موسى وفرعون وقريش

الخميس ٠٤ - أبريل - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
من الاستاذة القرآنية منيرة محمد حسين الباز : فى سورة الدخان فى قصة موسى وفرعون معلومات جديدة وعبارات لا أفهمها. فى قوله الله سبحانه وتعالى : ( وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (18) وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (19) وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22) فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلاً إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ (23) وَاتْرُكْ الْبَحْرَ رَهْواً إِنَّهُمْ جُندٌ مُغْرَقُونَ (24) كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ (29). سؤالاتى : ما معنى الفتنة فى (وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ ) ومن هم الذين من قبلهم ) ، (أَنْ أدّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ )؟ ( وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ ) ، ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21). فيه تناقض هنا بين مخاطبتهم بعباد الله وتعوذه بربه وربهم وبين أنهم يعلون على الله . ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ) هل تبكى السماء والأرض ؟.
آحمد صبحي منصور :

الإجابة :

1 ـ كانت الآيات السابقة عن القرآن الكريم وكفر العرب وقريش به وإتهامهم الرسول محمد عليه السلام بالجنون . قال جل وعلا : ( حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْراً مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6) رَبِّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (7) لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِ وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمْ الأَوَّلِينَ (8) بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (9) فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّى لَهُمْ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُوا الْعَذَابِ قَلِيلاً إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16).

2 ـ الفتنة هى الابتلاء والاختيار . والذى يجمع بين قريش وفرعون وقومه هو إختبارهم بالنعمة ثم بالرسالة الالهية . قريش أنعم الله جل وعلا عليها بالأمن والثراء فكفرت بأنعم الله جل وعلا وكذّبت بالقرآن الكريم . قال جل وعلا :

2 / 1 :( لإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) قريش )

 2 / 2 : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) العنكبوت ) .

2 / 3 :(وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعْ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57)  القصص ).

2 / 4 : (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) الواقعة ).

2 / 5 : ( وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (112) وَلَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ الْعَذَابُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (113) النحل ).

2 / 6 : وفرعون وقومه أنعم الله جل وعلا عليهم بالأنهار والثراء فكفروا بأنعم الله جل وعلا . لذا سارت قريش على  دأب فرعون وقومه. قال جل وعلا :

2 / 6 / 1 : (كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ (52) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53) كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كَانُوا ظَالِمِينَ (54) الأنفال ) .

2 / 6 / 2 :( كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمْ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (11)  آل عمران ).

2 / 7 : وهو نفس ما يقع فيه المحمديون ، أنعم الله جل وعلا عليهم بالقرآن وبالثروات الطبيعية فبدلوا نعمة الله جل وعلا كفرا وأحلُّوا قومهم دار البوار . قال جل وعلا : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) ابراهيم ). ونعظهم سلميا بالقرآن الكريم فلا يزدادون إلا طغيانا كبيرا .

3 ـ قول موسى لفرعون : (أَنْ أدّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ ) يعنى أن يرسلوا معه   بنى إسرائيل ليخرج بهم من مصر .  وفى سورة الشعراء : ( أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ( 17 ).

4 ـ لا تناقض قرآنيا فى قول موسى عليه السلام لهم : ( وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ ) ، ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ (20) وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21). التناقض فى ملة الكفر حين يتخذ الكافرون آلهة مع الله جل وعلا . المفروض هو إخلاص الدين لله جل وعلا وحده لا شريك له . ولكن يوجد فى داخل الكفر إيمان بالله جل وعلا ولكنه إيمان قليل يستحق به صاحبه اللعنة . قال جل وعلا : ( بَلْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَا يُؤْمِنُونَ (88) البقرة ) ( وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46) النساء ) ( وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) النساء  ) .

4 / 1 : فرعون وقع فى هذا التناقض:

4 / 1 / 1 : إذ كان يعلم أن لله جل وعلا ملائكة . فى مؤتمر عام قال يتندر على موسى : ( فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) الزخرف ) .

4 / 1 / 2 : وحين سلّط الله جل وعلا عليهم الدمامل إستغاثوا بموسى أن يدعو لهم الله جل وعلا أن يصرفها عنهم . قال جل وعلا : ( وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمْ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134) الاعراف ).

4 / 2 :  ومع ذلك فقد تطرف فرعون فى كفره :

4 / 2 / 1 : فزعم الربوبية العظمى . قال جل وعلا :( فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى (24) النازعات ).

4 / 2 / 2 : وطلب بناء برج ليطلع الى الله جل وعلا . قال جل وعلا :

4 / 2 / 2 / 1 :( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنْ الْكَاذِبِينَ (38) القصص ).

4 / 2 / 2 / 2 :  ( وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَوَاتِفَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ كَاذِباً وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنْ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلاَّ فِي تَبَابٍ (37) غافر ).

4 / 3 : وعندما أدركه الغرق رجع الى فطرته ، ولكن بلا جدوى . قال جل وعلا :( وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنْ الْمُسْلِمِينَ (90) يونس ).

4 / 4 : المستبد فى دول المحمديين يزعم الألوهية صراحة أو ضمنا . يسير على ( دأب فرعون ).

5 ـ ( فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ) هل تبكى السماء والأرض ؟.  

5 / 1 : هنا أسلوب مجازى ، كناية عن عدم الاهتمام بمصيرهم حين غرقوا .

5 / 2 : :فى القرآن الكريم أُسلوبان :

5 / 2 / 1 :الاسلوب المجازى:  يوجد فى وصف نعيم الجنة وفى القصص مثل قوله جل وعلا فى قصة موسى والعبد الصالح : ( فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ )(77) الكهف ) الجدار لا يريد ، ولكنه أُسلوب مجازى كناية على أنه آيل للسقوط .

5 / 2 / 2 : الاسلوب التقريرى العلمى : فى التشريعات القرآنية حيث يكون اللفظ محدّدا بمعناها الحقيقى كما فى تشريعات الميراث و الزواج والأحوال الشخصية ، مثل قوله جل وعلا : ( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ )(7) الطلاق )



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2838
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5326
اجمالي القراءات : 65,902,076
تعليقات له : 5,522
تعليقات عليه : 14,921
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


إغتيال الخلفاء : لديك صفحة مشوقة تناول ت فيها قتل الهاد ي ...

تشريعات القرآن : هل كل التشر يعات في القرآ ن الكري م واجبة...

الكتابة القرآنية: ـ نلاحظ أن كتابة بعض الكلم ات فى المصح ف تأتى...

هل جاءت لوحدها ؟: قال سبحان ه وتعال ى : فَلَم َّا جَاءَ تْ ...

التحول الديمقراطى: ما هو موقفك من إنقلا ب في مصر يسمح بإنتخ ابات ...

كتبنا متاحة مجانا: من آين أشتري كتبكم الفاض لة: الصلا ة بين...

لبن الحمير والخيول : هل حلال شرب لبن الحمي ر والخي ول ؟ وهل حلال...

نقل كتاباتى : السلا م عليكم أريد عبر هذه الرسا لة أن...

البقرة 249: سؤالي . في الايه 249 من سورة البقر ة ( إلا من...

لميس ؟ أرجوك لا ..: زوجتى أمريك ية وولدت بنت ، أردت أن أسميه ا ...

معنى آية قرآنية: هل يجوز أحد أن يستعم ل صيغة لآية قرآني ة و...

لا نعمل بالسياسة: هل التيا رالقر اني يعتبر اسلام سياسي...

الدعاء للميت : تقول ان الدعا ء للميت لا ينفعه . ما رأيك فى قول...

لا ميراث لكم : لي عمة متوفا ة غير عازبة وليس لها أولاد أبي...

عن خُطب النبى: قلتم أن هناك الكثي ر من خطب كانت للنبى عليه...

more