السيد البدوي: سأعلن موت معاهدة السلام حال فوزي برئاسة الجمهورية

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


السيد البدوي: سأعلن موت معاهدة السلام حال فوزي برئاسة الجمهورية

السيد البدوي: سأعلن موت معاهدة السلام حال فوزي برئاسة الجمهورية

 

 
 

 

الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد

7/24/2010 4:17:00 AM

متابعة: سامي مجدي - قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إنه يرى أن معاهدة السلام مع إسرائيل " ماتت" لإخلال إسرائيل ببنود المعاهدة وعدم احترام الحد الأدنى منها على حسب تعبيره، مضيفاً، أن خطيئة ثورة 23 يوليو 1952 الكبرى هي العدوان على الديمقراطية من خلال حل الأحزاب وإهدار الحريات العامة وحقوق الإنسان التي أهدرت في عهد الثورة.

 

 

 

وأكد البدوي في حديث مع الإعلامي يسري فوده خلال برنامج "آخر كلام" المذاع على قناة "on tv" يوم الجمعة استنكاره للتعذيب الذي تعرض له جماعة الإخوان المسلمين في عهد الثورة رافضاً في نفس الوقت مقارنته بما يحدث من اعتقالات وتعذيب الآن وقال أن ما يحدث الآن من اعتقالات من خلال قانون الطوارئ الذي أقره مجلس الشعب لمدة 30 سنة.

 

وأشار رئيس حزب الوفد أن النضال ضد الإنجليز منذ ثورة عرابي 1882 حتى مروراً بثورة 1919 وباقي سلسلة الكفاح الوطني، توج بثورة يوليو 1952 التي أيدها الوفد بل وساندها لأنها حققت ما كان يطالب به الوفد.

وأضاف البدوي أن غايات وأهدف الثورة كانت نبيلة لكن الوسائل آليات التنفيذ كانت قاصرة مما أدى لانتكاس العديد من مشاريع الثورة، ورغم ذلك فإن البعد الاجتماعي للثورة كان عظيماً جداً ظهر في تحسين أوضاع الطبقة الفقيرة المطحونة من خلال زيادة الإنتاج والتوسع في إنشاء المصانع وخلق فرص عمل جديدة.

وقال البدوي إن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أهدر فرصة تحويل مصر إلى دولة ديمقراطية حقيقية، بعدم إقامته حزب سياسي عقب النصر السياسي العظيم الذي حققه بتأميم قناة السويس في 1956، وأنه لم يستثمر شعبيته الجارفة بين العالم العربي والإسلامي.

حوار الدكتور السيد البدوى مع يسرى فوده 1
 

شاهد الفيديو

السيد البدوى 1

وأشار رئيس حزب الوفد رجل الصناعة الدكتور السيد البدوي أن تراجع دور مصر العربي في هذه الفترة شيء طبيعي حيث لم تعد الدول العربية، في ظل الثروات البترولية، في حاجة لمصر مثلما كانت أيام الرئيس جمال عبد الناصر.

ورأى رئيس حزب الوفد أن معاهدة السلام سقطت بالفعل باعتداء إسرائيل على الكثير من بنودها، وأنه لا يجب إقامة علاقات مع دولة لا تحترم الحد الأدنى من معاهدة السلام التي أبرمت بين إسرائيل ومصر في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

وقال البدوي رداً على سؤال ليسري فوده بشأن موقفه من معاهدة السلام مع إسرائيل، أنه سيعلن "موت معاهدة السلام" مع إسرائيل حال ترشحه في انتخابات رئاسية وفوزه برئاسة الجمهورية إذا لم تقام الدولة الفلسطينية وفق المبادرة العربية وحسم كافة القضايا الفلسطينية من عودة اللاجئين وترسيم الحدود وقضايا المياه ونعود مرة أخرى للسيطرة على وكامل أراضينا وحدودنا مثلما كانت قبل نكسة يونيو 1967 .

واتفق رئيس الوفد مع اللواء جمال حماد فيما قاله في حلقة سابقة لحماد مع نفس البرنامج عن عدم وجود خصومة بين الثورة "الضباط الأحرار" وحزب الوفد.

ولفت البدوي أن أمريكا والدول الغربية سعداء بعودة حزب الوفد للساحة السياسية مرة أخرى كمنافس حقيقي للحزب الوطني رافضاً في نفس الوقت أي تدخل من أي نوع في الشئون الداخلية في مصر.

حوار الدكتور السيد البدوى مع يسرى فوده 2
 

شاهد الفيديو

السيد البدوى 2

وكرر البدوي أنه ضد معاهدة السلام مع إسرائيل وأنه قد حان الوقت لأن توضع إسرائيل في حجمها الطبيعي، معبراً أنه لا يهتم بأي أحد طالما أنه يعبر عن ثوابت ومبادئ حزب الوفد.

وأكد البدوي أن الإعلام الحر من أهم ركائز الديمقراطية بجانب التداول السلمي للسلطة والتعددية السياسية والفكرية، مشيراً أن الإعلام له أهمية شديدة في تشكيل الفكر والوجدان وبناء المواطن المصري في ظل التدهور الحاصل في التعليم.

وفي نهاية حديثه طالب البدوي بمزيد الحرية للفضائيات في المجال الإخباري والسياسي، ولم يفوت أن يشيد بريادة قناة "on tv" لأنها تؤدي رسالة إعلامية أكثر من أي فضائية أخري في مصر، مشيراً إلى أنه غير مسموح للقنوات الفضائية بتقديم نشرات أو برامج إخبارية بسبب الحدود والقيود المفروضة على حركة الفضائيات.

اجمالي القراءات 5892
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49625]

نقض العهود فى القرآن

ماذا يقول السيد البدوى عن التحرر من معاهدة السلام أو موت معاهدة السلام لو أصبح رئيسا للبلاد ، هل هذه الأمور تؤخذ همذا بالعصبية والتسرع ، العهود والمواثيق التى تقام بين الأمم يحكمها القرآن الكريم ، وليس من حق أى إنسان أن يقرر إلغاء هذه المعاهدة بخياله أو مزاجة الشخصي او مصلحته الشخصية ، هذا الكلام لم نسمع عنه إلا من المتأسلمين بكل توجهاتهم فرغم أنهم ينتمون للإسلام إلا أنهم لا يفقهون حديثا من أحاديث القرآن الكريم التى تتحدث عن حقوق وواجبات أى أمة بيننا وبينهم ميثاق ، فيجب علينا كمسلمين أن نحترم العهد ونصنه ، ولا ننقضه أبدا لأن هذا ما جاء فى الرسالة الخاتمة التى نؤمن بها ، وليس من حقنا أن نبدأ بالهجوم على العدو الذي بيننا وبينه ميثاق ، إلا لرد العدوان فقط ، أى يجب ان يكون هو البادىء بالاعتداء علينا هنالك لابد من الرد عليه بمثل ما اعتدى ولا نزيد ، اما كل من هب ودب يخرج علينا ويطالب بموت معاهدة السلام أو التحرر من معاهدة السلام فهذا كلام فارغ أولا ومخالف لشرع الله ثانيا ، ويحمل بين طياته مصالح شخصية واضحة ، ويبدو أن الاستاذ السيد البدوى متأثر نسبيا بالأخوان .

هذه هي آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن العهود وكيفية التعامل مع أى أمة أو بلد بيننا وبينها ميثاق وعهد .
يقول تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَٰقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىۤ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ ٱللَّهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً )النساء:92



((إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُوۤاْ أُوْلَـٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَآءُ بَعْضٍ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُمْ مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ وَإِنِ ٱسْتَنصَرُوكُمْ فِي ٱلدِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱلنَّصْرُ إِلاَّ عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))الأنفال :72

(ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ ٱلْمِيثَاقَ )الأنفال:20

 
هل نسمع كلام السيد البدوى وأمثاله ونتحرر من العهد الذي بيننا وبين دولة اسرائيل ، أو نتمسك بآيات القرآن الكريم كتاب رب العالمين .؟
 

2   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   السبت ٢٤ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49629]

نقض العهود له طريقته في القرآن ..

 نقض العهود له طريقته .. فلو أخل أخل أحد  الطرفين بشروط العهد .. فيحق للطرف الآخر في المقابل أن ينقض العهد إذا إستمر الإخلال .. ويقول الله سبحانه وتعالى في ذلك ..
(  1 - { وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ } الأنفال58 ) .. أي يكون نبذ العهد سواء بسواء .. أو بالتعبير القرآني على سواء .. ويكون إعلان الطرف الآخر بإن ما بينهم من معاهدات قد أصبحت في حكم المنتهية .. 
سبحان الله العظيم وكتابه الكريم الذي لم يفرط في شيئ .. ونزل تبيانا لكل شيئ .. رغم أنف البخاريين ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق