محمد شعلان Ýí 2007-05-24
* جمعتني به جلسة كنا نناقش فيها بعض المسائل الفقهية على المذاهب الأربعة وكان شيخ المعهد حاضراً تلك الجلسة مشاركا هو وبعض المدرسين .
* سرد الأستاذ هذا الموقف وقصه من واقع تجربة شخصية حدثت له وقت تواجده في أحد معسكرات التدريب أثتاء تأدية "الخدمة الإلزامية" .
* تطرق حديث المدرس عن الظلم والسطو الذي تعرض له هو وزملائه من خريج جامعة الأزهر من الكليات الدينية الأصول والشريعة واللغة والدراسات ... * حان وقت الطلب للخدمة الإلزامية " الجيش" بالفعل جاء له الاعلان والأمر بالتوجه لمنطقة التجنيد .. وقابل زملائه الخريجين في المنطقة التابع لها محل إقامته في إحدى قرى الصعيد .
* تم الكشف الطبي على المطلوبين للخدمة الإجبارية "الإلزامية" وقُبل هو وزملائه جميعاً في هذه الدفعة الجديدة .
يصف الشاب المجند آنذاك إحساسه وإحساس زملائه الملحقين حديثاً بالجيش (كأننا نُساق إلى الموت) ولك أن تتخيل هذه المشاعر؟!!
* المعاملة مهينة ومزرية في منطقة التجنيد من عند دخول البوابة ونداء الأسماء للكشف الطبي وما يحدث فيه من تجاوزات ومحسوبية ورشاوي وتعرية جماعية لنا في نفس الوقت أثناء الكشف وانتهاك حرمة الأجساد كان الأحرى بنا كمسلمين أن يكشف علينا طبياً في غرف منفصلة كل مجند على حدة !! وعند نداء الأسماء بالقبول في الكشوف بكلمة "لايق" أي لائق طبياً للخدمة الإلزامية .
* قاموا بشحننا في لوريات بالية متهالكة وتكديسنا فيها مثل " الكباش" وتوزيعنا على مراكز التدريب المختلفة وكنا جميعا في أحد المراكز على أطراف العاصمة ..
* أقسى الأيام وأحلكها هى أيام مركز التدريب .. أنا والكثير من زملائي الجامعيين كنا في فترة التعليم نعيش في كنف آبائنا وأمهاتنا نحظى بالحب والرعاية والتميز في المعاملة من أهلنا ومن المجتمع على السواء..
* أحضرونا قهراً وجبرأ إلى منطقة التجنيد ثم إلى مراكز التدريب بناءاً على طلب يوجه إلى كل فرد فينا يرسل له على محل إقامته ومن يتخلف يعرض للمحاكة العسكرية ثم السجن او الغرامة!!!!! هذا الإلزام القهري الجبري لدخول الجيش " الخدمة الإلزامية" يكون تحت مسميات حب الوطن والدفاع عن الوطن ضد الأعداء !!
* المعاملة : بمنتهى القسوة والمهانة والتحقير وكأننا أعداء الوطن ولسنا أبناء الوطن وجنوده وكأننا أسرى حرب بل إن أسرى الحرب لهم حقوق نصت عليها المواثيق الدولية ولايجرؤ الكثيرون على انتهاكها !!
أما نحن ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
* قلة الإمكانيات وقلة المياة بل وندرتها أو انعدامها وإن وجدت منعها عن الجنود الجدد بحجة أنهم يعلموننا الصبر على العطش وقت الحروب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في حين أن ضباط المِخْلى يغرقون في مياة الشرب غرقاً في أماكن استراحتهم ..
* كان أخي في أحد مراكز التدريب وكانت المياة تنقطع تماما من وقت الظهيرة والحر إلى صباح اليوم التالي .. ولا نجد مياة كافية وصالحة للشرب أو الاستحمام والوضوء أو غسل الملابس المغبرة من التدريب اليومي مع العرق ...
وكنا نحتار وتشتد الحيرة بنا كيف السبيل إلى كوب ماء للشرب أو لتر أو إثنين للاستحمام أو غسيل الملابس ؟؟؟.
* أخي يمعن التفكير فتوحي له قريحته بعملية الشفط الكبرى "شفط الهواء من المواسير بفمه وبرئتيه" بعد فتح الصنبور والقيام بالشفط بأقصى ما في رئتيه من هواء فيَمُن الله عليه بنصف كوب من المياة أو كوب كبير من عملية الشفط هذه وكان أخي يقوم بتلك العملية الفدائية على حين غفلة من زملائه المجندين بصورة متكررة عدة مرات يومياً في كل مرة يشرب هذا الكوب من الماء وكأنه العذب السلسبيل في حلقه وفمه الظاميء المتعطش للمياة !!!
* يصف أخي سلوك ضباط المِخْلى الذين يقومون بتدريبهم في مركز التدريب، فمع التدريب يقومون بإذلالنا ومعاملتنا بمنتهى المهانة والحرمان من المياة وكثير كثير من الحقوق ؟؟!!
ضابط المِخْلى يحتفظ لنفسه بمائتي لتر من المياة النظيفة !!
* كان يدخر لنفسه الماء الكثير النظيف الوفير عشرة جراكن سعة كل جركن عشرون لتراً أكثر من مائتي لتر ... ويعطي عنبر الجنود الجدد وبه أربعين جندياً عشرون لتراً من الماء يعنى جركن واحد للاستعمال لمدة أكثر من خمسة عشرة ساعة في اليوم عندما تنقطع المياة في المركز!!..
يعني لكل مجند مايقرب من نصف لتر من الماء يشرب منها ويستحم منها ويغسل ملابسه وللوضوء لمن يصلون في شهور الصيف حيث ارتفاع الحرارة المميت !!
* ماذا كان يصنع الجنود الجدد بالجراكن ؟؟
كنا نتحين الفرصة التي يخرج فيها ضابط المِخْلى من غرفة مبيته الخاصة التي يدخر فيها المياة عندما يذهب إلى القائد في أمر من الأمور أو عندما يستحم أو ... ونقوم بسرقة بضعة جراكن من المياة الموجودة عنده وعلى الفور نشرب ونشرب وندخر المياة في أجوافنا وكأننا الإبل !! من يريد أن يستحم فليستحم وليحتفظ بمياة الاستحمام من يريد أن يتوضأ فليفعل وليحتفظ بمياة الوضوء من يريد أن يغسل ملابسه فليفعل وليحتفظ بمياة الغسيل ونجمعها في أوعية ونعيد تعبئتها في الجراكن التي قمنا بأخذها خلسة من وراء ضابط المخلى ..
نعيد الجراكن إلى غرفته دون أن يعلم أننا أخذنا أو أعدناها ... في صباح اليوم التالي وفي الطابور يكتشف الضابط اللعبة ويقوم بتكديرنا وزياة مدة الطابور والتدريب كنوع من العقاب دون أن يواجهنا ولكن التوعد كان في أفعاله !!
أنهار من دمائنا :
* كنا نحن الجنود الجدد وعلى الأخص مجموعة خريجي جامعة الأزهر ... بسرعة وبأوامر حاسمة جمعونا في مكان واحد .. وفوجئنا بحركة غير عادية بالمركز مجموعة من سرية الخدمات الطبية ومعهم عدة أطباء وممرضين وعلى رأسهم المجندين القدامى مدججين بالسلاح ..
بالأمر : طلبوا منا نحن الجنود الجدد أن نشمر عن سواعدنا وبسرعة ليس لكي نعمل أو نقوم بالتدريب أو نظافة المكان أو انجاز عمل من الأعمال بالمركز لا شيء من هذا كله !!
* طلبوا منا الاسترخاء على الأسِرّة ووضع الذراعين جانباً والاستلقاء على الظهر !!
قام الأطباء المجندين والتمريض بتركيب خراطيم رفيعة في أوردتنا
متصلة بِقَرِبْ جمع قربة متصلة بهذه الخراطيم مرشوقة في سواعدنا ومنعنا من الحركة تحت التهديد والوعيد ورضخنا خوفاً من التنكيل أو السجن ...
* سالت دماءنا وتدفقت داخل الخراطيم ومنها إلى القِرَبْ المائة والستون في نفس الوقت ولنفس العدد من الجنود .. امتلأت القرب عن آخرها وكان حصيلتها ( 160 قربة ) مليئة بالدم بدمائنا الطازجة ومن جميع الفصائل.. أي ثمانون لتراً من الدم الدافيء من جميع فصائل الدم ..
* انتهت عملية سرقة وإسالة الدم تمت تصفية دمائنا وجمعها في قرب وحملوها وانصرفوا .. سألنا بحسرة وترقب ..
لمن أخذوا هذه الدماء الغزبرة منا ؟؟ وهذه الأنهار من دمائنا ..؟؟
هل هناك حرب ونحن لا نعلم ؟؟ هل هناك جنود بؤساء مثلنا مصابون وجرحى من جراء تدريب أو حوادث سير ينزفون بغزارة وحياتهم في خطر ؟؟ ولأجل ذلك جمعوا هذه الكمية الهائلة من دمائنا لإنقاذ أرواح إخواننا من الجنود ؟؟
الاجابة كانت لا لا لا
إذن لماذا سالت كل هذه الدماء وأُخِذَتْ منا ؟؟
* الإجابة والذهول :
إن نجل قائد المركز سوف يتم له إجراء عملية جراحية كبرى غداً ويحتاج إلى الدم أثناء العملية وبعدها .. ربما يحتاج إلى قربتين أو ثلاثة !! يعني لتر أو لتر ونصف من الدم !!
* نسأل في ذهول : يحتاج إلى ثلاث قرب دم وتجمعون له 160 قربة يحتاج لتر ونصف دم وتأخذون من دمائنا ثمانين لتراً من الدم ؟؟؟؟!!!!
لإبن .... ابن قائد المركز .
* انتفاضة الشيوخ المجندين :
انصرفنا في صمت وحزن وحسرة من سُرِقَ أغلى ما عنده .. دماؤه..
نتوجه جميعا إلى المسجد دون أن نتفق على ذلك .. كانت المياة ما زالت موجودة .. كل منا توضأ وانتظر حتى فرغنا جميعاً من الوضوء تقدم أحدنا وأمَّنا في صلاة جماعة وصلينا ركعتين
* بعد الانتهاء من الصلاة : قمنا بالدعاء والتضرع إلى الله بالويل والهلاك لإبن قائد المركز " مركز التدريب" وأن تفشل العملية ويلقى حتفه ..
في اليوم التالي : تمت العملية الجراحية وعلمنا بعدها أن العملية فشلت وأن إبن قائد المركز لقى حتفه ومات وهو في العملية ولم يفق!!! .
* وبعدها : كان كل ضباط المِخْلى والضباط العملون ونائب قائد المركز وقائد المركز يتقون شرنا وشر دعاءنا عليهم على حد زعمهم وكانوا ينعتوننا بأقذع الألفاظ والكلمات ولكنهم خففوا من التكدير والتزحيف المبالغ فيه .. وكانوا يتشاءمون منا نحن المائة والستون ..!! .
* فلاش باك :
ما حدث ومر بذاكرتي كان بمثابة الفلاش باك الذي يحدث في السينما عندما كنت أقرأ القسم الأول في كتاب الدكتور أحمد صبحي منصور "حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين" ..
* قارنت بين ما يحدث في الكثير من جيوش أوطاننا العربية والإسلامية التي تعاني من الفقر وانخفاض الدخل القومي وما يحدث من فساد وتجاوزات وظلم وتعسف خلف الكواليس وفي الظاهر لقطاع كبير من الجنود الذين هم وقود المعارك كما يزعمون، تحت مسميات فداء الأوطان والدفاع عن الأوطان والدفاع عن ديار الإسلام وكل ذل بالتجنيد القهري الإلزامي !!!!! قارنت بين هذا وبين ما يحدث في الدول المتقدمة مثل الدانيمارك السويد النرويج فنلاندا إلخ .. والتي نصفها بالكفر والزندقة .. وكيف أنهم يعاملون جنودهم بمنتهى التحضر والإكبار والاحترام لهم والعائد المادي المناسب المغري للتطوع للقيام بالخدمة الغير إلزامية .. نظام التجنيد قائم على التطوع التام وبمحض الإرادة دون إجبار أو إلزام أو إكراه على دخول الجيش وتكون مدة التطوع لمدة ستة أشهر فقط مع توفر كل عوامل الأمان والرعاية الصحية والاجتماعية أثناء فترة التطوع بالالتحاق بجيوش تلك البلاد والدول !!!..
* قارنت بين ما جاء في كتاب الدكتور أحمد صبحي منصور : حرية الرأي بين الإسلام والمسلمين" فلقد أوضح لنا كيف كانت دولة الرسول في المدينة ونظام الجيش الإسلامي بها وكيفية تكوين الجيش ونظام التطوع بالنفس وبالمال السائد والساري في دولة المدينة التي أسسها الرسول الكريم بجهده البشري المطلق وبجهد أصحابه المخلصين دون إجبار على أو إلزام بالتجنيد على أي فرد مسلم بل كان الجيش من المتطوعين بمحض إرادتهم لصد العدوان عن المدينة عاصمة الدولة الإسلامية الوليدة والفتية ..!!!!
* أوضح الكاتب في هذا الكتاب كيف أن نفراً من المنافقين الذين كانوا يعلنون الإسلام قولاً فقط ولم يصل الإيمان إلى نفوسهم وشغاف قلوبهم في أنهم كانوا يتخلفون عن الغزوات ويتقاعسون ويتحججون بحجج واهية لأغراض في نفوسهم المريضة . وكيف أن الرسول كان يخبره ربه من خلال الآيات بموقف هؤلاء المنافقين والآيات تأمر الرسول بالإعراض عنهم دون إيذائهم أو سجنهم أو اتهامهم بالخيانة العظمى أو تصفيتهم كما يحدث هذه الأيام !!!!.
* وفى غزوة ذات العسرة تثاقل المنافقون عن الخروج للقتال بحجة الحرارة الشديدة ، وكانت العقوبة أن حرمهم الله من شرف الجهاد مستقبلا . وهذا هو كل ما في الأمر ، يقول تعالى "فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ ." 9/ 81: 84".
* ومن هذه الآيات نتأكد أن الجيش الإسلامي في دولة الرسول الكريم بالمدينة لم يكن فيه تجنيد إجباري وذلك تبعا للدستور القرآني الذي ينص على أنه" لا إكراه في الدين " ومن هذا المبدأ كان التطوع بالنفس والمال هو الطريق الوحيد لتعبئة الجيش المسلم.
دعوة للتبرع
أبى وأمى ..: هل جائز أن أنادي أبي وأمي باسمي هماأم ...
ساعدنى : السلا م عليكم ورحمه الله وبركا ته ا بي ...
قال / قائل: ما معنى ( قائلو ن ) في قوله سبحان ه وتعال ى : ( ...
صراع الاخوان والعسكر: النظا م العسك رى فى مصر يعتقل الاخو ان ...
اضافة من زكريا : عن لحظات قرآني ة 84 ....كان في حيينا شاب ، في آخر...
more
مقالك جميل وعرضك للموضوع رائع وكل ماذكرته عما يحدث في الجيش فعلا حقيقي ، وأنا أذكر انني عندما تقدمت للكشف الطبي في منطقة التجنيد ، كان الكشف جماعيا ، وفي اماكن غير جيدة التهوية ، ومن السهل جدا ان تنتقل الأمراض الجلدية بين المتقدمين للتجنيد او المجبرين على التجنيد إن صح التعبير ..
كما اتذكر أيضا أن بعض زملائي فى الكشف الطبي كان لديهم بعض الأمراض الجلدية ، او بعض الانحرافات القوامية ، أو السمنةالمفرطة ، ولكن لا اهمية لخصوصيلات الناس ، فالكشف جمعي وفي وضع skin ..
كما اننى اتذكر موقفا آخر أراه أكثر احتقارا للإنسان وهو عندما جاءني خطاب الوظيفة الميري بالأزهر ، فمن المعروف ان هناك كشفا طبيا قبل استلام العمل ، وفي هذا اليوم وصل بي الحال أنى قررت ان أغادر المستشفي الذي نكشف فيه لسوء المعاملة التي لا تليق بالإنسان ، والتي ليس لها علاقة بالإسلام من قريب او بعيد ، ولكن جميع الزملاء نصحوني قائلين يعني هاضيع عشرين سنة تعليم يا عم اصبر وهاتعدي ..
ومن أصعب المواقف التي مرت بي في حياتي عندما دخلت ضمن اربيعن زميلا لحجرة كشف الباطنة والجلدية والعظام معا وكانت الحجرة لا تزيد عن ثلاثة امتار في ثلاثة أمتار ، مع العلم ان نصف مساحة الحجة مليء بالأجهزة الطبية ومكتب فخم للطبيب ، ودخلنا جميعا إلى هذه الحجرة او انحشرنا بمعنى اقرب للموقف ، وكان مطلوبا منا جميعا أن نخلع ملابسنا ، وكل واحد منا يخلع ملابسة ويحملها على يده وقبل ان يأتي دوره يعطيها للزميل التالي حتى يكشف ، وعندما حاول بعض الزملاء التعليق والضحك على مساحة الحجرة قابلة الطبيب بكلام مثل طلقات النيران ، وهدده بأنه لن يكشف عليه لو لم يحترم نفسه فاضطر آسفا للسكوت ساكت ..
وعلى فكرة انا لم أخدم في الجيش لأننى حصلت على تاجيل ثم إعفاءا نهائيا ، وهذا بفضل الله عليّ ..