أستاذى الجليل أحمد منصور

أختلف مع حضرتك فى رأيك فموضوع الأبراج و طرح بعض الصفات المشتركة لبعضها ما هى الا محددات اجتماعية تم التوصل اليها بعد الكثير من الدراسات تبين من خلالها تشابه بعض الصفات و السلوكيات عند بعض الأفراد الذين يجمعهم تاريخ ميلاد متقارب لكن ذلك بالطبع ليس ثابت فالتربية و غيرها تؤثر فى ذلك لكن هناك ثوابت ما ..

لكن الوهم بما يسمى الطالع و التنبؤ بالبراج فهذا هو عين الحرام لأن ذلك أبعد ما يكون عن الايمان بالقضاء و القدر ...

 هناك فارق بين العلم بالغبيب والتنبوء به ..

فعلم الغيب هو من خصائص الله سبحانه وتعالى وحده لا يشاركه أحداً في ذلك ..

أما التنبوء بالغيب بما قد يحدث فيه فإن كان قائم على دراسات علمية فإنه يأخذ درجة تصديقه من صحة هذه الفرضيات العلمية ..

والتنبوء بالغيب ليس علماً للغيب لأن التنبوء قد يصدُق أو لا .. أم العلم الآلهي فهو صادق داشماً وأبداً ..

ومن هنا فموضوع الابراج إلا الآن لا يعتمد على فرضيات علمية ثابتة ...

ومن يكتب الأبراج هم اناس عندهم خبرة في كتابة الفاظ تحتمل الكثير من التفسيرات .. بخيث أني أفهم منها ما هو قريب مني ..

وسأذكر طريقة من الممكن أن تجربها بنفسك ..وهي ان تتصل بأحد أصدقائك ممن يؤمنون بالابراج واذكر له ما هو مكتوب في أي برج آخر غير برجه على انه برجه  .. سبجده يفسر ما جاء في هذا البرج على نفسه وحاله .. ولو ذكرت له أي برج آخر لحدث نفس الشيئ ..

موضوع التنجيم والأبراج الفلكية قد يكون في البداية للتسلية ، لكنه من الممكن أن ينتهي بالشرك بالله

طبعا معظم من يهتمون بهذه الأبراج يقولون أنها جاءت طبقا لدراسات معينة

لكن المشلكة ليست في هذا ، ولكن المشكلة أن الاعتماد عليها قد يجعل الإنسان ينسى الاعتماد على الله جل وعلا والاقتناع أنه وحده ينفع ويضر ، يحيي ويميت ، ومن هنا ندخل على مسألبة تفسير الأحلام حيث الفضائيات الكثيرة التي تتسلى على عقول الناس لتفسير احلامهم ، وإبعادهم خطوة خطوة عن إلاخص الدين والعبادة لله ، ولابد على الإنسان أن يخلص دينه ومعتقده لله جل وعلا بنسبة 100%

وأي خلل في هذه النسبة يدخل في مسألة الشرك بالله جل وعلا

السلام عليكم

مع احترامي للدكتور أحمد إلا أني أختلف معه اختلافا كليا ،، واتفق مع الأخوة عبدالمجيد سالم و sisan saso

لعدة أسباب أولها وثانيها ما ذكره الأخوة ،،، والأهم في ذلك من وجهة نظري أن علم الارصاد الجوية مبني على نفس

أساس التنبؤ في علم الفلك ،،، وهل بذلك شرك ،،،، فعلم التنجيم هو علم كامل له اسسه وضوابطه ومدلولاته ،،،،

فالعلاقة بين الانسان وموعد مولده هي علاقة قوية جدا و تتأثر بالاجرام السماوية ولا كفر ولا شرك في ذلك

فالمد والجزر سببهما جاذبية القمر ،،، ودوران الارض حول الشمس سببه جاذبية الشمس القوية ،،،

ان العلم يتطور باستمرار فلا زال هناك الكثير من الاسرار في الكون ،،،، سابقا كان يكفر القائلون بكروية

الارض ،،، وكان يكفر القائلون بدورانها حول الشمس ،،، وما إلى ذلك ،، والسبب هو نفسه السبب في قولك

بشرك من يسمع علم التنجيم ويتعامل معه ،،، لا أعتقد يا دكتور أحمد أنك تشاهد نشرة الاحوال الجوية للسخرية

وان كنت تشاهدها وتعتقد بها فلا أعتقد أن تشرك بالله ، مذيع النشرة الجوية أو كاتبها

يجب علينا ادراك أن الكون الفسيح فيه أغوار لم تسبر بعد وفيه اسرار لم تكتشف بعد

أشكرك

السلام عليكم

مع احترامي للدكتور أحمد إلا أني أختلف معه اختلافا كليا ،، واتفق مع الأخوة عبدالمجيد سالم و sisan saso

لعدة أسباب أولها وثانيها ما ذكره الأخوة ،،، والأهم في ذلك من وجهة نظري أن علم الارصاد الجوية مبني على نفس

أساس التنبؤ في علم الفلك ،،، وهل بذلك شرك ،،،، فعلم التنجيم هو علم كامل له اسسه وضوابطه ومدلولاته ،،،،

فالعلاقة بين الانسان وموعد مولده هي علاقة قوية جدا و تتأثر بالاجرام السماوية ولا كفر ولا شرك في ذلك

فالمد والجزر سببهما جاذبية القمر ،،، ودوران الارض حول الشمس سببه جاذبية الشمس القوية ،،،

ان العلم يتطور باستمرار فلا زال هناك الكثير من الاسرار في الكون ،،،، سابقا كان يكفر القائلون بكروية

الارض ،،، وكان يكفر القائلون بدورانها حول الشمس ،،، وما إلى ذلك ،، والسبب هو نفسه السبب في قولك

بشرك من يسمع علم التنجيم ويتعامل معه ،،، لا أعتقد يا دكتور أحمد أنك تشاهد نشرة الاحوال الجوية للسخرية

وان كنت تشاهدها وتعتقد بها فلا أعتقد أن تشرك بالله ، مذيع النشرة الجوية أو كاتبها

يجب علينا ادراك أن الكون الفسيح فيه أغوار لم تسبر بعد وفيه اسرار لم تكتشف بعد

أشكرك