أفغانستان: ثروات معدنية بتريليون دولار.. تكتشفها أميركا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٤ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


أفغانستان: ثروات معدنية بتريليون دولار.. تكتشفها أميركا

 

أفغانستان: ثروات معدنية بتريليون دولار.. تكتشفها أميركا إرسال إلى صديق
الكاتب وطن   
الاثنين, 14 يونيو 2010 09:33

 اكتشفت الولايات المتحدة ما يقرب من 1 تريليون دولار في شكل ثروات معدنية غير مستغلة في أفغانستان، في كشف قد يؤدي لتغيير جذري في الاقتصاد الأفغاني، وربما الحرب الأفغانية نفسها، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأحد.
ويتفاوت المخزون الأفغاني من المعادن من الحديد والنحاس والكوبالت والذهب بالإضافة إلى معادن صناعية مهمة مثل الليثيوم - هي كبيرة جدا وتشمل العديد من المعادن الضرورية التي تدخل في الصناعات التقنية الحديثة، مما قد يجعل من أفغانستان واحدة من أهم مراكز صناعة التعدين في العالم، وفق التقرير.
وذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن الكميات الهائلة من المخزون الأفغاني من الحديد والنحاس قد يجعلا من أفغانستان من أكبر الدول المنتجة للمعدنين.
وتقول مذكرة داخلية للبنتاغون، إن أفغانستان قد تصبح "المملكة السعودية لليثيوم"، وهو المادة الخام الرئيسية في صناعة بطاريات أجهزة الكمبيوتر المحمول "لاب توب" والهواتف الذكية مثل "بلاكبيري."
ورغم أن تطوير صناعة التعدين في أفغانستان قد يستغرق عدة سنوات، إلا أن العائدات المحتملة تبدو هائلة مما قد يجذب استثمارات ضخمة نحو البلد وتخلق فرصاً وظيفية كبيرة قد تبعد الأجيال عن حرب دموية تخوضها قوات لتحالف ضد حركة طالبان.
وقد يبدو الاقتصاد الأفغاني ، بإجمالي ناتج محلي قدره 12 مليار دولار، قزماً أمام الثروات المعدنية المكتشفة حديثاً، التي تصل قيمتها إلى تريليون دولار.
وقال مستشار وزير التعدين الأفغاني، جلال جومرياني: "هذا قد بصبح العمود الفقري للاقتصاد الأفغاني."
وفيما تضع الإدارة الأمريكية جل تركيزها لتحقيق تقدم في الحرب الدائرة منذ قرابة تسعة أعوام، فعوض من أن يساعد في تحقيق السلام، فأن الاكتشاف الجديد قد يجر وبالاً على أفغانستان، بأن يزيد الحرب استعاراً مع تشديد طالبان لهجماتها في محاولة لاستعادة السيطرة على البلاد.
 
ويعد الفساد المستشري الذي ينخر الحكومة الأفغانية، من أبرز مصادر الخلاف بين كابول وواشنطن، وكان وزير التعدين الأفغاني قد أقيل من منصبه العام الماضي بعد اتهام مسؤولين أمريكين له بتلقي 30 مليون دولار كرشوة من الصين لمنحها حقوق تطوير مناجم النحاس في البلاد، حسب الصحيفة.
ويذكر أن الاكتشافات استندت إلى مسح نفذه الاتحاد السوفيتي سابقاً، إبان فترة احتلاله لأفغانستان في فترة الثمانينيات، وأزيح جانباً مع خروج القوات الروسية في 1989.
اجمالي القراءات 6172
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الثلاثاء ١٥ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[48419]

ليست الثروات الطبيعية هى ما يمنع ...

 إن مشكلة أفغانستان  مزمنة منذ عقود طويل قبل دخول القوات الروسية اليها وظهور حركة طالبان التي مولها الأمريكيون  نكاية في الروس وحتى جلاء القوا السوفيتية عنها ، والمعارك ظلت مشتعلة بين  المجاهدين وبين الحكومات الأففغانية الفاسدة المتعاقبة وحتى دخول القوات الدولية الى  افغانستان بقيادة الولايات المتحدو طمعا في تأمين بترول بحر قزوين .

 ومازالت أمريكا متورطة ومعها  باقي القوات الدولية في هذا الوحل  الذي لا يجف!

ومع ظهور الثروات الطبيعية من حديد ونحاس  وكوبلت وليثيوم سوف تزداد الصراعات بين القوى الدولية وبين الطامعين من أبناء افغانستان للوصول الى قمة السلطة والثروة المتدفقة من باطن الأرض .

 فالثروات الطبيعية ليست وحدها التي سوف تحمي ذلك البلد من حرب أهلية. بل الوصول الى صيغ تفاهم واحترام للعاقئد والعادات لكل قبيلة أو اقاليم من أقاليم  افغنستان كا منها للأخر.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق