سامر إسلامبولي Ýí 2007-01-15
إن الله عز وجل خلق الإنسان في أحسن تقويم [ ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت ]الملك3 فأي تشويه يصيب الإنسان سواء أكان ذلك خلال فترة حمله في بطن أمه أم أثناء ولادته أم أثناء حياته الاجتماعية تعرض للأذى في جسمه فلا مانع شرعياً من أن يقوم هذا الإنسان [ ذكراً أو أنثى ] بتعديل أو تحسين منظره العام ليقترب أو يطابق الصورة الإنسانية التي هي أصل الخلق من حيث التمام والجمال والكمال .
وهذا العمل الجمالي من الإنسان لا يعد تغييراً لخلق الله عز وجل ، وإنما هو إرجاع الصورة أو الوظيفة الجسمية إلى أصل الخلق الذي اختاره الخالق للإنسان ، وإذا كان الإنسان لا يعاني من أي تشوه خَلْقي ولكن مستوى الجمال عنده متدن وأراد هذا الإنسان رفع مستوى جماله إلى المستوى الأعلى الذي هو موجود في الجنس الإنساني فلا يوجد حرج أو مانع شرعي من ذلك لأنه ينتقل من صورة إلى أخرى أجمل ضمن صفات خلق الله لا يغيرها أبداً . وذلك اعتماداً على الأصل القرآني [ الأصل في الأشياء الإباحة إلا النص ] أما قوله تعالى[ ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ] النساء 119 فهذا الأمر يقصد به قيام الإنسان بتغيير الصورة البشرية من خلال إزالة أو إضافة صفات خلقية ليست هي من أصل خلقة الإنسان نحو جدع الأنف ، أو قطع الأذنين ، أو شق الشفة, أو إزالة الحاجب كليا ، أو قطع بعض الأطراف ، أو تغيير النوع من ذكر إلى أنثى, أو العكس, وما شابه ذلك من تغيير لخلق الله .
بين متاهات الأحاديث ومتاهات الإجتهاد الحديث
تحريم أكل الحيوانات الللاحمة أو الخبيثة
* محاولة تحقيق الحور العين في القرءان *
إشارات قرآنية إلى العدد 6236 الإشارة الثانية
تحقيق كلمة تحرير في القرآن الكريم
دعوة للتبرع
معانى ( تعب ) قرآنيا: هل جاءت كل المفر دات العرب ية فى القرآ ن ...
الايمان بشخص كفر: ما هو الفرق بين الذين امنوا بما أنزل على محمد و...
سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى الرهق فى القرآ ن ...
اسرائيل وفلسطين: لكم شغلتن ي قضية ارض فلسطي ن كجغرا فيا و...
استعباد الأمازيغ: ما موقف الاسل ام من الاست عباد الذي تعرض له...
more