تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هذا تقديم لكتاب: أين القرآن وكفى من هدي المصطفى. بقلم الشيخ الحاج محمد أيوب صدقي. | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: هل تكفي السنة لتقضي على القرآن؟ رسالة إلى الشيخ أيوب صدقي. تعليق من الذكاء الاصطناعي. | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق |
انباء عن إيران رسالة السجين السياسي الإيراني علي صارمي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - مايو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.


انباء عن ايران
 

رسالة السجين السياسي الإيراني علي صارمي
5/23/2010
الحكم عليّ بالإعدام يدلّ على هشاشة واقع النظام
في رسالة وجهها من السجن، رد السجين السياسي علي صارمي على التهم التي وجهها المدعي العام في نظام الملالي الحاكم في إيران المدعو عباس جعفري دولت آبادي، قائلاً: ان إصدار الحكم عليّ بالإعدام من قبل النظام جاء بسبب الواقع الهش الذي يعيشه النظام. فنلفت انتباهكم الى نص رسالة السجين السياسي علي صارمي:

بسم الله الرحمن الرحيم
«من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر...»

وأنا من المنتظرين..
كل حق يغتصب ينتج مقاومة، أما الظالمون فهم مضطرون إلى اعتماد الأعمال الدنيئة والقمعية،
أيها المواطنون الأعزاء..
إن المدعي العام في طهران المدعو دولت آبادي وفي حديث أدلى به لمجلة «بنجره» ونشرته صحيفة «كيهان» في عددها الصادر يوم 16 أيار (مايو) الجاري وجه إليّ تهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق وقال ان اعتقالي جرى في ايلول /سبتمبر عام 2009 أي بعد أحداث الانتخابات. فيما تاريخ اعتقالي أنا علي صارمي هو يوم 4 ايلول / سبتمبر عام 2007 أي قبل الانتخابات بعامين وقبل ذهابي الى مدينة أشرف للقاء بابني في عام 2005 وهي الزيارة التي لم تستغرق سوى أيام قلائل وبسببها تم إصدار الحكم عليّ بالسجن لمدة عام.
وأما اعتقالي في عام 2007 فقد كان بسبب حضوري مقبرة خاوران وهي مقبرة المعدومين جماعيًا في عام 1988 ولكن يا ترى هل حضور المقبرة أو مناصرة منظمة أو لقاء والد بابنه هو برأيكم محاربة وعقوبته الإعدام؟ ولهذا السبب فإن تصريح المدعي العام في طهران لا أساس له من الصحة ولا حاجة له إلى إيضاحات كون هذه التهمة عديمة الأساس بحيث لم يبلغوا المحامي بالحكم وأحالوا الحكم دون توقيعي وتوقيع المحامي إلى محكمة الاستئناف الصورية فتم المصادقة عليه. ولكن رغم ذلك إنني أقول بملئ فمي إنهم لا يستطيعون وحتى بإعدامي وشنقي أن يخيفوني ويخيفوا أبناء بلدي كوني قد خوفتهم بما فيه الكفاية حتى اضطروا إلى إصدار الحكم عليّ بالإعدام لأن سبب إصدارهم مثل هذه الأحكام هو خوفهم من واقعهم الهش وليس الإنصاف والعدالة. إنني وبصفتي والدًا أعدم أبناؤه قبل أيام ومنهم فرزاد وعلي وفرهاد وشيرين ومهدي وآلاف الآخرين من أبنائي الذين سبقوهم فماذا يتوقع مني سوى أن أصرخ بصفتي مواطنًا إيرانيًا موحّدًا وحرًا بأنه إذا أحرقتم جسدي وإذا صلبتموني فأين ومتى تستطيعون أن تخطفوا قلبي وحبي لوطني؟. إذا كنت لم أستطع طيلة حياتي أو طيلة وجودي في السجن لمدة 23 عامًا أن أؤدي واجبي تجاه الله وتجاه شعبي وبلدي فربما يكون إعدامي سببًا في صحوة أبناء وطني. والآن أخاطب شعبي صارخًا: لا قيمة لحياتنا لنضحي بها من أجلك، فلتخلد أرض إيراننا.
والسلام عليكم
السجين السياسي
علي صارمي
أيار عام 2010
اجمالي القراءات 2312
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق