مشاركة الكفار :
حكم مشاركة الكفار أعيادهم

زهير قوطرش Ýí 2010-12-26


 

 

 

 

حكم مشاركة الكفار أعيادهم.

 

هذا العام مثله كمثل كل عام , تُتحفنا وسائل إعلام السلفية والوهابية ,بفتوى تحريم مشاركة الكفار (المسيحيون) أعيادهم.وتحرم على أمة الإسلام حتى تهنئتهم بأعيادهم المجيدة ,وتحرم على أفراد الأمة أيضاً ,قبول التهاني منهم بمناسبة أعيادنا الدينية .

هؤلاء ومع كل أسف ,مازالوا يعيشون في ظáml; في ظلام دامس ,ما زالوا يعيشون في أزمة فكرية وثقافية وحضارية .

العيد, وخاصة الأعياد الدينية ,هي مناسبات للتعبير عن المودة والحب بين أفراد الديانة الواحدة ,وبين أفراد مختلف الديانات على تنوعها ,بغض النظر عن الاختلافات العقدية والتي يعود حكمها إلى الله عز وجل .

التهنئة في العيد هي مناسبة رائعة للتعبير عن إنسانية الإنسان ,وحبه لأخيه الإنسان ,الذي يشاركه الحياة على هذه الأرض ,وتجمعه معه المصالح المشتركة ,والقربى والنسب  . لو فكر سدنة السلفية والوهابية بعقولهم المصمتة ,لعرفوا أن ملايين المسلمين تزوجوا من كتابيات ,وجمعتهم مع المسيحيين روابط  النسب من جهة الزوجة ,فهل يعقل أن لا يهنئ الأطفال ,جدتهم وأخوالهم وخالاتهم بعيدهم الديني .

 كيف سيكون الموقف لو أن أقارب هؤلاء الأطفال ,امتنعوا لفتوى أصدرها البابا أوغيره بعدم تهنئتهم في أعيادهم الدينية ؟؟؟؟

أين هي رسالة الحب والرحمة ,في دين الله ؟ هل انتفت من صدور هؤلاء الذين من الدين هم براء.

لا أدري مصدر هذا الخوف من تهنئة أهل الكتاب وغيرهم في أعيادهم ,هل يخافون على المتدينين المسلمين من الارتداد عن ديانتهم؟؟؟ .

أم يخافون من أن يرتد أصحاب الديانات الأخرى عن ديانتهم ويدخلون في دين الإسلام؟

وحتى لا أطيل على القارئ ,وحتى يكون لكلامي مصداقية  الرجاء الاضطلاع عليها على كل المواقع السلفية  ليحكم  عليها كل ذي عقل .وليحكم بنفسه أين هي مصادر وينابيع  ثقافة الإرهاب في عالمنا اليوم!!!!!!

وبهذه المناسبة أنقل لكم مقالاً للكاتب أديب قوندارق  بعنوان وعلى الأرض السلام

 

 

 

 

  • وعلى الأرض السلام

  • بقلم أديب قوندراق

  •  

  • المجــــد للــــه في الأعالــــي
    وعلـــى الأرض الســـــــــلام
    وفـــي الناس المســــــــــــــرّة

الســـــــــلام علـــيَّ يــوم ولدتُ
ويــــــــوم أمــــــــــــــــــــــوت
ويـــــــــوم أُبعَـــــــــث حيـــــــا

(فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيتها المنعم عليها ., الرب معك , مباركة أنت في النساء , فلا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع . هذا يكون عظيماً وابن العلي يُدعى الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منك يُدعى ابن الله 0فقالت مريم هو ذا أنا أَمَةُ الرب ليكن لي كقولك 0) لـــــــوقــــا


(واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقيا فا تخذت من دونهم حجاباً فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشراً سويا وقال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكيا ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمراً مقضيا) سورة مريم
ليلـــة عيـــد , ليلـــة عيد , الليلة ليلـــــة عيــــــــــــد
صوت ولاد , صــــــــوت جراس عم بتـــرن بعيـــــد
ليت الأعياد كافة تكون كما أرادها الذين خلقوها أن تكون وأعني بالعيد ما يُذكرنا بحدث عظيم في حياة البشر , لكن الأعياد في أيامنا باتت مناسبات للهرج والمرج والمنافسة في الملبوس والمأكول أما الغرض منها فقد بات وكأنه مناحة على ما أُريد له أن يكون 0
كان حرياً بمولد يسوع أن يجعل المسيحيين في العالم كله يتوقفون هنيهة ليحاسبوا أنفسهم عمَّا كان بينهم وبين يسوع في خلال عام انقضى . فلو أننا حاسبنا أنفسنا ذلك الحساب لخجلنا من أن ننتسب إلى معلم تجسدت فيه كلمة الله وحل فيه روح القدوس . معلم جاء ليفتح قلوبنا على النور فإذا بقلوبنا تضج بكل شئ إلا النور . جاء يعلمنا المحبة فإذا بيننا وبين المحبة عداوة , جاء يعلمنا الامتثال إلى مشيئة أبيه وأبيهم الذي في السموات فإذا بنا نمتثل ألف مرة في اليوم لمشيئة إبليس قبل أن نمتثل ولو مرة واحدة لمشيئة أبينا الذي في السماء 0
وإني لأكاد أجزم بأن يسوع ذاته لو عاد إلى الأرض في يوم ميلاده ورأى كيف يتصرف بعض الذين ينتمون إليه لأنكرهم وأنكر يوم ميلاده , فالغدر بيسوع جاء من المقربين , جاء على يد من قال لهم : اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم فاؤلئك الذين نذروا أنفسهم لحمل الكرازة هم ـ دون غيرهم ـ الذين طعنوا بالظهر كل من جاء ليعتمد بيسوع 0علمهم أن : دعوا الأطفال يأتون إليَّ ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله وقال لهم : الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل طفل فلن يدخله 0
يا مسيحي لو علمت . وأنت تعلم حقاً ما فعله بعض الكهنة ـــ كهنة المذبح ـــ بالذين ركزت وصاياك على العناية بهم – براعم كنيستك – على يد من ادعوا أنهم حملة كرازتك – ذبحوا خرافك البريئة ليشبعوا غرائزهم البهيمية , وبردوا أنيابهم بدماء وكرامات حملانك 0
جاء في تعاليمك السامية : تعالوا إليَّ يا ثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم 0وعندما سمع المعذبون صوتك ولبوا دعوتك لنيل بركة الشفاء . خرج الأطفال في ليبيا من مشفى الأطفال وقد زُرع في دمائهم زُعاف الإيدز القاتل
ونحن نقول لحضرة الحبر الأعظم : ليتك تسمع ما يقوله المثل الشعبي في بلادنا ( قتيل العار لا ديَّة ولا ثار ) فليُصلب هؤلاء إن كانت فعلتهم قد أُثبتت عليهم , لكن ورؤوسهم إلى أسفل , لتبقى تعاليمك السامية وحدها مرفوعة الجبين 0
كيف يُعيد لميلاد المسيح الذين يهدرون دماءً بريئة في كل يوم وفي كل مكان من العالم ؟والذين لا يسمعون أنين اليتامى وهديل الثُكالى من كل فجٍ عميق في الأرض 0
أولئك لا يعيدون لذكرى ميلادك يا مسيحي بل يتعبدون لزخارف شجرة الميلاد , ولا يطيقون أن يردهم يسوع إلى وعيهم , ويؤثرون أن يصرفوا أيامهم ولياليهم وهم سُكارى بما تحبل به أيامهم ولياليهم من مشكلات 0جميل أن نحتفل بذكرى ميلادك يايسوع مرة في كل عام والأجمل من ذلك أن نولد معك ولادة جديدة في كل يوم , ونحن ما لم نفعل ذلك , كان احتفالنا بذكرى ميلادك سخرية بنا وغير مُشّرف لرسالة المسيح
وبمناسبة الميلاد , ميلاد رسول السلام والمحبة يسوع , نتضرع بالصلاة لأم يسوع ونردد مع الملاك جبريل :
( يا مريم إن اللـــه اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين)
وختاما أُذَكرُ بالتهنئة التي يبلغها إخوان لنا في الوطن والأمة ( المسلمون) لكل أخ مسيحي في كل مكان من العالم والتهنئة بلسان أمير الشعراء أحمد شوقيتقول :
وُلِــــــد الهُـــــــدى يوم مولــــــد عيســــــــى
والمروءات والهــــــــــــدى والحيــــــــــــــاء
وازدهــــى الكــــون بالـــــــــوليــد وضاءت
بســــناه من الثـــــرى الأرجـــــــــــــــــــــــاء
وســــرت آيــــــة المســـيح كمــــــا يســــــــــ
ري من الفجـــــــــــــــر الضيــــــــــــــــــــــاء
تمــــــــلأ الأرض والعــــوالم نـــــــــــــــــوراً
فالثـــــــــرى مائــــــــج بها وضَّـــــــــــــــــاء
لا وعيــــــد , لا صــولة , لا انتقــــــــــــــــام
لا حســــــــــــــــــام , لا غزوة , لا دمــــــــاء
ملك جاور التـــــــــراب, فلمــــــــــــــــــــــــا
ملَّ نابــــت عــن التُــــــــراب الســــــــــــــماء
ميلاد مجيد , وعام سعيد وأمنياتنا أن يتحقق السلام العادل في الأرض , وأن يُقهر الظلم , ويرحل الفقر, ويحيا الإنسان بمجدٍ وكرامة

 

 

 

اجمالي القراءات 15620

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54292]

الأستاذ الفاضل :: زهير :: هم يحرمون أيضا إخراج الصدقة لغير المسلمين من أهل الكتاب

الأستاذ الفاضل ::: زهير قوطرش


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كل عام وحضرتك بخير وأسرتك الكريمة بألف خير


وكل عام وأخواننا الأقباط بخير


وكل عام وكل الإنسانية بخير إن شاء الله



هؤلاء السلفيون لم يقرأوا قول الله جل وعلا ((يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))الحجرات:13  يا أيها الناس   الخطاب لأي ناس إلى قيام الساعة وليس خطابا للمسلمين وحدهم فإذا كان المسلمين هم فقط ناس فما هي نوعية باقي المخلوقات التي تعيش بيننا على سطح الأرض  



 


فهذه الآية الكريمة لم تحدد هؤلاء الناس الذين خلقهم الله هم ينتمون لأي دين أو أي لون أو أي جنس وهي حكمة ربانية لكي يحدث انسجام وتعارف ومودة واختلاط بين الشعوب لتبادل المعارف والثقافات أما بخصوص الدين وذكره في الآية فهو مرجعه إلى الله وأنه سبحانه وتعالى هو من يعلم من أفضل وأعلى من ناحية التقوى والإيمان لكن فيما يخص العلاقات الإنسانية فلا فوارق ولا فواصل على الاطلاق ويجب علينا أن نتعامل مع كل إنسان مسالم لا يعتدي علينا بالرحمة والمودة والحب والتسامح ونحترمه كما يحترمنا ولا نتعدى على حقوقه كما أنه لا يتعدى على حقوقنا ولا نتدخل في شئونه وخصوصياته ونفرض انفسنا عليه أو ننظر له نظرة على أنه مواطن درجة ثانية أو ثالثة بحيث نعطي أنفسنا درجة أعلى ظلما وعدوانا لأنفسنا وظلما لله جل وعلا فهل هناك جريمة أكثر من أن يظلم الإنسان ربنا جل وعلا في أن يعطي نفسه درجة فوق البشر


هؤلاء لا يبحثون عن لم شمل الأمم لأن الفرقة فيها شهرتهم وحياتهم ومناصبهم ومكانتهم وإلا بأي شيء سيظهرون بدور المدافع عن الدين وحامي حمى الإسلام فلابد من وجود هذه الاحتقانات فهم يساعدون على نمو وزيادة الغليان والاحتقان بين المسلمين والأقباط وبين السنة والشيعة حتى يظهروا وكأنهم أبطال يدافعون ويبعدون كل سيئة عن الإسلام الذي يعتنقوه لأنهم إلى الآن في حالة خصام لدين الله القرآن الكريم ..


وما أزعجني قرأت فتوى لشيخ أزهري يحرم فيها إخراج الصدقة لفقراء الأقباط ويقول إن المسلمين أولى


فكل هذه الأمور من شأنها تنشر الطائفية والاحتقان والتوتر والقلق بين المسلمين والأقباط من ناحية وبين السنة والشيعة من ناحية أخرى


وإن شاء الله تعالى أحضر مقالا أتناول فيه أسباب الاحتقان بين المسلمين والأقباط وكذلك بين السنة والشيعة وسأذكر فيه بعض الفتاوى والآراء ومقتطفات من المناهج الدراسية التي ساعدت في نمو هذه الحالة ...


وأخيرا أشكرك أستاذي الفاضل


2   تعليق بواسطة   إياد اديب     في   الأحد ٢٦ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54307]

هذا لانهم اتخذوا القران مهجورا

استاذ زهير هؤلاء الناس مشكلتهم انهم لا يومنون الا لمن تبع دينهم و الباقين فى نظرهم اعداء .


وكانهم لم يعلموا ان الله امر الذين من قبلنا وامرنا معهم بان نقول للناس حسنا .


وان التبرؤ يكون من الذين يقاتلونا فى ديننا و يخرجونا من ديارنا اى من المعتدين من الناس .


 المشكله الاكبر انهم يسيؤن للقران مع انهم لا يتحاكموا عنده فى افعالهم تلك وفتاويهم المزعجه بل يلغون شريعته بدعوى النسخ المزعومه تلك .


ويتناسون ان الناس كلهم عباد لله من باب الربوبيه وان الذى اعطاهم الحريه هو الله ايضا وقال (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)فالرزق للناس جميعا مهما كان دينهم .


ومن هنا اعلن سلامى ومودتى لكل المسيحين المسالمين فى العالم واتمنى لهم عيدا سعيدا.


3   تعليق بواسطة   سيد أبوالدهب     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54330]

لا ينهاكم الله

لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9) ..الممتحنة


النهي عن البر وعن القسط في التعامل مع الآخر مرتبط بالتال في الدين والإخراج من الديار ..


القراءة المتأنية لآيات سورة الممتحنة تثبت ذلك ..


الشكر  للآستاذ زهير على هذا الموضوع ..


4   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54332]

الهروب الكبير

تعتبر اثارة هذه القضايا الساقطة تعبير عن أفلاس حضاري وديني ..


وتعتبر هروباً كبيراً من السباق الحضاري مع الغرب المسيحي .


أسعد الناس بهذا السقوط هم  من يريدون لك أن لا تتقدم للأمام .. هم يريدونا لنا أن نظل نناقش مثل هذه القضايا ..


وأن نحصر أنفسنا في مدى مشروعية تهنئة الكفار بأعيادهم ..


هم يريدونا لنا أن  لا نتطرق لمناقشة أبعد من ذلك مثل التعذيب في سجون المسلمين وهل ينطبق مع قيم الإسلام ..وكذلك الأستبداد وكذلك الحريات ..


علينا أن نجعل النقاش فيما هو مفيد وأن لا ندخل في عشهم القذر ..


5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٧ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54354]

شكرا استاذ زهير وكل عام والجميع بخير

ثقافة الكراهية اهم معالم الوهابية ، وهى لا تكره المختلف فى الدين فقط بل المختلف فى المذهب أيضا سواء كان صوفيا أو شيعيا أو حتى من الأشاعرة السنيين . لا يضاهى كراهيتهم للآخر سوى تناقضهم مع الاسلام الذى نزل كتابه القرآن الكريم ليكون رحمة للعالمين وليس كراهية للعالمين ، والذى يفرض علينا أن نقول للناس حسنا وأن نرد التحية ـ أى تحية ـ بمثلها أو أحسن منها ، وأن نقول الحق حتى لو كان ضد أقاربنا وانفسنا ، وحتى لو كان فى مصلحة عدونا  ..الوهابية تناقض الاسلام فى عقيدته وقيمه العليا واخلاقه وشريعته . وهى لا تظلم الناس فقط ولكن تظلم رب الناس حين تنسب نفسها للاسلام وهو منها برىء.


6   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الأربعاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54406]

شكرا للتوضيح ...وكل عام وانتم بخير

اسعدني مقالكم ..كما اسعدني نشركم مقال السيد (أديب قوندارق )   بعنوان على الارض السلام ...واقتبس منه :


( كيف يعيد لميلاد السيد المسيح الذين يهدرون دماءا بريئة في كل يوم وفي كل مكان من العالم ، والذين لا يسمعون انين اليتامى  والثكالى من كل فج عميق ..


اؤلئك لا يعيدون لذكر ميلادك يا مسيحي  بل يتعبدون لزخارف شجرة الميلاد !!ولا يطيقون ان يردهم يسوع الى وعيهم ويؤثرون ان يصرفوا وقتهم ولياليهم وهم سكارى بما تحبل به ايامهم  ولياليهم من مشكلات ....الخ)


كنت اتوقع من كافة اخواني ان تصب حواراتهم على هذا البيان الجميل وعلى هذه الرسالة الهادفة ،والمغزى من نشرها ، فلم نتشر للتسلية


ان كل التعليقات لها احترامها ...هي منهج للحوار ..


ومرة اخرى ..شكرا لك اخي زهير ....


7   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأربعاء ٢٩ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54411]

التهنئة ضرورية لإحلال السلام

التهنئة ضرورة لإحلال المحبة والسلام بين المسلمين واخوانهم المسيحيين .


ولكن لو نظرنا لهذه الأعياد من ناحية ما يحدث فيها من طقوس تحدث عن مردودها والغرض منها صاحب المقال الأستاذ أديب قوندراق بقوله " أولئك لا يعيدون لذكرى ميلادك يا مسيحي بل يتعبدون لزخارف شجرة الميلاد , ولا يطيقون أن يردهم يسوع إلى وعيهم , ويؤثرون أن يصرفوا أيامهم ولياليهم وهم سُكارى بما تحبل به أيامهم ولياليهم من مشكلات 0جميل أن نحتفل بذكرى ميلادك يايسوع مرة في كل عام والأجمل من ذلك أن نولد معك ولادة جديدة في كل يوم , ونحن ما لم نفعل ذلك , كان احتفالنا بذكرى ميلادك سخرية بنا وغير مُشّرف لرسالة المسيح" انتهى الاقتباس

فالاحتفالات بميلاد الأنبياء سواء من الأخوة المسيحيين أو من المسلمين يحدث فيها طقوس منافية للشرائع السماوية التي جاء بها هؤلاء الأنبياء لذلك فليس من الخير تلك الاحتفالات مالم يتم تغيير هذه الطقوس وجعلها تذكرة لما جاء به الأنبياء عليهم السلام .

 


8   تعليق بواسطة   ميرفت عبدالله     في   الخميس ٣٠ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[54444]

دائما سباق للخير أستاذ زهير

كل عام والأخوة الأقباط  وكل المسيحيين المسالمين في جميع أنحاء العالم  بخير وأمان رغم أنوف المتطرفين الكارهين للسلام والأمان .


دائما أستاذ زهير سباق للخير في كل الأعياد والمناسبات خاصة للأخوة المسيحيين .


وهذا ما يجب علينا نحن أهل القرآن العمل على زرع الألفة بين الناس جميعا وأنه لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى ، ومحاولة إظهار ذلك من كتاب الله العزيز لكي يتضح لكل البشر أن القرآن الكريم وشريعة الإسلام تحض على التعاون والمحبة بين البشر جميعا وأن هذه الكراهية مبعثها البعد عن كتاب الله وعن تعاليمه السمحة .


 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,902,006
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia