زهير قوطرش Ýí 2010-12-26
استاذ زهير هؤلاء الناس مشكلتهم انهم لا يومنون الا لمن تبع دينهم و الباقين فى نظرهم اعداء .
وكانهم لم يعلموا ان الله امر الذين من قبلنا وامرنا معهم بان نقول للناس حسنا .
وان التبرؤ يكون من الذين يقاتلونا فى ديننا و يخرجونا من ديارنا اى من المعتدين من الناس .
المشكله الاكبر انهم يسيؤن للقران مع انهم لا يتحاكموا عنده فى افعالهم تلك وفتاويهم المزعجه بل يلغون شريعته بدعوى النسخ المزعومه تلك .
ويتناسون ان الناس كلهم عباد لله من باب الربوبيه وان الذى اعطاهم الحريه هو الله ايضا وقال (كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا)فالرزق للناس جميعا مهما كان دينهم .
ومن هنا اعلن سلامى ومودتى لكل المسيحين المسالمين فى العالم واتمنى لهم عيدا سعيدا.
لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9) ..الممتحنة
النهي عن البر وعن القسط في التعامل مع الآخر مرتبط بالتال في الدين والإخراج من الديار ..
القراءة المتأنية لآيات سورة الممتحنة تثبت ذلك ..
الشكر للآستاذ زهير على هذا الموضوع ..
تعتبر اثارة هذه القضايا الساقطة تعبير عن أفلاس حضاري وديني ..
وتعتبر هروباً كبيراً من السباق الحضاري مع الغرب المسيحي .
أسعد الناس بهذا السقوط هم من يريدون لك أن لا تتقدم للأمام .. هم يريدونا لنا أن نظل نناقش مثل هذه القضايا ..
وأن نحصر أنفسنا في مدى مشروعية تهنئة الكفار بأعيادهم ..
هم يريدونا لنا أن لا نتطرق لمناقشة أبعد من ذلك مثل التعذيب في سجون المسلمين وهل ينطبق مع قيم الإسلام ..وكذلك الأستبداد وكذلك الحريات ..
علينا أن نجعل النقاش فيما هو مفيد وأن لا ندخل في عشهم القذر ..
ثقافة الكراهية اهم معالم الوهابية ، وهى لا تكره المختلف فى الدين فقط بل المختلف فى المذهب أيضا سواء كان صوفيا أو شيعيا أو حتى من الأشاعرة السنيين . لا يضاهى كراهيتهم للآخر سوى تناقضهم مع الاسلام الذى نزل كتابه القرآن الكريم ليكون رحمة للعالمين وليس كراهية للعالمين ، والذى يفرض علينا أن نقول للناس حسنا وأن نرد التحية ـ أى تحية ـ بمثلها أو أحسن منها ، وأن نقول الحق حتى لو كان ضد أقاربنا وانفسنا ، وحتى لو كان فى مصلحة عدونا ..الوهابية تناقض الاسلام فى عقيدته وقيمه العليا واخلاقه وشريعته . وهى لا تظلم الناس فقط ولكن تظلم رب الناس حين تنسب نفسها للاسلام وهو منها برىء.
اسعدني مقالكم ..كما اسعدني نشركم مقال السيد (أديب قوندارق ) بعنوان على الارض السلام ...واقتبس منه :
( كيف يعيد لميلاد السيد المسيح الذين يهدرون دماءا بريئة في كل يوم وفي كل مكان من العالم ، والذين لا يسمعون انين اليتامى والثكالى من كل فج عميق ..
اؤلئك لا يعيدون لذكر ميلادك يا مسيحي بل يتعبدون لزخارف شجرة الميلاد !!ولا يطيقون ان يردهم يسوع الى وعيهم ويؤثرون ان يصرفوا وقتهم ولياليهم وهم سكارى بما تحبل به ايامهم ولياليهم من مشكلات ....الخ)
كنت اتوقع من كافة اخواني ان تصب حواراتهم على هذا البيان الجميل وعلى هذه الرسالة الهادفة ،والمغزى من نشرها ، فلم نتشر للتسلية
ان كل التعليقات لها احترامها ...هي منهج للحوار ..
ومرة اخرى ..شكرا لك اخي زهير ....
التهنئة ضرورة لإحلال المحبة والسلام بين المسلمين واخوانهم المسيحيين .
ولكن لو نظرنا لهذه الأعياد من ناحية ما يحدث فيها من طقوس تحدث عن مردودها والغرض منها صاحب المقال الأستاذ أديب قوندراق بقوله " أولئك لا يعيدون لذكرى ميلادك يا مسيحي بل يتعبدون لزخارف شجرة الميلاد , ولا يطيقون أن يردهم يسوع إلى وعيهم , ويؤثرون أن يصرفوا أيامهم ولياليهم وهم سُكارى بما تحبل به أيامهم ولياليهم من مشكلات 0جميل أن نحتفل بذكرى ميلادك يايسوع مرة في كل عام والأجمل من ذلك أن نولد معك ولادة جديدة في كل يوم , ونحن ما لم نفعل ذلك , كان احتفالنا بذكرى ميلادك سخرية بنا وغير مُشّرف لرسالة المسيح" انتهى الاقتباس
فالاحتفالات بميلاد الأنبياء سواء من الأخوة المسيحيين أو من المسلمين يحدث فيها طقوس منافية للشرائع السماوية التي جاء بها هؤلاء الأنبياء لذلك فليس من الخير تلك الاحتفالات مالم يتم تغيير هذه الطقوس وجعلها تذكرة لما جاء به الأنبياء عليهم السلام .
كل عام والأخوة الأقباط وكل المسيحيين المسالمين في جميع أنحاء العالم بخير وأمان رغم أنوف المتطرفين الكارهين للسلام والأمان .
دائما أستاذ زهير سباق للخير في كل الأعياد والمناسبات خاصة للأخوة المسيحيين .
وهذا ما يجب علينا نحن أهل القرآن العمل على زرع الألفة بين الناس جميعا وأنه لا فرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى ، ومحاولة إظهار ذلك من كتاب الله العزيز لكي يتضح لكل البشر أن القرآن الكريم وشريعة الإسلام تحض على التعاون والمحبة بين البشر جميعا وأن هذه الكراهية مبعثها البعد عن كتاب الله وعن تعاليمه السمحة .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
(7 )أنواع التاريخ: أولا : التأريخ للعصر الجاهلي ومصادره
هل يحرق الله الاطفال؟معاذ الله
دعوة للتبرع
تكلفة الرضاعة: أرجو التفض ل بتفسي ر قوله تعالى من سورة...
مسألة ميراث: مات مات خال ابي(م وفى)و ليس له اولاد وله اخ...
موجز الاصلاح: هل الخلا ص هو احياء اصلاح دينى شعبى فعال فى...
الحقيقة الغائبة: اطلعت على كتاب المرح م الشهي د فرج فوده...
اسلوب الإلتفات : يقول الله ..وَمَ ا خَلَق ْتُ الْجِ نَّ ...
more
الأستاذ الفاضل ::: زهير قوطرش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وحضرتك بخير وأسرتك الكريمة بألف خير
وكل عام وأخواننا الأقباط بخير
وكل عام وكل الإنسانية بخير إن شاء الله
هؤلاء السلفيون لم يقرأوا قول الله جل وعلا ((يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوۤاْ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))الحجرات:13 يا أيها الناس الخطاب لأي ناس إلى قيام الساعة وليس خطابا للمسلمين وحدهم فإذا كان المسلمين هم فقط ناس فما هي نوعية باقي المخلوقات التي تعيش بيننا على سطح الأرض
فهذه الآية الكريمة لم تحدد هؤلاء الناس الذين خلقهم الله هم ينتمون لأي دين أو أي لون أو أي جنس وهي حكمة ربانية لكي يحدث انسجام وتعارف ومودة واختلاط بين الشعوب لتبادل المعارف والثقافات أما بخصوص الدين وذكره في الآية فهو مرجعه إلى الله وأنه سبحانه وتعالى هو من يعلم من أفضل وأعلى من ناحية التقوى والإيمان لكن فيما يخص العلاقات الإنسانية فلا فوارق ولا فواصل على الاطلاق ويجب علينا أن نتعامل مع كل إنسان مسالم لا يعتدي علينا بالرحمة والمودة والحب والتسامح ونحترمه كما يحترمنا ولا نتعدى على حقوقه كما أنه لا يتعدى على حقوقنا ولا نتدخل في شئونه وخصوصياته ونفرض انفسنا عليه أو ننظر له نظرة على أنه مواطن درجة ثانية أو ثالثة بحيث نعطي أنفسنا درجة أعلى ظلما وعدوانا لأنفسنا وظلما لله جل وعلا فهل هناك جريمة أكثر من أن يظلم الإنسان ربنا جل وعلا في أن يعطي نفسه درجة فوق البشر
هؤلاء لا يبحثون عن لم شمل الأمم لأن الفرقة فيها شهرتهم وحياتهم ومناصبهم ومكانتهم وإلا بأي شيء سيظهرون بدور المدافع عن الدين وحامي حمى الإسلام فلابد من وجود هذه الاحتقانات فهم يساعدون على نمو وزيادة الغليان والاحتقان بين المسلمين والأقباط وبين السنة والشيعة حتى يظهروا وكأنهم أبطال يدافعون ويبعدون كل سيئة عن الإسلام الذي يعتنقوه لأنهم إلى الآن في حالة خصام لدين الله القرآن الكريم ..
وما أزعجني قرأت فتوى لشيخ أزهري يحرم فيها إخراج الصدقة لفقراء الأقباط ويقول إن المسلمين أولى
فكل هذه الأمور من شأنها تنشر الطائفية والاحتقان والتوتر والقلق بين المسلمين والأقباط من ناحية وبين السنة والشيعة من ناحية أخرى
وإن شاء الله تعالى أحضر مقالا أتناول فيه أسباب الاحتقان بين المسلمين والأقباط وكذلك بين السنة والشيعة وسأذكر فيه بعض الفتاوى والآراء ومقتطفات من المناهج الدراسية التي ساعدت في نمو هذه الحالة ...
وأخيرا أشكرك أستاذي الفاضل