الأربعاء ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
البدوى كان منتميا للتصوف الشيعى القائل بالحقيقة المحمدية ،أو تأليه النبى محمد وانتقال الالوهية بعده الى الأقطاب الصوفية الشيعة . وهناك شرح لهذا فى الكتاب . والكتاب يؤكد أنه استغل التصوف ستارا لحركة سياسية تهدف لاقامة حكم شيعى فى مصر وقتها .
نحن ضد عقيدة التصوف ونراها تناقض الاسلام فى عقيدته ومعظم أخلاقياته . ولكن الصوفية مسالمون يعترفون بالتعددية . فهم مسلمون من حيث الاسلام الظاهرى بمعنى المسالمة . ونشكر لهم احترامهم لحرية العقائد وعدم الاكراه فى الدين . أما الوهابية السّنية فهى تجمع بين الكفر العقيدى بالايمان بأحاديث كاذبة واعتبارها وحيا الاهيا وتقديس أئمتهم . وبالاضافة للكفر العقيدى فهى تحوى الكفر السلوكى بالقتل والاكراه فى الدين ، واعتبار من ليس منهم مستحقا للقتل .
ونتمنى أن ان يتعاون كل من يدافع عن حرية العقيدة معنا فى مواجهة سلمية اصلاحية للوهابية السلفية .
فى ردى على الاستاذ نورى فى موضوع التكفير فى فتوى عن التواتر :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=870
قلت بأن التكفير عامل أساس فى الاصلاح العقيدى ، وأرجو أن ترجع لها . وفى كتاب ( السيد البدوى ) وغيره جاء التأكيد على تكفير عقائد الشيعة . فلا يمكن توضيح حقائق الاسلام وعقيدة الاسلام إلّا بتوضيح ما يناقض الاسلام من عقائد . وأدعوك لمراجعة كلمات الكفر والشرك وغيرها من صفات المخالفين للاسلام وأيضا صفات الايمان والتقوى وغيرها لتجدها الأغلبية فى القرآن ودعوته الاصلاحية. بل أدعوك الى التدبر فى شهادة التوحيد ( لا اله إلا الله ) لتتأكد أنها تبدأ بالكفر بالآلهة الأخرة لتأكيد الالوهية لله جل وعلا وحده .
صحيح أننا لا نركز على التشيع وذلك لسببين : (1 )إن تخصصنا العلمى الدقيق هو فى التصوف وفى السّنة وليس فى التشيع ،(2 ) ثم إن الخطورة تأتى من الوهابية السعودية . فالتشيع قائم وموجود من عصر الخلفاء الراشدين وخلافة الامام على ، بل وأقام دولا مثل الدولة الفاطمية فى مصر ، واقام الأزهر . ومع ذلك فلم يقم بمذابح للمسلمين ولغير المسلمين فى العصور الوسطى ( عصر التعصب الدينى والحروب الدينية ) كما فعلت الوهابية فى العصر الحديث (عصر الحرية وحقوق الانسان) . الوهابية تسعى الى السيطرة على أغلبية المسلمين وهم سنيون يتبعون التصوف السنى أو السنة ، بينما لا يستطيع التشيع الامتداد خارج تخومه الحالية تاريخيا وجغرافيا .الشيعة طالما كانوا محكومين فهم مسالمون يتعرضون الى الاضطهاد كما هو حالهم فى الجزيرة العربية ومصر والعراق قبل خلع صدام . فإذا وصلوا للحكم تحولوا الى اضطهاد الآخرين كما يحدث فى جمهورية ايران الخومينية . ولأنه من المستحيل سياسيا أن يصل الشيعة للحكم فى ألعالم الاسلامى فإن الخطر يظل فى الوهابية ، خصوصا وهى تفرض شريعتها المخالفة للاسلام ولحقوق الانسان فى الجزيرة العربية وغيرها وتسعى للوثوب على حكم بقية البلاد العربية منتهزة فرصة ( الربيع العربى ).
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5326 |
| اجمالي القراءات | : | 65,891,508 |
| تعليقات له | : | 5,522 |
| تعليقات عليه | : | 14,921 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
بناء وتزيين القبور: اريد ان اسالك دكتور عن بناء القبو ر و تزينه ا ...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : هل هذه الآية الكري مة تنطبق...
الغُسل وشعر الرأس: هل يجب غسل شعرى فى الغُس ل ؟ أعان ى من...
تجارة العملة باليمن : هل يجوز التجا ره بالعم له الصعب ه خصوصا...
ليسوا مسلمين : المسل مين فيهم فوارق طبقية هائلة ، مع إلغاء...
اربعة أسئلة : من الاست اذ أمين رفعت عضو مجلس إدراة...
هلا بك معنا : اخوكم مواطن تونسي مقيم بفرنس ا اريد...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : أهلى وكل اهل بلدنا سنية...
أطفال الشوارع: كتب بعضهم ينادى بقتل أطفال الشوا رع ،...
لاخروج من النار: قرأت كتابك ( المسل م العاص ى هل يخرج من النار...
لغة الأحاديث : يلاحظ اختلا ف مستوى الأحا ديث من حيث...
حلائل ابنائكم : ما معنى قوله تعالى ( وحلائ ل ابناء كم الذين...
اليوجا : سلام علیکم یا دکتر صبحی منصور انا اعتقد...
ليس حراما : ما حكم وضع صور المسا جد مثل مساجد تركيا على...
more( ج1 ) محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوى في جريدة الدستور
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين
دعوة للتبرع