البدوى كان منتميا للتصوف الشيعى القائل بالحقيقة المحمدية ،أو تأليه النبى محمد وانتقال الالوهية بعده الى الأقطاب الصوفية الشيعة . وهناك شرح لهذا فى الكتاب . والكتاب يؤكد أنه استغل التصوف ستارا لحركة سياسية تهدف لاقامة حكم شيعى فى مصر وقتها .
نحن ضد عقيدة التصوف ونراها تناقض الاسلام فى عقيدته ومعظم أخلاقياته . ولكن الصوفية مسالمون يعترفون بالتعددية . فهم مسلمون من حيث الاسلام الظاهرى بمعنى المسالمة . ونشكر لهم احترامهم لحرية العقائد وعدم الاكراه فى الدين . أما الوهابية السّنية فهى تجمع بين الكفر العقيدى بالايمان بأحاديث كاذبة واعتبارها وحيا الاهيا وتقديس أئمتهم . وبالاضافة للكفر العقيدى فهى تحوى الكفر السلوكى بالقتل والاكراه فى الدين ، واعتبار من ليس منهم مستحقا للقتل .
ونتمنى أن ان يتعاون كل من يدافع عن حرية العقيدة معنا فى مواجهة سلمية اصلاحية للوهابية السلفية .