سؤالان

الإثنين ٢٠ - أكتوبر - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول من الأستاذة منى هيثم : هل كلمة ( أرحام ) من الرحمة أم لها معنى مختلف ؟ السؤال الثانى من د يحيى منتصر : ما معنى ( فأمه هاوية ) ومن هي هذه الأم ؟ وهل هاوية من الهوى والغرام أم لها معنى آخر ؟ وشكرا .
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

المعنى مختلف تماما . ورد كثيرا مفردات الرحمة والرحيم والرحمن . كما جاء بمعنى مختلف مصطلح ( أرحام ).

ونعطى تفصيلا :

أولا :

يقول جل وعلا :

( اللَّـهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ﴿الرعد: ٨﴾. الكلام هنا عن عموم الأرحام للكائنات الحية ، وأن الخالق جل وعلا يعلم ما تحمل كل أُنثى . ليس فقط في بطونها وأرحامها ولكن أيضا ما تحمله في داخلها وفي خارجها من كائنات دقيقة . ثم هو جل وعلا يعلم ما يتكون في الأرحام من أجنّة وما يتطور منها ، وما يولد . وكل شيء بمحدّد وبتقدير مُحكم . نظير ذلك قوله جل وعلا في إحكام تقديره :

1 ـ ( فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ(21) إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ (22) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ(23)المرسلات )

2 ـ ( وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(11)  فاطر )

3 ـ ( وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلا تَضَعُ إِلاَّ بِعِلْمِهِ )  (47)فصلت )

4 ـ ( إِنَّ اللَّـهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿لقمان: ٣٤﴾

ثانيا :

عن أرحام بالنسبة للبشر .

قال جل وعلا :

1 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا )  ﴿الحج: ٥﴾

2 ـ ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّـهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ  )﴿البقرة: ٢٢٨﴾

3 ـ ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿آل عمران: ٦﴾

وتأتى الأرحام بمعنى الأقارب .

قال جل وعلا :

 1 ـ ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَام َإِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿النساء: ١﴾

  2 ـ ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مِن بَعْدُ وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولَـٰئِكَ مِنكُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿الأنفال: ٧٥﴾

3 ـ (  وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَىٰ أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿الأحزاب: ٦﴾

4 ـ ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ﴿محمد: ٢٢﴾

5 ـ ( لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّـهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴿الممتحنة: ٣﴾

ثالثا :

عن أرحام الحيوانات .

قال جل وعلا :

1 ـ ( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ ) ﴿الأنعام: ١٤٣﴾

5. 2 ـ ( وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِأَرْحَامُ الْأُنثَيَيْنِ  ) ﴿الأنعام: ١٤٤﴾

إجابة السؤال الثانى :

قال جل وعلا :

( فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ(8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ(9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ(11)القارعة )

مصطلح ( الأم ) يأتي بمعانى مختلفة :

أولا : الأم الوالدة . قال جل وعلا :

1 ـ ( فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا )  النساء )    

2 ـ ( لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا )  17 المائدة )

3 ـ ( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ( 75 ) المائدة )

4 ـ ( فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) 13 )  

القصص )

ثانيا

مكة أم القرى ، ومركز العالم حيث الكعبة البيت الحرام ، وقبلة الصلاة ومقصد الحج ومبعث خاتم النبيين عليهم جميعا السلام.

قال جل وعلا :

1 ـ ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا ) الانعام 92 )

 2 ـ ( وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ) 59 ) القصص )

   3 ـ    ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ)   )الشورى )

ثالثا

زوجات النبى

قال جل وعلا : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ ) 6 الأحزاب )  

أخيرا

عن الأم الهاوية في ( وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ(8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ(9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ(11)القارعة ) فهى ( جهنم ) التي يسقط ويهوى فيها الكافرون .

ونعطى تفصيلا :

أولا :

الهوى بمعنى الضلال الذى تهواه الأنفس ، ويأتي كثيرا في القرآن الكريم . والهوى بمعنى السقوط ويأتي قليلا في القرآن الكريم .

وقد يأتيان في سورة واحدة . مثلا في سورة النجم :

1 ـ ( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى(3)

2 ـ ( إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى(23)

3 ـ (  وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ( 53 )

في سورة ( طه ) :  

1 ـ ( فَلاَ يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لاَ يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ( 16 )

2 ـ ( وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى( 81 ).

ويقول جل وعلا عن الهوى بمعنى السقوط : ( وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ  ( 31 )  الحج )

ثانيا :

 كيف تكون جهنم الأم الهاوية :

يوم القيامة ستكون رحمة الله جل وعلا قريبة من المحسنين ، وهذا القُرب يعنى الجنة . قال جل وعلا : إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ( 56 ) الأعراف ).

وأصحاب الجنة درجتان : السابقون المقربون من الرحمن جل وعلا ثم أصحاب اليمين ، بينما  أصحاب النار محجوبون . قال جل وعلا في سورة الواقعة : ( وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً(7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ(10)أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ) 11 )

 بالتالى يكون أصحاب اليمين هم الأبعد نسبيا عن رب العزة جل وعلا ، وبالتالي هم الأقرب من أهل الجنة لأصحاب النار ، لذا يجرى بينهما حوار . قال جل وعلا  في سورة المدثر : ( إِلاَّ أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ(41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ(42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (46) حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ(

ولكن بينهما حجاب وحائل .  

تتضح الصورة بقول ربنا جل وعلا عن أصحاب الجحيم  وأصحاب الجنة: ( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ(15) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ (16) ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ (17) كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ( 22) المطففين )

الأبرار أهل الجنة في عليين ، بينما أهل النار في هاوية أسفل سافلين . وبهذا تكون ( أم المجرم يوم القيامة ) هي ( الهاوية )

ودائما : صدق الله العظيم .!

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1192
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5326
اجمالي القراءات : 65,872,247
تعليقات له : 5,521
تعليقات عليه : 14,919
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


التعميم والاستثناء: هنا آية قرآني ة تحكم على كل أهل الكتا ب ...

سؤالان : السؤ ال الأول هل الارم له من حق الاخر ان...

ذهب زوجتى : انت تعرف حضرتك عادتن ا فى الريف فى مصر ، نشترى...

المتقون ..والخمر: انتم تقولو ن ان الخمر کان حراما من...

تحتاج لأن تقرأ لنا : انت تقول ان القرآ ن سهل وبيّن وميسر للفهم...

المجوس: لماذا ذكر الله سبحان ه وتعال ى المجو س فى...

لأنهم ظالمون .!: لدي سؤال أتمني من حضرتك أن تجيبن ي عليه ، قال...

عن التواضع والرفعة : سؤال من د حسونة الطما وى : فيه حديث في صحيح...

الصوم والفجر: نسمع أذان الفجر وأذان المغر ب فى وقتين...

شكرا جزيلا: سيدي العزي ز السلا م عليكم ورحمة الله...

فريضة المهر: لو الزوا ج تم بدون مهر لأى سبب مثلا الزوج ة ...

حكم قراقوش ومبارك: قرأت فى مقال لك عن الكات ب الصحف ى جمال بدوى...

فى البحث التاريخى: أنا الآن أدرس تخصص (قانو ) في كلية الشري عة ...

إنفجار البعث : من الداع ي في قوله تعالى :(يَوْ مَئِذ ٍ ...

ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : قال تعالى : ( الَّذ ِينَ ...

more