جمال البنا: الذي لا ينتخب مبارك "آثم" لأنه يصوت على تفكيك شمل المسلمين في مص

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

اعتبر من يقول غير ذلك "أعمى البصر والبصيرة".. جمال البنا: الذي لا ينتخب مبارك "آثم" لأنه يصوت على تفكيك شمل المسلمين في مصر
مقالات متعلقة :

كتب حسين البربري (المصريون)   |  22-06-2010 01:32

أعرب الكاتب المثير للجدل جمال البنا عن تأييده لترشح الرئيس حسني مبارك في الانتخابات المقررة العام القادم، واعتبره الأنسب والأجدر والأخير لرئاسة مصر و"من يقول غير ذلك فهو أعمى البصر والبصيرة"، على حد تعبيره.
بل وزاد على ذلك بالإفتاء بأن المواطن المسلم الذي لا يزكي الرئيس مبارك في انتخابات الرئاسة القادمة هو "آثم لأنه يضلل بفعلته هذه وتصويته الخاطئ على تفكيك شمل المسلمين في مصر باختيار شخص آخر لا نعلم "أصلة أو فصله" ولا نعلم من يكون أو مع من يتعامل ويتحالف"، بحسب تصريحاته لـ "المصريون".
واعتبر أنه "من كرم المولى عز وجل على المصريين أنه سخر الرئيس مبارك لحكم مصر لأنه مخلص ولا يزال يخلص لأبناء وطنه، والتاريخ يقول ذلك فهو صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر المجيدة، وهو واضع البنية الأساسية، وصاحب مشروع توشكى ومترو الأنفاق وإسكان الشباب، ولا تزال إنجازاته مستمرة، ويكفي أنه أرسى الديمقراطية في مصر فالكل يتحدث وينتقد ويقول ما يشاء دون حساب أو عقاب فالكل أمام النقد سواء".
ومضى قائلاً إنه ليس هناك وجه مقارنة إطلاقا بين الرئيس مبارك الذي قدم حياته خلال فترة وجوده في القوات المسلحة فداءا لمصر وبين الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يطرح نفسه كمرشح للرئاسة، وعقب قائلا على مطالب الأخير ودعواته بشأن الإصلاح السياسي والدستوري: "يقول إن التغيير مطلوب في مصر وهو الأجدر بتنفيذ هذا التغيير".
ولم يخف البنا المعروفة بآرائه الصادمة تأييده لسيناريو التوريث في مصر، وقال إنه في حال قرر الرئيس مبارك التقاعد وعدم الترشح لخوض الانتخابات القادمة "فأنا أرى أن نجله جمال مبارك هو خير من يحكم مصر بعد والده لأنه تعلم منه الكثير وسيمشى على خطاه ويكفي أنه "شبعان" خرج من بيت كرم".
وتوجه بعبارات النصح إلى جمال مبارك "إذا تولى أمرنا أن يعمل لخيرنا وخير بلادنا ولا يمشى وراء ضال أو منافق، وأنصح شعبه أن يطيعوه ويصبروا عليه لأن حكم مصر مسئولية كبيرة وألا ينسوا قوله تعالى {وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم}، فمخالفة أوامر الرئيس شرك بالله".
وفتح شقيق مؤسس جماعة "الإخوان المسلمين" النار على الجماعة، قائلاً إن "الإخوان أصبح شغلهم الشاغل حاليا هو كيف يصلون إلى مجلس الشعب وكيف يدعمون مرشحا في رئاسة الجمهورية ليأخذ بيديهم إلى سدة الحكم.. فالإخوان يجيدون تنفيذ المقولة الشهيرة "الغاية تبرر الوسيلة"، على حد تعبيره.
وأردف قائلا: أنا مع الديمقراطية والتعددية السياسية لأنها من الإسلام، والحراك السياسي في مصر حاليا يشهد ذلك، لذا كل الحق لكل حزب سياسي أن يخوض أي انتخابات مصرية شريطة أن يكون هذا الحزب أو ذاك له مظلة شرعية يطل من خلالها على المواطنين"، وأشار أنه لا ينتمي لحزب سياسي ولا يحب ذلك لكنه متابع جيد للأحداث السياسية التي تحدث في مصر وخارجها.
اجمالي القراءات 7100
التعليقات (10)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٣ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48553]

ربنا يشفيه

ربنا يشفيه ، قل كلمة حق قبل أن تقابل الحق .لم يعد فى العمر بقية لكل هذا النفاق .


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢٣ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48557]

أي منطق هذا

أي منطق يقول به الرجل .
لا أعتقد أن جمال البنا يملك أي منطق .

3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ٢٣ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48560]

خرف الشيخوخة

جمال البنا صاحب آراء سديدة في أحيان كثيرة وفي نقده لتراث المسلمين الأرضي ، ولكن هذا الحديث الذي أدلى به للمصريون يدل على أنه قد أصيب بخرف الشيخوخة فهو يقارب التسعين فلا وصف له أقرب من  هذا ،
وربما يكون حنين شيوخ المسنين لبعضهم البعض وأملاً في عودة ممالكهم في كل مكان ، ولكن ليس على حساب أبناء الوطن من أطفال وشباب .

4   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الأربعاء ٢٣ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48561]

شبعان .. وخرج من بيت كرم !!!

  الحاجب قبل بداية الجلسة ينادي .. محكمة ...   تبدأ الجلسة ويحكم القاضي والمستشار في القضايا  وينتهي يوم العمل  وينادي الحاجب ....محكمة.....  ويهرول يحمل حقيبة الباشا القاضي .. الى السيارة وربما يعطيه القاضي مليما أو مليمين ( نكلة) صدقة واكرامية له وهو يودعه ,
 وظيفة  جد الحفيد على مدار أربعين عاما أو أكثر!!
أين بيت الكرم هذا؟؟!!
وياتي الأب يلتحق بمدرسة الحربية قسم الطيران قبل انشاء الكلية الجوية  والكل يعرف التاريخ ويحفظه!!
 الثروة الهائلة التي تقدر بالمليارات التي تتعدى الأربعين والتي تعتدي على أقوات المصريين وقد جمعت من هذه الأقوات ومن ثروات مصر التي هى ملك لجميع المصريين وليس لهذه الأسرة .
 فلا  عجب أن يشبع الأب والأسرة بعد أن يكون قد أكل  وجبات ضخمة  تصيب بالتخمة  من أكل المصريين ومن عرقهم حتى تصل هذه الوجبات النهمة الى فوق الأربعين مليار دولار أو تزيد وفق تقارير المجلات الاقتصادية العالمية وبيوت الاقتصاد التي تقيم ثروات الأثرياء وتصنفهم وتجعل ترتيب عالمي.

5   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الأحد ٢٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48645]

ظلمتم الرجل

مرحبا
مع الإحترام للجميع، اعتقد انكم ظلمتم الرجل،
من عرف سيرة الأستاذ المفكر جمال البنا وقرأ مشروعه الفكري في تجديد الفكر الإسلامي يعلم أن مثل هذا الكلام لا يصدر عن جمال البنا،
برأي ما ورد بصحيفة المصريون ما هو إلا فبركة وكذب، ولا علاقة له بجمال البنا
 

6   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ٢٧ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48647]

نتمنى أن نكون ظلمناه

نتمنى أن نكون ظلمناه ولا أن يكون قد صدر منه هذا القول  المسئ لتاريخه .
مع العلم أن في وسعه بما له من مكانة في بعض الصحف الورقية والالكترونية أن يكذب هذا الكلام الذي يسئ لتاريخه الطويل في التنوير ولفكره ومكانته . 

7   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الأربعاء ٣٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48743]

عندما تهب رياح التغيير - بقلم جمال البنا ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠ - (1

عندما تهب رياح التغيير


 بقلم جمال البنا ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠


الإيمان بضرورة التغيير لم يعـد إجماعًا شعبيًا فحسب، ولكن ضرورة تفرض نفسـها فرضًا عندما وصل الخلـل وعم الفساد كل مرافـق الحياة بحيث يستحيل الإصلاح، عندئذ لابد أن يحدث تغيير، فهذا عهد كان يجب أن يُخصم منه مدتان رئاسيتان (١٢) سنة، ولكنه الآن يطالب بمدة جديدة متحديًا طبائع الأشياء. فالتغيير آت.. آت.. لا مناص منه. ما تختلف فيه الرؤى والتصورات هو الشكل الذى يأخذه التغيير والمقدمات التى تسبقه مباشرة، وتؤدى إليه، وتعرض لنا تجارب المجتمعات الأخرى صورًا عديدة، بعضها لم يكن يخطر بالبال، فعندما عجزت المقاومة الفلسطينية، ظهرت ثورة الحجارة التى قام بها فتيان ومراهقون لا يملكون إلا الحجارة يلاحقون بها الإسرائيليين فى كل مكان فيثيرون ثائرتهم، وفى الثورة الثقافية الصينية فى الأيام الأخيرة لماوتسى تونج حلت الحوائط والجدران محل الصحافة، كما حشدت شرائط الكاسيت التى استحث فيها آية الله خمينى، الشعب وكتلته للثورة على الشاه وقواته العسكرية وجهاز مخابراته الرهيب «السافاك»، وأدت طلقتا مدفع من البارجة «أورورا» التى هيمن عليها الشيوعيون إلى فرار الوزارة وسقوط الحكم القيصرى. وقد يحدث حدث قد لا يكون له شأن خاص، وقد تذهب به الريح، ولكن بفضل ملابسات خاصة يذهب بالأوتاد. من هذا مثلاً أن اللورد كرومر عندما شكل محكمة دنشواى، فإنه أعطى الفرصة لمصطفى كامل لأن يثير العالم عليه واضطرت بلاده لأن تسحبه رغم أنه كان من أنجح بناة الإمبراطورية، وانتهى عهد الأمر والنهى وجاء عهد المهادنة والملاينة. وأزعم أننا اليوم أمام مثل هذا الحادث، فعندما حاصر اثنان من عتاولة المخبرين من ذوى الماضى الإجرامى شابًا يدعى خالد سعيد، كان فى مقهى، وقيدا يده خلف ظهره، وأخذا يضربانه بوحشية ودفعا رأسه فى شريحة رخامية بالمقهى وسحلاه إلى مدخل إحدى العمارات وظلا يضربانه وهو يستغيث حتى مات بعد أن تهشم وجهه، وتساقطت أسنانه. ومن اللافت للنظر أن كل الجرائد نشرت صورة حقيقية له.. شاب مبتسم يمتلئ حياة وأملاً.. وصورته بعد الضرب الوحشى الذى حطم أنفه وأسقط أسنانه.. صورة شنيعة رهيبة تثير الغضب. وكل أخوة هذا الشاب لديهم جنسية أمريكية، وهو الوحيد الذى لم يُعن بذلك. هذا الحادث على وحشيته ليس إلا حالة يحدث مثلها كثير، ولا يترك أثرًا خاصًا، ولكن الملابسات فى المجتمع الدولى، والمجتمع المصرى أعطته أهمية خاصة، وأتاحت له الفرصة ليكون القشة التى تقصم ظهر البعير. ظفر الحدث من الصحافة بتغطية كبيرة وواسعة، وكتب عشرات الكتاب الذين فطنوا إلى دلالته، وهى نهاية النظام، لأنه لا يقنع من الآخرين إلا بالقتل ولا يستمع للاستغاثة، والحال معنا ومعه إما قاتل أو مقتول، فإذا لم نقتله قتلنا.. ودلالة ذلك بدء التغيير وانهيار النظام. كتب فى هذا المعنى الدكتور سعد الدين إبراهيم فى (المصرى اليوم)، وكتب الدكتور علاء الأسوانى فى (الشروق)، وكتب إبراهيم عيسى فى (الدستور)، وكتب الدكتور نادر فرجانى بلغة يمكن أن تضعه تحت طائلة القانون، وكتبت الدكتورة هبة رؤوف عزت فى (الدستور)، وكتب آخرون فى صحف أخرى. ولم يقتصر الأمر على الداخل فأنباء هذا الحدث الوحشى وصلت إلى الخارج الذى كان لا يزال يعالج آثار العربدة الإسرائيلية الوحشية على قافلة النور التى تحمل غذاءً وكساءً ولعبًا للأطفال، فجاء هذا الحادث فجدد ثورتهم، وقامت المظاهرات فى معظم عواصم العالم الأوروبية والأمريكية . باختصار كان الجو مهيأ فى الداخل والخارج لأولى انطلاقات حركة التغيير، وكان يجب على دعاة التغيير أن يهتبلوا الفرصة فينشروا صورة مكبرة لرأس خالد سعيد المشوه، وأن يطبعوا منها مئات الألوف.. إنها «قميص عثمان» فى هذه القضية، والشاهد على جبروت العهد وإرادة القتل وضرورة التغيير.  


8   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الأربعاء ٣٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48744]

عندما تهب رياح التغيير - بقلم جمال البنا ٣٠/ ٦/ ٢٠١٠ - (2

نحن أمام مأساة حقيقية!!
قد قامت بالفعل محكمة دنشواى جديدة، دون أن تجد مصطفى كامل الذى يجيش الشعب، ويثير العالم الأوروبى، ويجعلها نقطة البداية فى تفعيل التغيير..
وفاتت الفرصة.. وتضاءلت الأخبار التى كانت تعم الصحف حتى كاد الحدث أن يُنسى فى بلد (كل شىء فيه يُنسى بعد حين).
لقد رأيت ــ وما زلت ــ أن الدكتور البرادعى هو مبعوث العناية الإلهية لقيادة حركة التغيير، ورأيت فيه الشخصية المطلوبة تمامًا لهذا الدور التاريخى باعتباره شخصية دولية تظفر باحترام كل دول العالم ولا يستطيع النظام أن يتلاعب به أو يتهمه.
حقاً إن «رزانة» الرجل، وهى صفة مطلوبة، ولها مزاياها، حالت دون أن يلتقط الفرصة التى أتاحتها حماقة النظام، لقد قال مرة إنه لن يسير فى مظاهرة من خمسين شخصًا، ولكن هذه مناسبة لحشد الألوف المؤلفة وراءه، وما كان يجوز إفلاتها.
المفروض أن يكون للرجل أركان حرب أمثال الدكتور أبوالغار والدكتور الأسوانى والدكتور نافعـة أو جورج إسحق أو الدكتور الفرجانى وغيرهم ممن لا أعرف، وأن يعمل هؤلاء جميعًا كأسرة واحدة يستكمل كل واحد ما ينقص الآخر، وكان يمكن أن يعهدوا بعملية الإثارة فى الخارج للدكتور سعد الدين إبراهيم فى الدول الأوروبية والأمريكية ولا يقال استقوى بالخارج، فالمسألة ليست داخل وخارج ولكنها الحق أمام الباطل، والشعب فى مواجهة الجلادين ولكن الأحداث سبقت التنظيم، ففاتت الفرصة، ولكنى أطمئن دعاة التغيير أن حماقة العهد لن تقف عند حد، وستظهر صورًا عديدة كلما يتقدم الوقت بإجراء انتخابات مجلس الشعب والرئاسة، وعندئذ سيكون الجو مستعدًا لتقبل أى عمل للتغيير.
أنادى الدكتور البرادعى أن يمضى قدمًا، ولا يأبه بأس شىء، فإنه أمل الأمة، وأنادى الجميع أن يضعوا يدهم فى يده، وأدعو الأحزاب أن تنسى حساباتها الصغيرة، وأن ترفض إغراء الحكومة بتقديم بعض مقاعدها، إن القضية أعظم من ذلك، والتغيير الشـامل الكامل هو الأمل الوحيد، ويمكن التوصل إليـه بطريق آمن، وبهـذا نتفادى الفوضى، فإذا لم يتم هذا فأمامنا الطوفان.
وهناك نقطة أخرى، هى أن دعـاة التغيير لم يتوصلوا إلى اتفـاق حازم مع الإخوان، لأن الإخوان هم الذين سيحققون الترجيح، وهم الذين يملكون الشارع.
وأقول للدكتور البرادعى أن يبذل جهده معهم، وأن يطرح بالطبع كل الدعاوى الفارغة التى يثيرها الجهلة والمغرضون عن الهيئة المحظورة، كما يجب طى صفحة بعض الأخطاء الصغيرة التى تورطت فيها الجماعة، فمن ذا الذى لم يخطئ.. ولكن الحساب يجب أن يكون على السياسة العامة.
وقد أخطأ الإخوان سنة ١٩٥٤م خطئاً تاريخيًا لن يغتفر لهم لأنهم كانوا القوة الوحيدة التى يمكن أن تعيــد العساكر إلى الثكنات، وتبـدأ عهدًا ديمقراطيًا، ولكنهم تخاذلوا، وجازت عليهم خدعة عبدالناصر، وكانوا هم أول من دفع الثمن مضاعفاً.
لا يجوز للإخوان أن يخطئوا مرة ثانية، وقد منحهم الله فرصة جديدة ليحققوا إرادة التغيير، ليصلحوا خطأهم القديم بدعم قضية التغيير.
أنادى المرشد العام الدكتور بديع أن ينشر مقال الإمام الشهيد حسن البنا الذى كتبه سنة ١٩٤٦م لحزب الوفد تحت عنوان «نحن وطنيون.. لا سياسيون.. ولا حزبيون»، ويطبع منه مليون نسخة ليعلم الناس جميعهم طبيعة الإخوان المسلمين (وقد نشرناه فى الجزء الخامس من كتاب «من وثائق الإخوان المسلمين المجهولة»، ص ٢٩٣)، وأنهم لم يكونوا أبدًا من الذين يستهدفون الحكم لأنفسهم.
على الجميع أن يذكر أن المطلوب الآن هو التغيير، وهذا التغيير هو الذى سيوجد المناخ الذى سيجعل من الممكن حل كل الخلافات بطرق ديمقراطية وحرة.. لا يظلم فيها أحد.
فإذا كانت فرصة مقتل خالد سعيد قد فاتت، فلا تأسوا على ما فاتكم، وتعلموا الدرس، وستعطى حماقة النظام فرصًا أخرى.
■ ■ ■
نشر أحـد مواقع الإنترنت المغمورة تصريحات تناقض تمامًا آرائى فى بعض القضايا العامة، ولن أشير إلىالموقع ولا إلى الموضوع حتى لا أعطيهم شهرة لا يستحقونها، ولكنى أقول للجميع لا تصدقوا ما يقال أو يُنشر عن جمال البنا، ولكن اسمعوا بآذانكم واقرأوا بعيونكم ما كتبه جمال البنا بيده حتى لا تجوز عليكم الأباطيل، أما الموقع المغمور فسنتخذ اللازم نحوه.
........................................
وهذا رابط مقال الأستاذ جمال البنا
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=260751
 

9   تعليق بواسطة   سوسن طاهر     في   الأربعاء ٣٠ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48751]

الشكر للأستاذ كمال يوسف ..

الشكر العميق للأستاذ كمال يوسف على هذا التوضيح .. وأقول أن الأستاذ جمال البنا كاتب ومفكر كبير مع وجود بعض الأختلافات معه بالطبع .. ومثل هذا القول عنه في هذا الوقت لكفيل بسحب بساط الأحترام عنه .. ولذلك نشكرك على هذا التوضيح ..

10   تعليق بواسطة   كمال يوسف     في   الخميس ٠١ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48772]

لا شكر على واجب

 
الأخت سوسن
لا شكر على واجب، وهذا أقل ما يمكن عمله،
 الأستاذ جمال البنا مصلح كبير وأحد أهم مفكري التيار القرآني وما يدعو له لا يختلف كثيرا عما يدعو له الدكتور احمد صبحي منصور وكتاب أهل القرآن، وهذا ما آلمني كثيرا عندما قرأت التعليقات أعلاه.... فالمفروض أن ندافع عنه لا أن نبدأ بكيل الإتهامات له بدون التأكد مما نسب إليه، والله تعالى يقول في كتابه الكريم ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) ....
 
ولك مني الإحترام والتقدير ...
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق