تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
أذهبتم طيباتكم

الخميس ١٠ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما معنى (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ ) فى آية : ( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20) الاحقاف )
آحمد صبحي منصور :

1 ـ الطيبات فى ألاية هى النعم التى يمنحها الله جل وعلا للإنسان ، من الصحة والمال وغيره ، ويتفاوت البشر فى هذه النعم ، ولكل إنسان نصيب منها ، لا يأخذ كل النعم بل يكون محروما من بعضها ، ليس هناك من البشر من يمتلىء كوبه ولكن يظل فيه مقدار فارغ . المؤمن يحمد الله جل وعلا على هذه النعم ، ويرضى بها ويُخرج حق الله جل وعلا فيها . إن كانت نعمة الصحة والجاه والمال ــ مثلا ـ جعلها فى الطاعة وعمل الخير ، وحينئذ يزيده الله جل وعلا فى النعم فى الدنيا ، ويجعل مثواه الجنة ، حيث تتضاعف النعم له خالصة خالدا فيها . هذا هو ( شكران النعمة ) والذى قال فيه جل وعلا : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) ابراهيم  ) .

2 ـ والآية الكريمة : (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) تتحدث عن شكران النعمة وعن كفرانها أيضا . فالذى يكفر بالنعمة هو الذى يستغل نعمة الله جل وعلا عليه فى العصيان وفى الشرور والضلال والإضلال ، قد تكون نعمته فى الذكاء وفى العلم وفى القوة والجاه وفى المال ـ فيستغلها فى خدمة الشيطان ، وهذا يتسلط على نفسه ويتسلط عليه أقرانه خصومه ، ويتصارعون ويفقدون النعمة ، ويعانون الشقاء من إنعدام راحة البال ، والوقوع فى القلق والخوف بحيث لا يستمتعون بالنعم التى فى أيديهم ، ثم تلحقهم الخسارة أو الهزيمة فى الدنيا ، أو يموتون وسط الصراع . ثم فى اليوم الأخر وهم على شفا النار ينطبق عليهم قول الله جل وعلا : ( وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمْ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ (20) الاحقاف ).

3 ـ فى النهاية يجب أن نتذكر قول رب العزة جل وعلا : (  يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً (11) وَيَصْلَى سَعِيراً (12) إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (13) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (14) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيراً (15) الانشقاق ) 



اجمالي القراءات 6962
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5266
اجمالي القراءات : 63,711,486
تعليقات له : 5,505
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


هذا لا يجوز : (( يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا إِذَا...

خدعتنى إمرأة : ذهبت الى أفغان ستان ، وتعرف ت هناك بموظف ة ...

قتل الحشرات فى الحرم: ما حكم من قتل صرصار في الحج؟ او فأر مثلا؟ هل...

الميت لا يرث : ابن توفي قبل والده فهل يرث ؟...

سؤالان : السؤا ل الأول : هل هناك فرق بين ( الأغل ال ) و(...

السيسى رئيسا: لقد نشرتم حضرتك م مقالا تشكرو ن فيه السيس ي ...

الأقربون أولى ..: انني اعمل ....واح يانا تجتاح عائلا تي بعض...

بين الغفران والتفاضل: قرات قبل قليل مقالك الاخي ر (في مقالا تك ...

القرآن وقواعدالنحو: ما هو تخريج كم اللغو ي لعدم انطبا ق بعض...

القرآن شفاء: ما معنى الآية التي ذكر فيها أن القرآ ن فيه...

مساجد الضرار: هل تجوز الصلا ه فى المسا جد التى تستخد م ...

مجنون رسمى .!!: بسم الله الرحم ن الرحي م العلي العظي م ...

أنا الذى أرجوك: بعض اعداء اسلام الحني ف يتوهم ويقول الان...

خير مما يجمعون .!: أنا طول عمرى بائس وفقير .ورثت الفقر من أبويا...

ليس أخى الشقيق: عرفت ان امى كانت تخون أبى ، وأن أخى الأصغ ر من...

more