الخميس ٠٨ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
استاذنا الكريم جانبه الصواب فى فهم الاية الكريمة فلفظ (النساء) فى كتاب الله ياتى على دلالتين حسب سياق الايات المستخدمة فيها فهى جمع للفظ (أمرأة) وهى الانثى البالغة القابلة للنكاح وتاتى دائما فى كتاب الله فى مقابلة مع لفظ الرجال مثال :
(الرجال قوامون على النساء)
اما الدلالة الثانية فهى جمع للفظ (النسئ) وهو المتأخر من الاشياء المادية المستهلكة (المتاع) اى الجديد من الاشياء المستهلكة وهى من اكبر الشهوات فى النفس الانسانية وعليها تقوم كل حركات الحياة الانسانية و فى الاية محل التبيين لايمكن ان تكون دلالة (النساء) هنا دلالة على الانثى لأن الانثى فى كل كتاب الله لاتعتبر زينة لأن الزينة تطلق على الاشياء المستهلكة والمستعملة والغير عاقلة والذى يؤكد ماذهبنا اليه هو ماورد فى اخر الاية على ان تلك الاشياء التى زينت للناس ذكوره واناثها هى من متاع الحياة الدنيا فهل االمرأة متاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك لفظ (البنين) هو جمع جمع للفظ (ابنية) وليس بدلالة لفظ الاولاد الذكور لأن العلاقة بين الرجال والنساء (جمع امرأة) هى علاقة غريزية وليست شهوة انما تقع الشهوة بينهما فقط فى التفريق بين واحدة واخرى فى التفضيل كمثال علاقة الانسان بالطعام هى علاقة غريزية ولكن نوعية الطعام دون الاخر وطبيعة طهية هى شهوة وكذلك العلاقة بين الاباتء وابنائهم بمعنى اولادهم هى علاقة غريزية وليست شهوة والا لكان معظم الاباء والامهات قد تخلصوا من اولادهم عند اول ظاهرة تعب او ملل منهم
لفظ متاع لايطلق فى كل القرءان الا على الاشياء المستهلكة والمستخدمة والغير عاقلة
مع تحياتى وتقديرى لستاذنا الكريم والفاضل والذى نتعلم منه الكثير والكثير
استاذنا الكريم جانبه الصواب فى فهم الاية الكريمة فلفظ (النساء) فى كتاب الله ياتى على دلالتين حسب سياق الايات المستخدمة فيها فهى جمع للفظ (أمرأة) وهى الانثى البالغة القابلة للنكاح وتاتى دائما فى كتاب الله فى مقابلة مع لفظ الرجال مثال :
(الرجال قوامون على النساء)
اما الدلالة الثانية فهى جمع للفظ (النسئ) وهو المتأخر من الاشياء المادية المستهلكة (المتاع) اى الجديد من الاشياء المستهلكة وهى من اكبر الشهوات فى النفس الانسانية وعليها تقوم كل حركات الحياة الانسانية و فى الاية محل التبيين لايمكن ان تكون دلالة (النساء) هنا دلالة على الانثى لأن الانثى فى كل كتاب الله لاتعتبر زينة لأن الزينة تطلق على الاشياء المستهلكة والمستعملة والغير عاقلة والذى يؤكد ماذهبنا اليه هو ماورد فى اخر الاية على ان تلك الاشياء التى زينت للناس ذكوره واناثها هى من متاع الحياة الدنيا فهل االمرأة متاع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وكذلك لفظ (البنين) هو جمع جمع للفظ (ابنية) وليس بدلالة لفظ الاولاد الذكور لأن العلاقة بين الرجال والنساء (جمع امرأة) هى علاقة غريزية وليست شهوة انما تقع الشهوة بينهما فقط فى التفريق بين واحدة واخرى فى التفضيل كمثال علاقة الانسان بالطعام هى علاقة غريزية ولكن نوعية الطعام دون الاخر وطبيعة طهية هى شهوة وكذلك العلاقة بين الاباتء وابنائهم بمعنى اولادهم هى علاقة غريزية وليست شهوة والا لكان معظم الاباء والامهات قد تخلصوا من اولادهم عند اول ظاهرة تعب او ملل منهم
لفظ متاع لايطلق فى كل القرءان الا على الاشياء المستهلكة والمستخدمة والغير عاقلة
مع تحياتى وتقديرى لستاذنا الكريم والفاضل والذى نتعلم منه الكثير والكثير
معنى التصحيح لرأى ما هو الجزم بأن هذا الرأى الآخر خطأ محض يحتاج الى تصحيح ممّن يملك الحق المطلق . ولهذا لا أستعمل فى تعليقاتى هذا الاسلوب ، وأقول هى وجهة نظر فيما أكتب وفيما أعلق . وخبرة اربعين عاما فى البحث وتأليف مئات المقالات البحثية لم تجعلنى أستبح لنفسى أن أستعمل كلمة ( التصحيح ) فى أى تعليق على آراء الزملاء .
ووجهة نظرى ـ وليس تصحيحا ـ لرأى الاستاذ أحمد فرّاج ـ أن النسىء غير النساء . وطالما نتعلم من القرآن مفاهيمه فإن النسىء فى الأشهر الحرم هو زيادة فى الكفر لأنه تاخير وتقديم وتعديل فى بعض الأشهر الحرم ، بالمعنى الاصطلاحى الذى أوضحته الآية رقم 37 من سورة التوبة . والمعنى العام للكلمة هو التأخير أو التأجيل ، وهى بنفس الاستعمال فى الفقه السّنى . أما عن الاشتقاق فهو من ( نسأ ) أى وهو غير النساء بكسر النون . وليس للكلمتين جذر واحد ، فهما مختلفتان لفظا ومعنى . هذا مع أنه فى اللغة العربية وفى غيرها من اللغات الحية قد تشترك كلمة وأكثر فى الجذر اللغوى مع اختلاف المعنى ، وقد كتبنا فى هذا كثيرا ، خصوصا فى ( باب القاموس القرآنى ) ، ومثلا كلمة ( نهر ) من الفعل (نهر) تستعمل فى ( نهر) الماء ، وفى ( نهر ) بمعنى أنكر ونهى . ومن مشتقاتها فى القرآن الكريم ( أنهار ) جمع نهر ، وتستعمل كثيرا فى الجنة التى تجرى من تحتها الانهار ، كما يستعمل قريبا منها ما جاء فى مسجد الضرار عن بنيانهم الذى أسسوه على شفا جرف هار ( فإنهار ) به فى نار جهنم . ونرجو ممن يهمه الأمر البحث فى كلمة ( ادبار ) واختلاف معناها بين سور ( ق 40 ) و ( الطور 49 ) ( الانفال 15 ).
بداية اطالب وبقوة متناهية على السادة الفاضل القائمين على هذا الموقع الموقر ما يلي :
إما أن يفهموا وأكرر يفهموا معنى القرآن . وبالتالي لا يخلطوا الأمور والمفاهيم والمصطلحات التي ترد في المصحف ، اي بمعنى اطالبهم بأن يبقوا في بحث ما يتعلق بالقرىن فقط وفقط بالقرىن . وعليه بالتالي ان لا يتطرقوا إلى مواصيع (الرسالة) ، يحصروا انفسهم في مواضيع القرآن فقط ، طالما اطقوا على انفسهم القرآنيون ، والخ الفاضل الذي كتب عن النساء يفهم ما اقول . وانني أؤيد ما اشار اليه ، وهناك اربعة مطارح أو مواقع في المصحف (ولا أقول القرىن) واعني ما اقول . وردت فيها لفظ النساء ، وهي لا تعني النساءشقائق الرجال ، بل تعني ما ذهب اليه الخ الكريم. منها على سبيل المثال ، ما ورد بسورة البقرة (222): (نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انى شئتم وقدموا لنفسكم واعلموا انكم ملاقوه....) فالنساء هنا لا علاقة لها بالأنثى ، ابداً ، بل تعني ما استحدث من الشياء ، المتاخرات من الشياء . لسبب بسيط وهو : ان الاية التي سبقتها (221) : (يسالونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض فإذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله ) هنا لفظ النساء تعني زوج الرجل ، لاحظ في هذه الآية ، الله تعالى حدد العلاقة (الزمانية) و(المكانية) بين الرجل والمراة . فهل يعقل أن يقول في الاية (222) (....فاتوا حرثكم انى شئتم) بعد ان حدد (زمان) و(مكان) هذا الإتيان ؟؟
واقول ما لأهل القرآن ، والبحث في مثل هذا الأمر وهو من امور الرسالة التي مجالها ، السلوك الانساني الواعي ، ومجالها (أفعل) و(لا تفعل) ويترتب عليها (الثواب) و(العاب) ثم (الجنة) و(النار) . اما القرآن فليس مجاله (الحلال) والحرام) لن ليس في القرىن حلال ولا حرام .......
لذا أطالب القائمين على هذا الموقع استدراك الامر ، ويفهموا مواضيع القرآن .....
برجاء قراءة مقالي على الموقع: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5173 |
اجمالي القراءات | : | 58,839,702 |
تعليقات له | : | 5,481 |
تعليقات عليه | : | 14,873 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
وساء سبيلا .!!: بلغت الان 45 سنة وقررت الاست قرار والزو اج ...
تجويدهم كفر: هل يجوز إستما ع للقرآ ن على صيغة التجو يدية ...
القتل بمعنى اللعن : كيف يدعو الله سبحان ه وتعال ى على شخص...
القرآن والعالم : رسالة الاسل ام للعال مين الله كلف رسوله...
نقد للموقع : 4-إسمح لي أن أنتقد الموق ع (على استحي اء)(و ...
النوافل: ما هي كيفية صلاة الناف لة، اعني كم عدد...
نفس .!: ما هي نفس الله عز وجل ؟؟ تَعْل َمُ مَا فِي...
الافلام والاصلاح: لدي استفس ار للشيخ احمد حول الافل ام ...
كان الله معك : انا مسلم قرآني عربي تعرضت لضغوط ات كبيرة في...
الصلاة من تانى وتالت: السؤا ل هل الصلا ة بالتو اتر ؟ هل ذكرت صلاة...
اختلاف القرآنيين: د. احمد : لماذا يختلف القرآ نيين ، حتى مع...
التخصص فى التراث: لماذا الأست اد:أح د صبحي منصور لايقر أ ...
عن أزمة العراق: من أخ عزيز جاء هذا السؤا ل : في نظر أخي...
moreالفصل الخامس : المعروف والشريعة الاسلامية
القاموس القرآنى عن ( الاستعجال )
الفصل الثانى : الاجتهاد فى التدبر القرآنى وفى الاسلام والكفر والعبادات
دعوة للتبرع