قبيل إنتخابات 2005 التشريعية والرئاسية . كانت الأجواء وحرية الكلمة أفضل من الآن بكثير ...وللحقيقة .كنت قد لمست تلك الحقيقة ،وإقتطعت منها فرصة  لنفسى لأقول ما اريد فى الندوات   ،وكتابة ما أريد من مقالات (اثناء وجودى فى مصر ) آنذاك ....

ولكن ما يحدث الآن ،يدل على أن مبارك يعلم  أنه ربما لا يستطيع أن يُكمل دورته الرئاسية الحالية ، أو جزء من الدورة القادمة ،ولذلك فهو سيستغل كل سلطاته وسيكرسها فى الإستبداد وقمع الحريات ،و فى مزيد من الإعتقالات ،وقطع أرزاق الناس .لكى يحتفظ بالكرسى فى مقعدته حتى آخر لحظة فى حياته التعيسة على المصريين .. وها هى إشارات إستبداده قد ظهرت ،بأوامره  إلى (نجيب سويرس) ،و(السيد البدوى) ،بإقالة وطرد (ابراهيم عيسى ) من قناة (او تى فى) ،وجريدة الدستور .  ومن قبله .طرد عمرو أديب  وقناة أوربيت من مصر ... والبقيىة تأتى ....

.. ويستعمل المثل المصرى (يا رايح كتر من الفضايح )..... ونحن نقول له الحكمة المصرية العظيمة ( الكفن ما لوش جيوب) ومش حتاخد منها غير حتة قطنة..... وربنا ياخدك أخذ عزيز مقتدر...

تاكيدا لصحوة مبار الإستبدادية .. فقد أمر (إبراهيم المعلم ) صاحب دار الشروق ب

صحيفة الشروق أخبرتهما بإنهاء اتفاقها معهما لكتابة مقال أسبوعي .. حمدي قنديل وعلاء الأسواني أحدث ضحايا موجة "إعادة التدوير" في الإعلام الخاص والغموض يشمل الأسباب

المصريون ـ خاص | 05-10-2010 01:12 أصبح في حكم المؤكد انتهاء علاقة كل من الأستاذ حمدي قنديل الإعلامي المعروف والدكتور علاء الأسواني الروائي بصحيفة الشروق ، مصادر الشروق تقول أنها أخطرت الاثنين بإنهاء اتفاقها معهم لكتابة مقالات أسبوعية بها بدون إبداء أسباب ، تأتي التطورات الجديدة في الشروق في إطار موجة غامضة من التغييرات والاستقالات والانتقالات للملكية والكتاب والإعلاميين في الفترة الأخيرة ، هو ما يربطه البعض بعملية "إعادة تدوير" لمنتجات الإعلام الخاص بما يناسب مرحلة جديدة يقترب تدشينها .  

بالنسبه إلى عمرو أديب هذا الشخص أفاق ومنافق ومحرِض وبائع ذمته وشرفه لمن يدفع أكثر ويحب إظهار نفسه ليكون بارزا إعلاميا على حساب النعرات بين الشعوب وخاصة مبارات الجزائر ومصر ,لقد كان هذا الحقير عمرو أديب لعبة في أيدي أ سياده جمال وعلاء مبارك ولولا الله ستر لأندلعت حرب عسكريه بين الشقيقتين مصر والجزائر بسبب تصريحاته الجارحه جدا  لرموز تعد مقدسه بالنسبه للجزائريين وخاصة الثوره الجزائريه ورجالاتها اللذين ماتو من أجل تحرير الجزائر وإعلم أنه إلى الآن مازالت العداوه قائمه وستطول لسنين طويله بسبب هذا التافه الحقير الذي باع شرفه وضميره ماذا ننتظر منه ؟ وللعلم أن مافعله جعله مهدد بالقتل من متعصبين جزائريين إن وجد خارج مصر هو وأمثاله من الإعلاميين الذين زرعو الفتنه بين الدولتين الشقيقتين (مصر والجزائر) حفظهما الله من كل سوء ومن كل مفتن أوسياسي يريد التلاعب على عواطف الشعبين لأنك تعرف كما يعرف كل شريف أن ما يجمع مصر والجزائر تاريخ أصيل  وروابط متينه  ,فأنظر لما حصل وراء هؤلاء المتلاعبين بعواطف شعوبهم من الحكام سواء بمصر أو الجزائر أوتونس ......أو أي بلد عربي آخر ,فلا يخدعك هذا الآثم وغيره من الإعلاميين ألا تعرف المثل القائل وأنت سيد العارفين أستاذي (يدس لك السم في العسل) مثل ما إنخدعنا من قرون طويله من أمثال بعض الخلافاء والبخاري ومسلم في أمور عقيدتنا وديننا وأنظر حولك من شعوبنا المتخلفه حتى أصبحت تثور  وتتقاتل لأتفه الأسباب وهذا كله مروًج من طرف الإعلام الموجه من طرف الحكام حتى ينشغلون عنهم أو يروجون لتجديد الحكم الإستبدادي  على شعوبنا المقهوره المنزوعة الكرامه والدين الصحيح والأخلاق الحميده , ماذا بقي لها غير الإنتحار .....؟؟؟!!!