تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية |
مزورون حتى النهاية!

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


مزورون حتى النهاية!
الثلاثاء, 27-07-2010 - 11:06الإثنين, 2010-07-26 17:33 | إبراهيم عيسى
  •  

علامة واحدة فقط قد تشي بأننا أمام حالة تغيير قد تسفر عن تطور في شكل الحكم وتفكيره وأدائه وسياسته في مصر!



علامة واحدة مفيش غيرها وهي أن يقول الرئيس مبارك إنه يعرف أن الانتخابات التي جرت في عهده قد شابها التزوير، تزوير إرادة المواطنين وتزييف بطاقات التصويت، هذه هي البداية الحقيقية لنهضة ديمقراطية في بلدنا، طبعاً لا أتصور أن يعترف الرئيس علناً فهذا ما يسحب أي شرعية لحكمه ولبقائه علي مقعده ثلاثين عامًا، وهو ما يستوجب كذلك بعد الاعتراف الاعتذار قطعاً، وربما أبعد وأوسع من الاعتذار، وقد يفتح باب حق الناس في المحاسبة، ولأنني مازلت أعيش في مصر وأعرف حدود طموحنا من ولاة الأمر في البلد ومن عتاة الحكم في النظام الفرعوني فإنني أتمني (قل إنني أحلم) بأن يعترف الرئيس بينه وبين نفسه ومع رجاله بارتكاب التزوير، وأن يكون الاعتذار العملي والواقعي هو القطع بوعد (أو الوعد القاطع) بعدم تزوير الانتخابات القادمة!

لكن المشكلة الحقيقية أن النظام يعيش علي إنكار حقيقة التزوير للانتخابات التي يرتكبها رموز الحكم من فوق لتحت ومن أكبر مسئولين إلي صغار الضباط والموظفين الإداريين مع كذب وتضليل من أجهزة الإعلام الحكومية وبعض تواطؤ الإعلام الخاص والحزبي، ويعيش الكل في هذه الكذبة المفضوحة التي يعلم الأطفال قبل الكبار والغافلون قبل العاقلين واللامبالون قبل المبالين أنها كذبة وأن الحكومة حين تتحدث عن انتخاباتها النزيهة إذًا هي كذابة كذوبة!

التزوير هو أصل المصيبة، مصيبة الحكم الفردي والنظام الفرعوني واحتكار السلطة، التزوير ليس حالة ولا سلوكاً ولا خطة لدي النظام بل هو عقيدة، عقيدة التزوير تلبست هذا النظام منذ 1952وحتي الآن، والذي يقول غير كده للأسف إما منافق أو غافل أو بيهرج أو واحد من أطراف الحكم وأصحاب مصلحة فيه (يبرر بعض أصدقائنا الناصريين تزوير عبدالناصر للانتخابات بوطنيته التي تغفر له زلته وفعلته، والمؤكد أن تزوير عبدالناصر لا يمكن أن نغفره بل هذا التزوير هو المسئول عن كل ما نحن فيه الآن من فساد واستبداد، بل هو سبب وسر هزيمة عبدالناصر وانهيار مشروعه الوطني!)، وهذه الحقيقة، أن الانتخابات في بلدنا الرئاسية والبرلمانية مزورة، هي الحد الفاصل بين الفصام والعقل، بين الحق والباطل، بين الذي يريد أن يبني مصر ومن يريد أن يهدمها، بين الواضحين المؤتمنين علي الوطن وبين الكذابين المتآمرين علي المستقبل، الذي يدافع عن تزوير الانتخابات وينكر تزييفها إنما يؤكد أنه لا أمل فيه ولا منه حاكماً أو محكوماً، سائساً أو مسوساً، والذي يعترف بأن الانتخابات مزورة هو من يقدم الحد الأدني من التعقل والرغبة في تقدم البلد وتطوره وتغييره إلي الأفضل والأحسن

اجمالي القراءات 4891
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق