقين  .نتعلم منه كيف يكون الاختلاف مفيدا  ،لإثراء معلوماتنا لأن هذا الموقع بحق مدرسة . 

أتفق معك في أن هناك تداخل بين اللغات معتمدا على تقارب الشعوب جفرافيا  ،أو لأسباب أخرى مثل العمالة واستطانيها لفترات طويلة ،وهذا ما نجده في بلاد الخليج  .وتاثرهم باللغة الهندية  حيث العمالة الهندية والتداخل اللغوي .. الذي أتاح للفريقين الفهم وعدم الحاجة إلى الترجمة  . وكما نجد هذه الظاهرة  أيضا في بلاد المغرب العربي .. من إتقان للغة الفرنسية بما يشبه الذوبان .  ويلحظ ذلك من كلامهم   . 


13   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٢٤ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33386]

بأي لسان

وَالصَّافَّاتِ صَفّاً فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً

أو
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً إِنَّ الإنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ

أو
وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ الْعَذَابِ الْمُهِينِ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِياً مِنْ الْمُسْرِفِينَ وَلَقَدْ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ

14   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33486]

روما تحترق, ونيرون يغنى

أخى عمرو, يحضرنى ذلك القول المعروف , روما تحترق ونيرون يغنى, العالم يتقدم, العلم يتقدم, التكنولوجيا التى أنتجت هذا الجهاز والنيت الذى نتبادل من خلاله الأفكار, او بعضها مما يسمى مجازا "أفكار", شعوبنا العربية تعانى كما لم تعانى من قبل فى تاريخها التعس, تخلفنا حضاريا وعلميا وأخلاقيا وثقافيا وعسكريا...........وكل ما يخطر على بالك فى شتى المجالات, صرنا أضحوكة للعالم أجمع, فقدنا إحترام الجميع بلا إستثناء, الشعوب التى كنا نسخر منها بل وكنا نستخدم إسمها كعلامة للتخلف ( فاكر إنت فاكرنى هندى !!!!! ) تقدمت فى جميع المجالات عنا بسنوات ضوئية, أصبحنا نقترب حثيثا من مزبلة التاريخ هذا إن قبلت مزبلة التاريخ ان تستقبلنا, لم نقدم للعالم بأكملة شيئا واحد يذكر خلال الألف سنة الماضية, ورغم كل ذلك وأكثر لا يتسع المجال او الوقت للخوض فيه, فلا زلنا نناقش اللغة العربية والأعجمية, نناقش معنى كلمة عرب, نناقش كلمات لا تغنى ولا تسمن من جوع, لازلنا فى ضلالنا القديم, نتخيل اننا أسياد العالم, ولغتنا هى اللغة الأصيلة , وكتابنا هو المصدر الأول والأخير لكل شيئ, وماخلا ذلك فهو (لغو) او أعجمى , او إعتباطي, او ما شابه ذلك من سفاهه وسفسطة ما أنزل الله بها من سلطان. العلم الأعجمى الإعتباطى البشرى كما يعتبره البعض هو الذى أنتج لهم الدواء الذى فيه شفاء لهم عند المرض, ولا يتردد أحدهم فى ان يتناوله رغم أعجميته وإعتباطيته ولا يسأل او يتساءل لماذا لم ينتج العلم العربى الأصيل الذى جاء فى كتاب الله عز وجل شيئا يذكر, العلم الأعجمى الإعتباطى يتقدم الأن لدراسات جديدة سوف تفتح الأبواب لشفاء امراض كالشلل او الألزهيمر او السكر او العمى او السرطانات او او او, ونحن لا زلنا نغنى وروما تحترق, نغنى ونتغنى ونتفلسف وكأننا أكتشفنا علاجا لمرض مستعصى لم يكتشفه احد من قبل, ونعتقد أننا قد صرنا عباقرة زماننا , العلم الذى هو بلغة إعتباطية أعجمية يكتشف ويتقدم وينتج ونحن نستهلك, ونقف محلك سر, ونناقش معنى كلمة (عرب ), وكأن العالم بأكملة يقف فى إنتظار المعنى المذكور منذ قرون, وكأنها مفتاح السر لكنز على بابا , وليس لدى ما أقوله سوى , إفتح يا سمسم!!!!!!!!!!!!! فماذا ترانى أستطيع أن أقول بعد ذلك سوى اللهم الهمنا الصبر.

15   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33487]

الأستاذة الكريمة عائشة حسين

تحياتى وشكرا على إضافتك. إنه من المستحيل ان نجد مرجعا واحدا تاريخيا متفق عليه يشير الينا أو يشرح لنا أصل اللغات, متى بدأت , وبأى لغة تحدث الإنسان أول ما تحدث, القرآن والكتب السماوية الأخرى لم تشير سواء بوضوح او حتى بطريقة غير مباشرة الى ذلك , ولكن من ما نلاحظه فى حياتنا, نستطيع أن نستخلص الكثير مما حدث فى التاريخ البشرى, ومهما كانت نوعية ذلك الإستخلاص, فلا يمكن بحال من الأحوال ان نضعها كحقيقة مسلمة. اللغات كائنات حية , تتطور وتنمو وكذلك تموت, فلا يبقى منها سوى ذكرى لمن أراد أن يتذكر. شكرا مرة ثانية, مع تحياتى

16   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33490]

روما احترقت ولا أمل

أشكرك علي تعليقك الذي قلت فيه كل ماكنت اريد قوله .. وازيد عليه أنني عرفت لماذا تهزمنا وستهزمنا اسرائيل .. نصرخ ان اوروبا اصلها عروبة ... وأننا انتصرنا لأن اسرائيل لم تجقق اهدافها .. رغم انها حققت
كل ماتريد بالعلم والتخيط وحولت الصراع الاسرائيلي الفلسطيني ... الي فلسطيني فلسطيني وعربي عربي ومصري ايراني ..
احترقت روما ومازلنا نغني ..

17   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33493]

أخى الكريم الواعى أحمد إبراهيم

تعليقى أعلاه لم يكن موجها نحو فرد واحد بعينه, ولكن موجها فى الحقيقة الى موقف, الى ممارسة, الى سلوك................., إننى لا أستثنى نفسى من اللوم فى أننى قد إنسقت بسذاجة بالغة خلف مناقشة لا طائل من ورائها, بل إنى ألوم نفسى قبل أن الوم أحد أخر. لو أنك ترى او تقرأ ما يقال من أبحاث ال (Stem Cells ) الذى كان الأحمق بوش قد عطلها ووضع العراقيل أمامها, ثم فى ايامه الأولى, قام أوباما بعكس إتجاهه بهذا الشأن, لو انك تقرأ إمكانيات تلك الأبحاث وما سوف يعود على - الجنس البشرى - بأكمله من فائدة, دون أن تميز بين عربى او أعجمى, بين مسلم او مسيحى او كافر ملحد, لو أنك تقرأ وتسمع كل ما ساهم فى تلك الأبحاث ومنهم ما يبدو من أسمائهم أنهم مسلمون أو عرب او حتى مصريون من العاملين فى هذا المجال فى أمريكا, لو شعرت بما شعرت أنا به من أمل فى أن تضع تلك الأبحاث حدا لألام الملايين من ذوى الأمراض المستعصية المميته, ................أستطيع أن أستطرد فى ذلك لصفحات أخرى, بينما أرى هذا الموقع مشغولا بقضية اللغة واللسان والفرق بينهما, العرب ومعناها طبقا للبعض ..........الخ من ذلك الهراء الذى قياسا بما قلته أعلاه لا يمكن أن يحتل حتى مكانة اخيرة فى تاريخ البشر, أذ أنه بتقييم الحضارة الإنسانية لا يمكن أن يعيره إنسان واحد اى إهتمام. عندما قال عز وجل ( فيه شفاء للناس) فهل ياترى كان يقصد ان هذا الشفاء فى معرفة كلمة ( عربى) او فى ما يقوم به الأعجم مما أشرت اليه أعلاه.  يا سيدى الفاضل, دعنى أقولها صراحة, سوف افترض مع سيادتك اننا وجدنا معنى كملة ( عرب او عربى او عربية ), وأننا قد إتفقنا جميعا على ذلك دون أن يختلف منا فردا واحدا, ليس فقط على هذا الموقع, بل فى جميع أنحاء العالم الإسلامى وغيره, فهل سوف يضيف ذلك الى المجتمع البشرى اليوم شيئا يذكر!!!!!!!!!!!!!!!


18   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33494]

لا لجلد الذات

أخي الكبير الأستاذ فوزي فراج

أشكرك على مداخلتك رقم 33486 بعنوان روما تحترق ونيرون يغني ، ومداخلتك رقم 33493 بعنوان أخي الكريم الواعي أحمد إبراهيم

لقد قلت في هاتين المداخلتين ما يعتلج في نفسي ونفوس الكثير من رواد وكتاب هذا الموقع الكريم ، ولكن يا أخي الحبيب قبل أن نتمادى في جلد الذات ، يجب أن نفرق بين العرب كنظام والعرب كأفراد ، نعم الأنظمة العربية لم تقدم شيئا يذكر للتاريخ الإنساني في أخر سبعة أو ثمانية قرون أو حتى عشرة قرون كما قلت ، ولكن الأفراد العرب ورغم تجاهلهم التام عبر التاريخ ، تجاهلا ينم عن تواطؤ أو مؤامرة ، فقد ساهموا بلا شك في تقدم عجلة الحضارة ، وليس مصطفى مشرفة وأحمد زويل وفاروق الباز ومجدي يعقوب وغيرهم كثير عنا ببعيد ، ولكن سينسب إكتشافاتهم أو قل نسبت إلي الحكومات التي أستضافتهم والإنظمة التي هيئت لهم جو البحث وقدمت لهم تسهيلات التجربة ، وأنت بنفسك قلت (ومنهم ما يبدو من أسمائهم أنهم مسلمون أو عرب او حتى مصريون من العاملين فى هذا المجال فى أمريكا) ، فنحن لم نتخلف كأفراد عن ركب الحضارة ولكن التخلف يصيب حكومات عفنة لم تعطي مجالات البحث العلمي حقها ولم تعطي التجربة حقها ، حكومات لم تنتخبها الشعوب ، وحتى لو قامت بالصرف على البحث العلمي فإن الجو العام لا يساعد الباحث على البحث

في أمريكا تقدم شديد في مجال البحث العلمي ، ولم يمنع ذلك وجود من أدعى أنه المسيح المخلص ، وعندكم في أمريكا كمية من الجهل والأمية شديدة ، خاصة الجهل التاريخي والجهل بخغرافية العالم ، وقد شاهدت بعيني برامج تجعلك تضحك من شدة وغرابة هذا الجهل ، ولكن لوجود نظام ديمقراطي يعمل لصالح الشعب ووجود منظومة بحث علمي ، فإننا نسمع كل يوم عن اكتشاف أو اختراع جديد يأتي عبر الأطلنطي

والحقيقة أنه يجب على شعوبنا أن تعرف أن ما نتكلم فيه من علوم اللغة واللسانيات هو من قبيل الترف الفكري وإنه يجب علينا أولا أن نبحث حالنا وكيف نخرج من مستنقع الديكتاتورية إلي ساحة الديمقراطية الرحيبة ، وعندها ستجد العلماء المسلمين والعرب والمصريين يقدمون أبحاثهم في بلادهم وينسب الفضل وقتها للعرب

وشكرا لسيادتكم


19   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الإثنين ٢٦ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33495]

مرحبا بعودتك أخى شريف هادى

أولا مرحبا بك وبعودتك بعد غياب طويل , ولعل المانع خيرا إن شاء الله.


أنا لا أؤمن ولا أشجع ولا أحث على جلد الذات, لم أقم به فى حياتى ولن أقوم به , إن ما أقوله هو ما أراه لا أكثر من ذلك ولا أقل, وقد يختلف معى من يختلف وقد يتفق من يتفق, ولكنى سوف أقول ما أنا مقتنع به, وأنا مقتنع أن العرب والمسملين لم يقدموا شيئا جديرا بالذكر- أو حتى غير جدير بالذكر -  للبشرية خلال القرون العشرة الماضية , الأمثلة التى ذكرتها سيادتك, لا تمثل ولا تنطبق على ما قلته, هؤلاء السادة العباقرة , مثلهم كمثل النبات الذى لو تركته فى أرضه لما أنتج شيئا, ولكن إذا أخذته الى التربة المناسبة والبيئة المناسبة فسوف ينتج ويربو, وبذلك تكون النتائج الإيجابية للبيئة والتربة التى شجعت على نموه. لو أن الله أعطى لكل منهم اكثر من حياة واحدة فى بلادهم, لما قدموا للبشرية شيئا. أن نلوم الحكام على كل ما أبتلينا به, فقد كتبت مقالات عن ذلك, والحكام لم يتم إستيرادهم من دولة أخرى او من بيئة أخرى, فهم من نفس البيئة ومن نفس الشعوب التى تشكى منهم صباجا ومساء. لا يجب أن نعلق خيبتنا على الحكام طوال الوقت, ألا ترى ان هناك مسؤلية بقدر ما على تلك الشعوب؟؟؟ مهما كان ذلك القدر, الم يكن هناك ديكتاتوريات فى تاريخ العالم وشعوب العالم الأخرى, وحكام مثل حكامنا بل أكثر طغيانا منهم, ورغم ذلك فقد قامت تلك الشعوب وتحملت مسؤليتها وغيرت من مصيرها بأيديها, ماذا تنتظر الشعوب العربية , هل سوف يأتى لهم فارس على حصان أبيض لكى يحررهم من حكامهم ويعطيهم الديموقراطية التى يتشدقوا بها ليلا ونهارا, ماذا ينتطروا, هل ينتطروا عزرائيل لكى يزيح الحاكم من على مسرج الأحداث, ثم ماذا بعد ذلك!!! هل يتغير كل شيئ بين عشية وضحاها.  يأ أخى شريف, لو لم يكن هناك غضبا فى نفوسهم ورغبة عارمة على ان يغيروا ذلك الواقع المهين, فلن يحدث شيئا, إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, الرغبة فى التغيير والسعى من أجله هو مربط الفرس, وللأسف, فلن تجد هناك سوى , الخضوع وخلينا ناكل عيش.  


بالنسبة للجهل فى أمريكا, فهل تعتقد ان ذلك قاصرا على الشعب الأمريكى, وليس هناك جهلا مماثلا فى - مصر مثلا - او فى الصين , او العالم العربى والإسلامى بصفة عامة؟؟ هل ذلك الجهل الذى إسترعى إنتباهك يعبرحقا عن الشعب الأمريكى, وعن مقدرته فى أن يقدم للعالم ما يقدمه فى شتى المجالات, هل ترى ان مستوى ذلك الجهل المذكور ربما أعلى من مستواه فى بلاد أخرى أو بنسبة أكبر, تخيل ياصديقى العزيز أنه برغم ذلك الجهل, فقد تربعت أمريكا على القمة فى مجالات كثيرة ,فما بالك لو تقلص ذلك الجهل فأين تكون. مع تحياتى العاطرة.


20   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33496]

اخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد



بالأمس كنت مشاركا في ورشة عمل اشترك فيها كل من مركز الأهرام ومنظمة الشفافية الدولية ( دعيت من قبل الشفافية الدولية ) ، وفي نهاية المداخلات ذكرت شيئين :



الأول كيف يكون في مجتمع سيادة القانون والرقابة ( أمريكا ) نجد :



أ . فساد رأس السلطة حيث أنهم أصحاب أعمال في بلدهم ( ثروة ) وسمح لهم بإعتلاء السلطة ( تزاوج الثروة والسلطة ) وبذلك تميزت شركاتهم فعليا دون رقابة ( فساد ) .



بـ كيف يتم تخفيض سعر الفائدة لصالح الأغنياء على حساب الفقراء ..



وفي بلادنا مصر كيف يعيش إنسان مهما كان صلاحه في بيئة فاسدة ، إذ لابد له أن يصاب بالفساد ورغما عن ذلك نجد الكثير ين منهم يحافظون على صلاحهم .



ولكن يبقى السؤال عن كيفية إصلاح هذه البيئة الفاسدة ، ومن هنا كان الاختلاف .



وهذا ما سأتناوله في مقالة إنشاء الله تعالى .



لذا ألتمس من أخي الأستاذ فوزي والذي أكن له حبا كبيرا أن يتماشى ويصبر حتى نتعرف على الطريق فقد نجده فيما نذدريه .



وليعتبرها رياضة فكرية أو فيلم هزلي أيا ما يعتقد ، ومهما كان تدني مستواه ، فهو تعبير عن الواقع الفكري الذي نعيشه ، وقد يكون ما يقدمه سيادته هو وسيلة الخروج من هذا الواقع الفكري السيء.



أليس هذا أفضل من تكميم الأفواه والذي ألفناه طويلا ، فلنعتبرها بداية تعلم الحوار حول أي نموذج وليكن عربي " طرفة " .



فلنتسلح بالصبر والتسامح والنقاش الموضوعي ، وإنشاء الله تعالى سوف ناهم للصواب .



دمت أخي بكل خير متمتعا بكامل الصحة والعافية .



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


21   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33498]

ما يعتلج في نفسي

أخي الكبير الأستاذ فوزي


شكرا لسيادتكم على سرعة الرد ، لا تنسى أنني قلت في بداية مداخلتي أنك قلت ما يعتلج في نفسي ، وأعرف تمام المعرفة أنك لست ممن يجلدون الذات ولكن أردت التنويه حتى لا يتصور غيري ذلك


أما عن الجهل في أمريكا ، فأنا لم أقصد الحط من قدر أمريكا في خدمة البشرية ، بإهتمامها بمجالات البحث العلمي ، ولكن قصدت إحقاق حقيقة مؤداها أنهم في أمريكا ليسوا كلهم عباقرة ، ولكنهم كما فيهم العباقرة فأيضا فيهم الجهلة ، وهذا هو ميراث الإنسانية في أمريكا أو الصين أو مصر أو أي دولة ولكن الفرق هو (الإدارة) وأعود فأكرر (الإدارة)، وأنا معك مستغرب من إستكانة الشعوب العربية والإسلامية وقبولها الظلم والديكتاتورية رغم أن كتابهم الذي يؤمنون به هو أعدى أعداء الظلم ، فترى لماذا؟ نريد إجابة


عن غيابي فالسبب الحقيقي صحتي العليلة بعض الشيء فأرجوا منك ومن كل الإخوة الأحباب الدعاء لي بالشفاء ، وشكرا لسيادتكم


22   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33507]

يا أهل الله يالي هنا

إخواني الأعزاء الكرام         من يسمع كلامكم يظن أننا علماء فضاء يجلسون في مقر ناسا و تركوا مكوك الفضاء لحظة الإطلاق و أخذوا يبحثون في معنى كلمة عربي و أصلها و فصلها          أو أننا خبراء إقتصاد تركنا الأزمة المالية و أخذنا نتباحث في معنى كلمة عربي           أو أطباء أعصاب في غرفة العمليات تركوا رأس المريض مفتوحة و أخذوا يبحثون في معنى كلمة عربي!!!!!!!       هذا الموقع متخصص في القرآن و من البديهي أن نتحدث في أمور تخص القرآن          لو جئنا هنا لنتحدث في كيفية تصنيع الطائرات و الصواريخ و المفاعلات النووية فهنا تكون المشكلة (سيقول الناس عنا إما أننا مجانين أو أننا إرهابيون يخططون لشيء ما هههههههه)           إخوتي الكرام لكل مقام مقال      إذا قمنا بزيارة إلى مجمع اللغة العربية في القاهرة أو دمشق فسنجد الناس هناك يتحدثون في مثل هذه الأمور و يجب أن يتحدثوا في مثل هذه الأمور     إذا وجدناهم يتحدثون في السياسة و الإقتصاد و الطب و الهندسة فهم يضيعون وقتهم و يخونون الأمانة الملقاة على عاتقهم     و من هذا المنطلق أسألكم      كيف يكون معنى كلمة عربي أمرا ثانويا؟        إذا كنا غير متفقين على لسان الكتاب الذي نبحث فيه فكيف سنفهمه          هل وجدت أحدا يقرأ كتابا باللغة الفرنسية و هو لا يعرف أنه كتاب فرنسي اللغة           و الله دي تبقى مصيبة ما بعدها مصيبة!!             أقصد إذا جاء من يقدم لنا معنى مختلف لكلمة عربي و عربي هو لسان القرآن و لساننا أيضا (حتى الآن على الأقل)           فهذا الشخص إما أنه يحمل فكرة صحيحة أو فكرة خاطئة      لا يوجد إحتمال ثالث       فليناقشة بالعقل كل من لديه عقل           طبعا النقاش ما دام عقلانيا فلا مشكلة أبدا      عندما يخرج أحد المتحاورين عن بديهيات و مسلمات العقل و المنطق نقول له قف مكانك فإن لم يقف و لم يعترف بخطأ الفكرة التي يحملها ساعتها يمكننا أن نقول له     يا مجنون مش أنا ليلى            في موضوع معنى كلمة عربي          لم نصل إلى هذه النقطة فالحو(ص)ار ما زال مستمرا و الدفاع المستميت من قبل الأستاذ سامر أيضا مستمر              لنتابع الحو(ص)ار كلنا معا يدا بيد كي نصل لنصر حاسم أو يهزمنا الله و يشتت شملنا كما هزم الأحزاب وحده     آمين يا رب العالمين           يعني كل من لديه عقل و وقت فليشارك و لو بشق تمرة              السلام عليكم             


23   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33508]

نعم يالى بتنادى.

أحسن تعليق قرآتة فى هذا الموقع منذ أمد بعيد.

والحقيقة أؤيدكم فى كل كلمة كتبتموها فى تعليقكم.

أم قولكم:

{ إذا كنا غير متفقين على لسان الكتاب الذي نبحث فيه فكيف سنفهمه }

فأوجهه لكل من أعترض بلا أدنى شك


24   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33511]

نعم لجلد الذات وضربها بالكرابيج ..

فلن يمكن أي تقدم الا من خلال نقد الذات ..


نحن شعوب يحركها مفهومها للدين حتي الآن.. وأمامنا حل من اثنين .. إما أن نحاول استخلاص لماذا يمنعنا مفهومنا للدين من اللحاق بالعصر واصلاح هذا المفهوم .. ففي رأيي المتواضع أن هذا المفهوم وليس الحكومات المستبدة هي من أوصلنا الي الحالة التي نعيش فيها والتي اصبحنا فيها عالة علي العالم ..بل مشكلة مستعصية لهذا العالم .. ومفهومنا هو الذي اورثنا حكومات مستبدة وليس العكس ..ليس من الف عام بل من الف وربعمائة عام .. مباشرة بعد وفاة الرسول ..


أو أن نفعل ما فعله الغرب .. أن نحول الدين الي مجرد روحانيات وعندها يفسره كل منا بالطريقة التي تريحه علي شرط ألا يفرضه علي الآخرين.. ونفصل مساره تماما عن العلم والإدارة والاقتصاد والسياسة ..


وأتفق مع النجم عمار نجم أن هذا الموقع هو موقع ديني هدفه الاصلاح الديني .. ولكن يبقي السؤال ..هل نجح في هذه المهمة؟


25   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33512]

جلد الذات.

غريبة.

وفى موقع آهل القرآن أجد أن الكثير لا يعلم أن النفس اللوامة التى أقسم تعالى بها لا تفعل إلا جلد ذاتها عندما تخطئ.

بل أن النفس اللوامة تجلس بينها وبين نفسها كل يوم ( عدة مرات ) وتراجع كل تصرفاتها عسى أن تكون قد اخطأت فى حق أحد ما  أو فى حق الله.


بسيطة .. أمامنا حسبة 1,425,287,511 سنة علشان نفهم القرآن.

لأن الحد دلوقتى ( بعد  1400 سنة  وشوية ) فتحنا موضوع "ما هو لسان القرآن يا هل ترى ؟" ولم نتفق على ما هو اللسان الذى كتب به القرآن !!.


وهنا فيه ناس بتقول مش مهم , ليه يا اخوانى مش مهم ؟ , علشان دى حاجة زى مقوله  "سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحة معايا".


وطلع أن الرسول نفسه لا يتكلم (  100 % )  بنفس لسان القرآن الذى يقدمة للناس لكى تؤمن به !!.


تخيلوا الوضع .. بقى رسول لا يعرف القرأة والكتابة بيقول لناس أمنوا بكتاب بلغة غير التى تتحدثوها ومتزعلوش فأنا أساسا مأعرفهاش .. وأنا معنديش أى أيات معجزات من عند من أرسلنى للأثبات انى من عند الله غير أن الله شهيدا على ومن عنده علم الكتاب ( من السابقين )

والسابقين بيتكلموا أعجمى ( يعنى لاوندى ) مش عربى.

حاجة جميلة خالص .


26   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33514]

أطرف ما فى الموضوع

أن الباحت اللغوى المبجل قاطع ايتين قرآنيتين مع بعضهما ( رجاء الرجوع لمقال الباحث ) وقال ان بناء عليهما فالله سيرسل رسولا للدجاج ( للفراخ ) وأسماه كيكى.


والحقيقة انا مش عارف ما هو لسان كيكى التى أختارها الباحث هل هى عربية ام كوكو واوا.


27   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33515]

لا لجلد الذات مرة أخرى

وقفة نظام أيها الإخوة الأعزاء ، عندما قلت لا لجلد الذات ، لم أكن أقصد قبولا بالأمر الواقع ، ولكن قصدت تحديدا للمسئولية ، فالمسئولية الحقيقية تقع على من يدير أمرنا (الحكام) ، وأتفق مع أخي الأستاذ فوزي أن جزء كبير من المسئولية يقع على المحكومين لرضائهم بهؤلاء الحكام وما يفعلون ، ولكن أيضا فإن قصدي أننا متخلفين ليس لصفاتنا الوراثية ، وإلا ما نبغ منا أي مهاجر والحقيقة عكس ذلك فمعظم المهاجرين نابغون

أما عن رأي أخي الدكتور عمرو أن مفهومنا للدين هو المشكلة فأقول نعم هو جزء كبير من المشكلة لأننا أدخلنا في الدين ما ليس منه ، وأعتبرنا غير المقدس مقدسا وإستخدمنا ألفاظا من قبيل راعي ورعية ليس في باب حراسة الغنم ولكن في باب سياسة البشر ، فأصبح هذا حالنا ، ويكفينا متن العقيدة الطحاوية عندما يقول صاحب المتن (ولا نرى الخروج على أإمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا) ثم يقول صاحب الشرح (وقد تلقتها الأمة بالقبول) نص كهذا يعتبر الخروج على الحاكم الظالم كفرا وموالاته عقيده يكفي ليأخرنا ألف سنة مما نعد

أخي الأستاذ عبد الحفيظ سليمان أرجوك لا يجب الخلط في المفاهيم بين النفس اللوامة التي تؤنبنا على ذنب إقترفناه وبين جلد الذات على تأخرنا عن ذنب إقترفه غيرنا ، فالأول واجب للتوبة من الذنب والثاني دعوة لليأس لا محل لها من الإعراب

أما عن قولكم (لأن الحد دلوقتى ( بعد 1400 سنة ) فتحنا موضوع "ما هو لسان القرآن يا هل ترى" ولم نتفق على ما هو اللسان الذى كتب به القرآن !!.) يلزمه الدقه ، لأن أخ واحد من بيننا له رأي مخالف لما تعارفت عليه أمة الإسلام بإختلاف فرقها ، لا يعني أننا لم نتفق على ما هو اللسان ، ولكن كما قال الأخ الأستاذ / عمار نجم (طبعا النقاش ما دام عقلانيا فلا مشكلة أبدا،عندما يخرج أحد المتحاورين عن بديهيات و مسلمات العقل و المنطق نقول له قف مكانك فإن لم يقف و لم يعترف بخطأ الفكرة التي يحملها ساعتها يمكننا أن نقول له ، يامجنون مش أنا ليلى) ، ولي مقالة (التحريف والتخريف) لم يرد عليها الأستاذ سامر ، وأظنه لن يفعل لأن مشكلته الحقيقية أنه ينظر بعض الأحيان لنا من فوق أو من برج عاجي ، ومصمم على إستخدام مفرداته ، والحق أني أبقيت على الكثير لم أذكره مستبقيه للنقاش حتى يكون مثمرا ونتعلم من بعض

والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل


28   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33528]

المستشار شريف هادى

أفيدكم السكوت عن قول الحق ذنب


أما عن شخصى فأننى من أكثر من أعترض على شطط عربية القرآن التى يتم تناولها على هذا الموقع لو قرأتم لى


سلام


29   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33536]

أخى صاحب القلب الكبير أحمد شعبان

لم أفهم تماما بعض ما جاء فى تعليقك, مثلا كيف يتم تخفيض سعر الفائدة لصالح الأغنياء...............الخ ؟؟, فأرجو أن تتفضل بالشرح.


بالنسبة للفساد, فهو جزء لا يتجزأ من الوجود الإنسانى البشرى منذ أن أخذ الإنسان خطواته الأولى على الأرض, الفارق بين المجتمع الذى أشرت اليه والمجتمع الذى لم تشير اليه, أن الفساد يحدث كما هو متوقع, لكن هناك أليات كثيرة لكشفه, وقد يحدث ذلك سريعا او قد يتأخر حدوثه فترة لا تزيد عادة عن مدة رئاسة الرئيس, ولكن فى النهاية يتم كشفه ويعاقب من يستحق العقاب, حتى ولو كان رئيس الدولة الذى قد يجبر ان  يتنحى عن الرئاسة, أو أعضاء الجهاز الحاكم الذين تتم محاكمتهم وينتهى بهم الأمر الى السجن مثلهم فى ذلك مثل اى مجرم مخالف للقانون, ولنقارن ذلك ببعض المجتمعات الأخرى ومنها التى لم تتفضل بذكرها صراجة, فهل هناك أى أليات لكشف الفساد وكيف يمكن ان يبقى ذلك المجتمع تحت ما يسمى ( قانون الطوارئ) لما يقرب من ثلاثون عاما!!!!!!!!!!!!!!!!, أى طوارئ تلك يا أخى الفاضل, لقد ولدت أجيال تحت ذلك الحكم وذلك النظام, والشعب لم يصل به الغضب بعد ان يفعل شيئا ذا قيمة بعد, او حتى ليس بذا قيمة . الشعب يجب أن يتجمل جزءا كبيرا من المسؤلية ان وصلت الأمور الى ما وصلت اليه, ولن أقتنع بغير ذلك. سوف أترقب مقالتك لعلها تكون نقطة نبدأ منها مناقشة كيف يبدأ إصلاح ذلك الشعب النائم فى العسل , معذرة لم أقصد أن أقول العسل بل هو شيئ أخر ...............


30   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33538]

أخى الحبيب شريف باشا هادى

أولا , أدعو لك بالشفاء العاجل, ولى أيضا, فقد مررت فى الفترة الأخيرة بوعكة صحية , ولم أنتهى منها بعد وإن كنت قد تحسنت كثيرا بفضل الله سبحانه وتعالى, والسن له أحكام كما تعرف.


أما بالنسبة لما قلت وشرحت انك كنت تقصد انهم فى أمريكا ليسوا عباقرة.....الخ, فهل إدعيت أنا بطريقة مباشرة او غير مباشرة انهم ( كلهم ) عباقرة, الم اقل من قبل فى اكثر من موضع ان ليس هناك دولة مثالية او نطام مثالى او حكومة مثالية او حتى إنسان واحد مثالى, هل هناك مجتمع فى أى مكان من العالم الأن او فى اى فترة من فترات التاريخ كان جميعه من الحمقى او العباقرة, الا نجد فى جميع المجتمعات على مدى التاريخ مزيج من كل شيئ, ونعم إن النظام او الإدارة كما سميتها لها وزن وإعتبار فى النتائج , ولكن الإدارة كما قلنا من قبل , وأنت تتفق معى على ذلك , لم يتم إستيرادها من الخارج, والشعب ينبغى له ان يقرر مصيره بنفسه, بنفسه, بنفسه.......................محبتى.


31   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33542]

الأستاذ خفيف الظل عمار نجم

لقد قلت فى تعليق سابق انه من حق اى بنى أدم ان يقف فى منتصف الشارغ وان يدعى انه أمبراطور العالم كله, السؤال هو كم من المارة سوف يأخد كلامه محمل الجد !!!!!, من الطبيعى ان بعض المارة سوف يتوقف ويسأله كيف اصبح إمبراطور العالم, وقد تمتد المناقشه او تقصر طبقا لطبيعه السائل والسؤال وطبيعة الإجابة,  ولكن الأكثرية العطمى سوف تتجاهل ما يدعيه ذلك الشخص وتمضى الى حالها.  تقول سيادتك (  إذا كنا غير متفقين على لسان الكتاب الذي نبحث فيه فكيف سنفهمه  هل وجدت أحدا يقرأ كتابا باللغة الفرنسية و هو لا يعرف أنه كتاب فرنسي اللغة ) لماذا تعتقد أننا غير متفقين, وما هو تعريفك للإتفاق, هل تنتظر ان يكون هناك إجماغ كامل شامل على شيئ , 100%, سوف لن تجد ذلك الإجماع على أى شيئ بين المسلمين سوى ان الرسول كان أسمه محمد وأن الله واجد لا إله إلا هو,وأن القرآن هو كتاب الإسلام. وما خلا ذلك, فلست أعتقد ان هناك إتفاقا شاملا كاملا على أى شيئ أخر. لقد حاولت أنا والكثيرين من غيرى ان نناقش الأستاذ سامر فيما يدعيه, وأعترف أنى قد أخفقت فى أن أقنعه بأن ما أتى به لا دليل على صحته, وأخفق هو الأخر فى إقناعى بأن ما يقدمه لنا يمكن إثبات صحته, وقد كرست له مقالتين متتاليتين, وعددا لا بأس به التعليقات. الأستاذ سامر لم يقنع أحدا بعد بأن يشترى بضاعته المعروضه, لم يقتع أحدا مطلقا بأن ما يقدمه يستحق ان يعتد به كحقيقة او نظرية يجب ان تصدق او ان تطبق. هناك ربما إثنين او ثلاثة على أكثر تقدير ممن إقتنع ( ببعض) وأكرر ببعض ما جاء به وليس بجميع ما جاء به, وفى علم الإحصائيات والحساب وسائر العلوم الأخرى, النتيجة تكاد ان تكون صفرا.


ما حاولت ان أقوله - وهذا رأيي أنا -  اننا قد أستنفذنا وقتا أكثر بكثير مما يستحق الموضوع, ومن الطبيعى ان رأييى لن يمنعك او غيرك من مواصلة الحوار مع الأستاذ سامر على صفحته  التى لم تغلق بعد او حتى ان تبدأ فى صفحة جديدة مناقشة ما يبدو مهما لك,الى ما شاء الله , او الى أن تصل الى الحد الأقصى لما تستطيع او ما تراه مناسبا للموضوع. كما أن ربطى بين موضوع العلم باللسان ( الإعتباطى ) على حد قول الأستاذ والعلم باللسان الأصلى ام وأصل جميع الألسن بضرب المثال عن الأبحاث الجديدة كان من وجهة نظرى فى صلب الموضوع وليس لأننا علماء ذرة او صواريخ. تحياتى.  


32   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33544]

أخى عمرو وجلد الذات بالكرابيج

أخى عمرو, كلما سمعت او قرأت تلك العبارة ( جلد الذات ) قفز الى رأسى فيلم رأيته فى متوسط الستينات وإسمه ( بيكيت - Becket ) وقد كان من الأفلام الحائزة على عدد من جوائز الأوسكار, ومن نجومه ريتشار بيرتون وبيتر اووتول, والفيلم كان عن الملك ( اوتوول) الذى كان عربيدا وكان الأسقف الأكبر يعنفه على أفعاله, وعندما توفى ذلك الأسقف, قام بتعيين اقرب أصدقاءه ( بيرتون) الى هذا المنصب نكاية فى الكنيسة, وكان صديقة زنديقا عربيدا مثله تماما, غير ان صديقة ما أن تولى المنصب حتى بدأ يتغير وبدأ يعاتب الملك أكثر مما كان يعاتبه الأسقف السابق, وصار شوكه فى جانبه الى ان انتهى به الأمر الى قتله, وبعد أن قتله كان يذهب الى قبره, ويأمر بأن يجلد امام القبر. ولذلك فإن تعبير جلد الذات الذى إعترضت عليه ليس هو نفسه ( النفس اللوامه ) كما ذهب اليه البعض, فنحن قد نراجع النفس على ما قمنا به او قد نندم او قد نتراجع, ولكن كل ذلك لا يعنى جلد الذات, جلد الذات قد يكون له إسم فى علم السيكولوجى يعرفه الجميع.



33   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33550]

أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج

تحية مباركة طيبة وبعد


أولا : أشكرك أخي المبجل على ما أضفيت على من وصف أرجو أن يكون حقيقة قد من الله سبحانه وتعالى بها علي


 بالنسبة لما سألت عنه : ورد في ورقة بحثية للدكتور احمد السيد النجار ( رئيس تحرير الاتجاهات الاقتصادية الاستراتيجية بالأهرام ) لنفس ورشة العمل ما نصه :

وعلى صعيد السياسة الضريبية تم رفع الحد الأدنى من الدخل الذي تفرض عليه الشريحة العليا من الضرائب من 297 ألف دولار عام 2000 إلى 5 , 328 ألف دولار عام 2006 وتم تخفيض الحد الأقصى للضريبة أو الشريحة العليا على الأثرياء الأفراد من 40 % على الدخول التي تزيد عن 297 ألف دولار في عام 2000 إلى 35 % من الدخول التي تزيد على 5 , 328 ألف دولار عام 2006


وفي فقرة أخرى جاء ما يلي :..... وبالمقابل ازداد بطئ النمو الاقتصادي الأمريكي في ظل ضعف الطلب الفعال بسبب تزايد اختلال السياسة الضريبية لصالح الأثرياء ، وتراجع معدل النمو 7 , 3% عام 2000 إلى 8 , .% عام 2001

وبلغ نحو 6 , 1 % ، 5 و 2 % في عامي 2002 ، 2003 بالترتيب ، ثم سجل نحو 6 , 3 % عام 2004 وهو أعلى نمو يتحقق في عهد بوش الابن وكان مرتبطا بأدنى سعر فائدة منذ نصف قرن مما شجع على الاستهلاك وعلى اقتراض رجال الأعمال لتأسيس أعمال جديدة ، وبالذات في القطاع العقاري ن لكنه كان نموا هشا وضعيف وسرعان ما تراجع إلى 9 , 2 % عام 2005 ونحو 8 , 2 % عام 2006 ، وحوالي 2 % عام 2007 ، أما في سنة 2008 فإن تقديرات صندوق النقد الدولي التي أعدت في أكتوبر 2008 قبل أن تتضح ضراوة الكساد في الولايات المتحدة تشير إلى أنه سيبلغ 6 , 1 .





أما الجزء الخاص بالفساد فأوافقك تماما عليه ، ولكني أردت من خلال ما قدمته من مقارنة القول بأن الإنسان المصري من داخله لايريد الفساد ، ولكن الظروف هى التي تدفعه إلى ذلك ، بعكس الإمبريالي الذي يريد أن يسيطر على كل شييء من خلال تزاوج الثروة والسلطة ، والتي ابتلينا بها في هذه الفترة ، حيث أن أصحاب الأعمال هم من يسيطرون على السلطة في ظل النظام الذي نعيشه .


دمت أخي بكل خير .


 


 


34   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33554]

أنا..أنا.. أنا كان لدي عقل

الأستاذ الكريم فوزي فراج أنا أذكر أنه كان لدي عقل و طار (شو راح توزعوا للناس اللي كان عندها مخ؟ أنت قلت لكل من كان لديه عقل    يعني شو هذا الشيء اللي راح يحصل عليه كل واحد كان عنده مخ    على الله يكون شيء عليه القيمة)       مخي بدأ يتعلم الطيران منذ بدأت أتردد على هذا الموقع    كان أول فترة يطير و يرجع من تاني على جمجمته    بس آخر مرة طار نهائي     طار و لم يعد      أكيد راح يطير ما دام الدعاء عندكم صار إستدعاء و الحوت أصبح شختورة و العربي شكله و الله أعلم سيصبح إسم صفة لكل شيء        أنا متوغوش كثير من نهاية قصة العربي      هو صحيح إذا الكون كله طلع عربي فأول واحد راح يحصل على الجنسية العربية هو إبليس و أولاده الشياطين      إبليس و أولاده راح يطلعوا ساعتها مظاهرة و يهتفوا أنا عربي آه يا نيالي        لكن لو إنتهت هالقصة على هيك فبسيطة     لأني أنا من زمان عندي إحساس أنو إبليس أصله عربي        المشكلة العويصة هي أنو الناس هربانة عالسويد و النرويج و أمريكا و كندا     الناس هربانة من كل شيء عربي      إجانا الأستاذ سامر الله يسامحه و ساوى الكون كله عربي      قولولي وين بدنا نروح ساعتها!!    ساعتها راح أطلع عالشارع أنا و أولادي و راح أصرخ بعلو صوتي أنا عربي آه ياني ياني     بتذكر هداك اليوم سجلت بمعهد خوفو حتى أتعلم هيروغليفي هلأ بدنا نروح ندور على شي معهد عنده كورسات "المنهج العربي في دراسة القرآن"       إلا صحيح في حواليك شي معهد من هالنوع       هون عنا مافي من هالإختصاص الدقيق (هاي تيك)       إذا بتعرف شي معهد الله يخليلك ولادك تحجزلي مقعدين     واحد إلي و واحد لأخي الدكتور عمرو      أنا متأكد أنه راح يسجل معي لأنه يحب العلم مثلي و أكثر      يخزي العين عنه وين ما شم رائحة العلم بتلاقيه عم يركض ركض        أستاذ فوزي إذا ما فيها غلاسة إسمك بلدياتنا و ما إلنا غيرك بأمريكا       مثل ما بتعرف حضرتك لازمنا مخاخ لأنه كل المخاخ اللي عنا طارت       عرفت منك أن أوباما أطلق أبحاث الوراثة و السخط الجيني     و الله ما عندي فكرة شو هاي الأبحاث بالضبط       لكن سمعت إنها شي مهم كثير كثير       كثير فوق ما الواحد ممكن يتصور        على الله بلكي الأمريكان يطلع معهم مخاخ من الخلايا الجذعية        ساعتها وصيلنا من عندك على شي 340 مليون مخ ههههههههههههههه      أول 80 مليون مخ عاوزينك تحولهم دايركت على أم الدنيا      حرام الحجة أم الدنيا حالتها مستعجلة      نحنا في فلسطين بنصبر شوية     مش مشكلة نحنا متعودين عالصبر        شايفين الإيثار       ظلوا قولوا الفلسطينيين وحشين و بيعملوا مشاكل        تحياتي لكل من كان لديه عقل و طار ..... طار هو و عقله  


35   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33557]

أخي الفاضل الأستاذ / عمار نجم

تحية مباركة طيبة وبعد


رجاء رجاء رجاء خف علينا شوية لأن قلبي قد وجعني من كثرة الضحك والذي يتسبب فيه ظرفك الدائم .


حقيقي قلبي وجعني ، وخصوصا أن منا من تناسى الضحك إلا قليلا ، ولكن هذا ضحك كثير جدا ومتواصل لاأستطيع تحمله رغما عن أني أستمتع به جدا .


أتمنى من الله ألا يحرمنا من ظرفك ، ولكن على خفيف .


دمت أخي بكل خير .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


36   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٢٧ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33559]

تبسيط فوق العادة

أخى أحمد شعبان, إن ما عرضته فى تعليقك أعلاه عن الإقتصاد الأمريكى خلال السنوات الثمانية او بمعنى أصح خلال قترة حكم بوش, هو فى الواقع تبسيط للأمورلا يمكن ان يكون فى حد ذاته مصدرا وحيدا للحكم على الأحداث الإقتصادية وخط سيرها , لأن هناك عوامل كثيرة أخرى يجب ان تراعى فى فهم الأحداث, ولا تكتمل الصورة دونها. ولكى نتصدى لمثل هذا الأمور يجب ان نتعرف على بعض الإتجاهات السياسية للجهاز الحاكم وأثرها على السوق المحلية وتبعا لذلك الأسواق العالمية, كما لا يجب ان نغفل تأثير حرب العراق وأفغانسان على الإقتصاد الأمريكى خلال نفس الفترة, الموضوع فى الواقع اكثر تعقيدا من مجرد سرد عدة  ارقام من مثل ما تفضلت به. يجب ان نعرف مسبقا فلسفة كلا من الحزبين الجمهورى والديموقراطى , والتى تنعكس على الإفتصاد بشكل مباشر, ومن ثم على النتائج , كما يجب مراعاة أن كل من يتقلد منصب الحاكم لا يألوا جهدا فى رفع مستوى المعيشة للشعب الأمريكى لأنه ذلك الشعب هو الذى سوف يقرر إن كان سوف يعود الى الحكم أم ينتهى به الأمر فى منزلة, ويسرى ذلك على الجميع بدأ بالرئيس الى كل عضو فى الكونجرس الأمريكى. لا أريد أن أعد بأن أكتب مقالة ملخصة عن ذلك, ولكن إذا سنحت لى الفرصة فسوف أحاول ان أشرح ذلك فى مقالة إن شاء الله.


37   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33560]

الأستاذ عمار نجم, الأرض بتتكلم عربى

أضحكتنى وما كنت أتوقع أن أضحك, طلباتك أوامر, وسوف احجز لك ولأخى عمرو ونفسى مكانا فى ذلك المعهد, وعندما نلتقى سوف نغنى ثلاثتنا الأغنية القديمة لسيد مكاوى ولا اعرف إن كنت تذكرها, ( الأرض بتتكلم عربى الأرض الأرض ), فأنا متأكد تماما أن الدرس الأول فى ذلك المعهد سيكون عن هذه الأغنية, وبالطبع إن كانت الأرض بتتكلم عربى , الا يدعم ذلك نظرية الأستاذ سامر التى رفضناها !!!!


38   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33569]

ما هذا ؟ ما دخل الشارع بمحراب علم - طنبورة وين وعرب وين ؟

ما علاقة التشبيه التالى:

{ لقد قلت فى تعليق سابق انه من حق اى بنى أدم ان يقف فى منتصف الشارغ وان يدعى انه أمبراطور العالم كله, السؤال هو كم من المارة سوف يأخد كلامه محمل الجد !!!!!, من الطبيعى ان بعض المارة سوف يتوقف ويسأله كيف اصبح إمبراطور العالم, وقد تمتد المناقشه او تقصر طبقا لطبيعه السائل والسؤال وطبيعة الإجابة, ولكن الأكثرية العطمى سوف تتجاهل ما يدعيه ذلك الشخص وتمضى الى حالها.}


بمن يدخل أى محراب علم ( أيا كان - كمياء -طب -- هندسة - صيدله -جيولوجيا - دين ... ألخ ) ويفتى بالمغوط من العلم - هل المشرفون على المحراب سيتركونه ؟


ألم أقتبس من المذكور تصريحات مخالفة تماما للنص القرآنى ولا حياة لمن تنادى ؟

{ أما قولك إن القرآن نزل مصدقاً للتوراة والإنجيل فمن أتيت به}

على الرغم من قوله تعالى { ايها الذين اوتوا الكتاب امنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل ان نطمس وجوها فنردها على ادبارها او نلعنهم كما لعنا اصحاب السبت وكان امر الله مفعولا} النساء 74 .

{ فلسان النبي وقومه هو لسان أعجمي بنسبة معينة، بينما النص القرآني بلسان عربي فقط } على الرغم من قوله تعالى { فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } الدخان 58 ..


يبدو أن الأمور متداخله تماما هنا -عليه العوض ومنه العوض- وإنا لله وإنا إليه راجعون.


نحن لسنا بالشارع يا سيدى الفاضل.


39   تعليق بواسطة   عبد الحفيط سليمان     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33570]


جلد الذات لا يكون بالكرابيج مثل بيتر اووتول الذى جلد جثمان ؟؟؟؟؟

فالذات شيئا معنويا وليس ماديا لكى يُجلد بكرابيج !!!!!!.  

جلد الذات يكون عن طريق لومها وتأنبيها معنويا وأيضا من داخلها وليس  بواسطة وسيط .


40   تعليق بواسطة   أحمد بغدادي     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33578]

----------

---------------------------------


 


 


41   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الأربعاء ٢٨ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33593]

السيد عبد الحفيظ سليمان

هذا هو أول حوار لى معك, وأرجو أن لا يكون الأخير, أولا, لا اعلم ما هى ( الطنبورة) التى تتحدث عنها, ولكن يبدو من المعنى العام لما قلت أنه "تهكم "على ما قلته فى تعليقى....دعنى أشرح لك ما لم تستطيع ان تفهمه مما جاء فى تعليقى, وبالطبع من حقك ان تتفق او تختلف معه كما أن لى نفس الحق أنا الأخر, عندما قلت حضرتك (من يدخل أى محراب علم ( أيا كان - كمياء -طب -- هندسة - صيدله -جيولوجيا - دين ... ألخ ) ويفتى بالمغوط من العلم - هل المشرفون على المحراب سيتركونه ؟),


الكيمياء والطب والهندسة و والصيدله والجيولوجيا, هى من العلوم التى إكتشفها او إخترعها البشر , ولأن الإنسان هو من إخترعها فقد وضع لها قواعدا وأسسا, بناء عليها يتحدد من الذى يستطيع او لا يستطيع ان يتحدث بها, ومن له السلطة المطلقة او المحدودة فى ذلك, وبناء على تلك القواعد تمنح (شهادات) على مستويات مختلفه لمن له الحق فى أن يخوض فى تلك المواضيع, بمعنى أصح, لن تجد احدهم يقف فى وسط الشارع ويتحدث عن الكيمياء مثلا ويقول انه قد توصل الى المعادلة الكيميائية التى تحول الصفيح الى ذهب او الرمال الى أحجار كريمة, ولكن إن كان يربد أن يقول ذلك فهناك أماكن مخصوصة لذلك ........فهل نتفق على ذلك على الأقل!!!!!!  أما "الدين"  فمن ناحية أخرى لا يستوى مع تلك العلوم, فكل إنسان على وجه البسيطه ينتمى الى دين ما, ومن حقه أن يمارسة بالطريقة وبالشكل الذى يفهمه او يقتنع ويؤمن به, وبالتالى من حقه ان يتحدث فيه كما يشاء, وليس هناك سلطة بشرية تعطى شهادة فى ذلك , لأن المصدرالوحيد للدين هو الله عز وجل, وليس البشر............الخ, أرجو ان تكون هذا النقطة قد إتضحت لك, وبالتالى فإن المناقشة الدائرة تنتمى بصفة عامة الى "الدين", وبالتالى كان المثال الذى أعطيته أعلاه عن من يقف فى وسط الشارع, فليس هناك محراب علم كما سميته فى "الدين", وليس هناك شهادة معترف بها من ( الله) المصدر الأوحد للدين للبعض ليكون لهم السلطة المطلقة للحديث عن الدين, بل إن السبب المباشر لكل ما نحن فيه هو أن البعض من الناس قد أعطوا أنفسهم تلك السلطة سواء كانوا من أمثال مشايخ الأزهر او من أمثال آيات الله فى أتباع الشيعة من المسلمين...................الخ. أرجو أن أكون قد وضحت لك وجهة نظرى, فإن لم تقتنع بها, فأهلا وسهلا أيضا, ولنتفق على أن نختلف مع بقاء الإحترام اللازم كلا للأخر.


بالنسبة لجلد الذات, مرة أخرى, لا أرى ان "النفس اللوامة" تعادل جلد  الذات, وقد شرحت وجهة نظرى أعلاه, اللوم ليس الجلد, ولا يتساويان, وقد قلت بمتهى الوضوح انى عندما أسمع العبارة ( جلد الذات) يقفز الى رأسى ذلك المشهد من الفيلم, لم أقل ان الفيم يمثل نفس المعنى, مرة أخرى, قلت يقفز الى رأسى ذلك المشهد من الفيلم, أى أتذكره, فلماذا تحمل ما قلته أكثر مما يحتمله!!!!!!!!!!!


يبدو انك - اللهم إلا إن كنت قد أسأت فهمك - تختلف كما نختلف جميعنا مع السيد سامر, والسيد سامر يبدو أنه لا يعى مانقول او لا نعى مايقول, يبدو انه يتحدث بلغة خاصة به, او كما يحلو له أن يقول, بلسان خاص به فقط, ولكنه يتوقع او يطالب أن نفهمه وأن نقبله وأن نؤمن به ونعمل به,يبدو أنه يعيش فى عالمه الخاص بلغته الخاصه,و هذا حقه بالطبع, كما أن من حقنا نحن ان نقول له معذرة فبضاعتك التى تعرضها ليس هناك من له رغبة فى أن يقتنيها ,ونتمنى لك حظا سعيدا مع أناس أخرين. مع تحياتى


42   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الثلاثاء ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33818]

الأستاذ فوزي فراج المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأستاذ فوزي فراج المحترم

كنت قد وعدتك أن أعلق في نهاية المقالة وبعد أن تضع المقال الجديد

ولكن الذي حدث وما ارتأته إدارة الموقع من إيقاف الحوار يمنعني من أن أستفيض في تعليقي واختصارا لكل ما كنت سأقوله وأشرحه عن المقالة وأسلوبها وطريقة معالجة الفكرة أقول بأني ((( استمتعت في قراءة المقالة )))

والحمد لله رب العالمين


43   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الثلاثاء ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[33844]

الأستاذ إبراهيم إبراهيم الفاضل

شكرا على كلماتك الطيبة, فى الواقع كنت متشوقا لقراءة رأيك, ولازلت.  إن كان لديك الوقت لكتابته, فأرجو ان ترسلة الى بريدى الخاص. مع وافر الشكر


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-18
مقالات منشورة : 149
اجمالي القراءات : 3,456,358
تعليقات له : 1,713
تعليقات عليه : 3,274
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State