أخي المحترم / محمد عبد المجيد تحية لك على مقالك الذي ذكرتنا فيه بالراحل فرج فوده رحمه الله ،الذي سبق عصره كما قلت في المقال  "بنصف قرن على الأقل، وشاهد طالبان مصر قبل خروجهم من الكهف بسنوات طويلة، وكتب عن عقول نتنة قبل أن تتعفن بعدة عقود."

إن يوما واحدا من حياة فرج فودة النضالية فى سبيل الحرية وحقوق الإنسان تعادل سنوات من أعمار المثقفين الذين تعودوا على مهادنة السلطة وتراهم متأرجحين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ،

أما الشيوخ الذين أفتوا بردة فرج فودة وأعطوا الفرصة لسفاكي الدماء أن يغتالوه بتهمة الردة . فهم الفاعل الحقيقي لاغتياله رحمه الله

أصبح فرج فودة المفكر العلمانى الأبرز فى مصر والذى تمت مهاجمته علاوة على اتهامه بالكفير من الأخوان والأزهر والجماعات الأرهابية وقتها .

سنة وشهرين من العنف والعنف المضاد قتل اقل من ثمانية الاف نصفهم من الشرطة والجيش والنصف الاخر من المسلحين الارهابيين الذين روعوا الامنين في سورية وتقول بان الرئيس يبيد شعبه !فمصادر معلوماتك تحتاج الى مبهرين ومهولين فظني بك اكبر من ذلك وارقى وشكرا

الاستاذ الفاضل محمد عبد المجيد / السلام عليكم ورحمة الله ،

هناك معادلة عقلية بسيطة يمكن أن نستنتج منها طبيعة قضاة السلطان وهى أنهم دائما أبواق السلطان ينفذون رغباته وأوامره باسم العدالة ومن الطبيعي ان جيل القصاة المصريين الآن قد تربوا وأخذوا فرصهم كاملة في عصر مبارك ،

فليس منهم من وصل للقضاء بعلمه أو بعدله ، وإنما بنفاقه وجهله وبالتالي فلا أمل لإصلح هؤلاء القضاة  ، فهم محتاجون لأنواع كثيرة من التأهيل خاصة الثقافي والفني..وغيره حتى يصدروا أحكاما تنطق بالعدل في مجالات شتى .

شكرا لك والسلام عليكم