الإثنين ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
تلك الروايات كاذبة . واللوم فى الآيات الكريمة للنبى محمد هائل لأنه خاف من أن يتهمه المنافقون بالميل لزوجة زيد . وهو مثل ما اتهمه أهل السنة فيما بعد. وهنا دليل على عداوتهم للنبى من خلال تلك الروايات المصنوعة .
القارئ لآيات سورة الأحزاب يجد أن النبي عليه السلام لا يريد لهذه الزيجة أن تتم لأنه سيفهم خطا من المنافقين والله سبحانه وتعالى عاتبه وقال له أتخشى الناس والله أحق ان تخشاه .. وهذا ما حدث .
إذ بعد موته عليه السلام قام المنافقين بحياكة كل هذه القصص التي تنال من سيرة خاتم النبيين ..
ولكن هذه الأفتراءات تدخل تحت آيات الله سبحانه وتعالى حيث يقول الله سبحانه وتعالى عن كتابة الأفك ومشيئة الله في كتابته ..!!
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) النعام
هؤلاء المنافقين ألفوا الروايات والققصص وحكاوي القهاوي للطعن في النبي عليه السلام ..
والغريب أن المنافقين في كل عصر وأوان يقفون يضطهدون اهل القآرن لتبرئتهم للنبي عليه االسلام من هذه الإفتراءات ..
سلام عليكم .
تركوا العبرة من الموضوع والفكرة المراد ايصالها للناس وهي أن لا حرج على المؤمنين في ازواج ادعيائهم والدليل على ذلك الاية الكريمة
ولكن الشيطان موجود وهو العدو المبين للإنسان .
وهنا ترك الاية الكريمة وبدأ سرد الخرافات وجعلها قصة غرامية وانه هام بها حبا واعطى لها اسما لكي يتسنى للناس سرد الخرافة والافتراء
مع العلم ان اسم زوجة زيد لم يذكر في الكتاب وذكر اسمها حاليا وبعد 1431 عام هجري هو بالتأكيد رجما بالغيب .
فشيطان الانس وشيطان الجن موجودين على طول الطريق حتى قيام الساعة ولهذا علينا أن لا نعطي فرصة لمن يفتري على رسول الله وينسب له الاحاديث ونحن نعلم الحق من الباطل
هذا ولك امتناني دكتور احمد صبحي منصور على هذا المقال الطيب .
وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) التوبة ..
) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً (58) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (59) لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلاَّ قَلِيلاً (60) الأحزاب
مصداقا للقرآن الكريم فإن الذسن يؤذون الله وسوله .. والنبي والمؤمنون هم المنافقون .. أي ان الذين كذبوا على النبي عليه السلام هم المنافقون ومن يتبع غير القرآن فهو يؤذي النبي عليه السلام ..
الإيمان بمثل هذه الروايات هو إيذاء للنبي عليه السلام ..
ربنا جل وعلا مطلع على ما في قلوبنا ويعلم سرنا وجهرنا ومما لا شك فيه أن أي إنسان يبحث عن الحق حتما سينجح فى يوم من الأيام في الوصول لهذا الحق وذلك يتوقف على نيته الصادقة التي يمكن من خلالها أن يضحى ويترك كل ما وجدنا عليه آباءنا من تراث وروايات هذه النية الحقيقية الصادقة تظهر بوضوح حين يسمل الإنسان قلبه وعقله أمام حقائق القرآن الكريم عندما يقرأ بتدبر ويفهم ويعلم ويكتشف بنفسه زيف الروايات والقصص التراثية وتناقضها مع القرآن الكريم وهذا الاكتشاف يمر بمرحلتين احداهما تكون سرية بين الإنسان ونفسه دون ان يعلم عنها شيء احد من البشر واذا كان هذا الشخص يبحث عن الحق ويريد الوصول إليه سيعلن أمام العالم كله ان كان على الباطل وانه كان مضحوك عليه ومخدوع دون الخوف من أحد ودون الخوف على أي شيء من حطام الدنيا ، ولذلك ربنا جل وعلا يقول ((وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ))التغابن:11 والله جل وعلا بكل شيء عليم بمعنى سيعلم الله سبحانه مدى جدية النية ومراد كل إنسان وعن أي شيء يبحث والله جل وعلا يقول أيضا ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ))العنكبوت:69
فالإنسان المؤمن حقا يستطيع أن يكتشف زيف الروايات وصدق الآيات دون مفتى ودون مفسر ..
لو سمح وقتكم يا دكتور أحمد صبحي لي سؤال في سورة التوبة الآية السادسة :" وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون "
كيف يكون مشرك ويسمع كلام الله ؟ وهل هذا شرط لإعطائه حق الجيرة ؟ باختصار ما معنى يسمع كلام الله ؟ أهي توبة بعد الشرك ؟ أم هل يدخل الإسلام ؟ وهل هذا يتعارض مع قوله تعالى : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر "
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5180 |
اجمالي القراءات | : | 59,091,007 |
تعليقات له | : | 5,485 |
تعليقات عليه | : | 14,878 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
أسئلة: السؤا ل الأول : زكري ا دعا ربه ليرزق ه ...
الحكم بماأنزل الله: يرفع الاخو ان المسل مون الشعا ر القرآ نى (...
الموت حرقا : اود ان احكي لك شيئا جدث من فترة اثر في كثيرا من...
إضطرار فى الصلاة: ما وجهة نظرك فيمن يضطر للصلا ة مع المحم ديين ...
عن لحظات قرآنية : هل من تعليق على خلفية القرا ر في تونس...
تأليه فرعون: هل حقا أن فرعون لم يموت غرقا بل نجاه الله و هل...
هل الحوثيون قرآنيون : هل الحوث يون قرآني ون ؟ ...
تدبر لا تفسير: سلام الله عليكم ورحمت ه وبركا ته . استفس ار ...
لا تناقض هنا: " تِلْك َ الدَّ ارُ الْآخ ِرَةُ ...
ابتعدى عنه: أنا فتاة من الجزا ئر تبلغ من العمر 19عاما حال...
عن التبرع : كيف استطي ع التبر ع لمركز كم؟ بأسهل طريقه...
الطلاق فى اليمن : سؤال عن حالة طلاق في مجتمع نا نحن أخي احمد في...
انواع العلماء: يتردد فى القرآ ن الحدي ث عن العلم والعل ماء ...
ليس هذا صحيحا: في البدا بة أحب أن أقدم نفسي، فأنا من...
moreالباب الرابع : منهج التشريع القرآني : التشريع الجديد والتشريع المتوارث:
الباب الرابع : منهج التشريع القرآني : الحقيقى والمجاز
عن أبى لهب وزوجته : تدبر فى سورة ( المسد )
دعوة للتبرع