صرح مصدر دبلوماسي سابق بالسفارة المصرية في فيينا بأن ليلي البرادعي- ابنة الدكتور محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق- تزوجت علي الشريعة الإسلامية في مقر السفارة المصرية بالنمسا يوم 1 يوليو 2006 وهذا الأمر تؤكده وثائق الأحوال المدنية الموجودة تحت رقم 1123-10 في المركز الرئيسي للمصلحة.
وأضاف المصدر- الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن شاهدي العقد كانا والدها الدكتور محمد البرادعي، بالإضافة إلي السفير رمزي عزالدين رمزي- سفير مصر في فيينا وقتها- بينما أقيم حفل الزفاف يوم 27-7-2006
وقال مراقبون إن حملة التشويه التي تقودها جهات قريبة من السلطة في مصر، والتي انتقلت مؤخراً إلي الصحف البريطانية الموالية للصهيونية والتي خاضت حرباً عدائية ضد مواقف الدكتور البرادعي المستقلة أثناء رئاسته الوكالة الذرية وهي تعبر عن عدم قدرة مدبري الحملة علي مواجهة مطالب التغيير والتصدي للتيار الجارف الداعي إلي التغيير في مصر، لذلك لجأوا إلي التشويه كسلاح لمواجهة رموز التغيير والتشكيك فيهم.
وأضاف المراقبون أن الأمر تجاوز هذه المرة التشكيك في السياسات والأهداف والأدوات، ووصل إلي انتهاك خصوصيات الآخرين وتعريض حياتهم الأسرية للخطر لمجرد النيل من سمعتهم وتشويه صورتهم أمام الرأي العام.
كانت شائعات قد خرجت عبر موقع الـ «فيس بوك» لتزعم أن ليلي البرادعي متزوجة من شخص غير مسلم وأنها أتمت مراسم الزواج في إحدي الكنائس.
من ناحية أخري يلتقي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء مع قيادات عمالية من محافظات مختلفة لإدارة حوار ونقاش موسع حول التغيير بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية وذلك ضمن برنامج يتبناه المركز تحت عنوان «العمال ودعاة التغيير».
يعقب ذلك لقاء للبرادعي مع مجموعة من المثقفين والفنانين مساء غد الأربعاء وهو اللقاء الثاني قبل سفره.