اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
الاندبندنت: المصريون يتطلعون إلى تنحي مبارك.. وجمال يتعامل باعتباره زعيم مصر الجديد
تحت عنوان "المصريون يستعدون لمرحلة ما بعد مبارك"، تناولت صحيفة الاندبندنت البريطانية الواقع الذي يعيشه المصريون اليوم، والذي يحضرهم للمستقبل، أي للمرحلة التي تلي فترة حكم مبارك،
وقال مراسل الجريدة الأشهر في الشرق الأوسط روبرت فيسك أن العديد من المصريين يطلقون النكات اليوم على مرحلة حكم مبارك، طمعا في التغيير السياسي، والكثير منهم يتطلع إلى تنحي الرئيس، لمعرفة ما سيكون مصير مصر بعد مبارك،كما أن هناك الكثير من التكهنات حول من سيخلفه، فهل سيكون ابنه جمال، أم رئيس جهاز الاستخبارات عمر سليمان، أم سيكون محمد البرادعي، الذي دخل البلاد باسم التغيير،غير أن الصحيفة تعود لتؤكد بأن المصريين منشغلون أيضا بظروف حياتهم اليومية، كالحرارة الشديدة في الفترة الأخيرة، والبطالة، والفقر، وغيرها، وبالتالي فالتغيير السياسي قد يكون آخر همومهم الحاليه .
وأضاف فيسك في مقاله المطول الذي نشر في الجريدة البريطانية الشهيرة الثلاثاء،أن المصريين يعدون انفسهم لمرحلة مابعد مبارك "،وانهم اصبحو يتمنون رحيله ليس لوجود عداء شخصى معه ولكن لأنهم أصبحوا يريدون التغيير السياسى ،خاصة فى ظل تدهور صحة الرئيس بعد إجرائه العمليه الجراحية فى المانيا على حد قول الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن القاهرة عانت فى الأسبوعين الماضيين من موجة حر شديدة ،فاستنفذت طاقات المصريين فى هذه الاجواء الحارة ولم يعد لديهم الكثير من الوقت للسياسة ،وانهم سئموا من الانتفاض ضد النظام حرصا على حماية أسرهم من الفقر بدلا من الإساءة إلى الرجل الذي جعلهم في هذا البؤس.
وأشارت الصحيفة الى الفروق الاجتماعية فى مصر وأن هناك الأحياء الفقيرة التى تعانى من القذارة وارتفاع درجات الحرارة ،وهناك الأغنياء الذين يعيشون في مجتمعات مغلقة خارج المدينة ، بل ان جميع الفنادق الكبرى في القاهرة أصبحت مجتمعات مغلقة للأجانب والسياح ورجال الأعمال ، الذين يستنشقون تكييف الهواء ، وتحدثت الصحيفة ان المشاكل التى توجد فى مصر من بطاله وعدم احترام لحقوق الانسان كما فى قضية خالد
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتعريف بالمرشحين الاقوى لخلافة مبارك بدأته بجمال مبارك الذى قالت الصحيفة أن يقود حملات الملصقات لتأييده كمرشح للانتخابات الرئاسية 2011،وانه يروج لنفسه بانه زعيم مصر الجديد ،ويليه عمر سليمان الذى وصفته الجريدة بالشخصية الرئيسية في هيكل القيادة في مصرثم محمد البرادعى الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والذى لم يتم التأكد بعد ما اذا كان سيترشح للرئاسة ام لا ،والذى يعقد عليه الكثير من المصريين الامل ويعتبرونه الرجل المناسب لاجراء اصلاحات ديمقراطية في البلاد،ويقود حملة من أجل التغيير الدستوري وجمع حوالي 770000 توقيعا .
دعوة للتبرع
هل الرحمة لنا فقط: 1. (وَا كْتُب ْ لَنَا فِي هَذِه ِ ...
الطلاق : انا مسلم متزوج بأمري كية من أهل ا لكتاب لها...
هذه ليست أمّا ..: هناك أم بعد أن أنجبت ابنها تركته فى ملجأ ،...
وإذا لاتخذوك خليلا: يقـول تعـال ى ﴿و إن كـادو ا ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما معنى ( وَإِذ ْ قَتَل ْتُمْ ...
more
هذه المقارنة كفيلة أن تقلب الموازين في مصر ، فمصر عرضة في أي وقت للأنفجار ولا يعرف مدى الأنفجار هذا إلا الله سبحانه وتعالى .