اشرف ابوالشوش Ýí 2007-03-22
بسم الله الرحمن الرحيم
غسيل مخ
لا اعرف لماذا تسيطر على امتنا الاسلامية حالة السبات العقلي طويلة الامد (جدا) هذه , فنحن المسلمين بكافة طوائفنا وفرقنا ومذاهبنا لنا اعتقادات غريبة جدا لا اعرف ان كانت تنبع عن طيبة شديدة او عن (بله ) ,كل منا (في مذهبه) يعتقد بانه الاصح والاصوب وانه وحده هو واهل مذهبه الذين يتمسكون بـ (كتاب الله) وان غيرهم على باطل شديد .
البعض من المسلمين (طيب جدا) يعتقد ان الامة في الحقيقة امة واحدة سنتها وشيعتها وصوفيتها وان ا&aacutdil;لخلافات ليست جوهرية وعليه فان الامة امة موحدة وان (اعداء الله) من العلمانيين والشيوعيين والملاحدة والمستشرقين والماسونيين ومن (دار في فلكهم) من (القرانيين) و (مدعي الثقافة والانفتاح) و(الحداثيين) و (المرتمين في احضان امريكا) و(دعاة الاسلام الامريكي) الجديد المنزوع الاظافر والانياب (وكان الاسلام والعياذ بالله في نظرهم وحش كاسر والاخرون يحاولون ترويضه) و(حلفاء اليهود والنصارى),وان كل هؤلاء هم الذين يؤججون نيران (الطائفية والفتنة) بين المسلمين لكي لاتقوم لدين الله في الارض قائمة.
ويتناسى هؤلاء (الطيبين ) وهم الاغلبية الساحقة من الامة , ان الامة منذ وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بدات فيها بوادر الانشقاق والتصدع والتي ظهرت في الذين ارتدوا عن الاسلام من الاعراب والمنافقين , واولئك الذين منعوا الزكاة , مرورا بمقتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثم ظهورها الجلي في الفتنة الكبرى التي تلت مقتل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه والحرب التي اندلعت بين علي كرم الله وجه من جهة وبين معاوية وعمرو بن العاص من جهة , وام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها من جهة اخرى.
وعلمائنا الافاضل (تحديدا اهل السنة) يرفضون رفضا قاطعا الحديث عن تلك الفتنة بحجة (انها فتنة عصم الله منها سيوفنا , فلنعصم نحن منها السنتنا) , وان تحدثوا فيها تحدثوا فيها بكلام مبهم وحيادي للغاية بحجة انهم كلهم صحابة وانهم كلهم مرضي عنهم من الله وانه لايجوز لنا ان تندخل فيما شجر بينهم وعليه تحفظ القضية.
وبنفس هذا الاسلوب الذي يتعامل مع امراض الامة بالانكار التام او كتعامل النعامة بدفن راسها في التراب , يتعامل كافة علماء الامة بكافة طوائفها مع موضوع اختلاف الطوائف واختلاف المذاهب , فهم اما من النوع الثاني (الطيبين السذج) الذين لايرون في الامة تفرق ذا بال يحيد بهم عن الاسلام الصحيح او متمسكين ومتشددين بمذاهبهم ولايقبلون العتراف باي خطاء في النهج الذي وضعه لهم اسلافهم , وبالتالي فكل الامة (سلفيين) ولكن كل على طريقته ,فالصوفي سلفي على طريقة اجداه الصوفية القدماء , والشيعي سلفي على طريقة اجداده المنسوبة لال البيت , والسنيين سلفيين ولكن على طريقة الصحابة حسب زعمهم.
والكل يتناسى معلومة في غاية الاهمية , الا وهي ان الله سبحانه في القران الكريم اخبرنا اننا امة مثل باقي الامم , فنحن لسنا (شعب الله المختار) , وسنة الله التي جرت على غيرنا من الامم سوف تجري علينا , وان الله سبحانه وتعالى حذرنا من ان الشيطان يقف لنا بالمرصاد وانه لن يحيد عن وعده الذي قطعه للحق سبحانه وتعالى بان يضل بني ادم باي وسيلة ممكنة, ونتناسى عمدا ان الشيطان (احرف ) من ان يحاول ان يضلنا الي الشرك والضلال بصورة (مباشرة) عن طريق عبادة الاصنام ,فهو (عدو الله الملعون) وبالرغم من ان الحق سبحانه شهد له بضعف الكيد الا انه ليس (غبيا او ساذجا ) مثل الكثير من البشر.
وعليه فان اسلوب السيد (الشيطان ) هو (الاستدراج) للمسلمين لكي نبتعد عن كتاب الله في الوقت نفسه الذي نظن في اننا اقرب مانكون فيه من كتاب ربنا سبحانه وتعالى , ولا دليل اشد من الاخلاص الشديد الذي يتعامل به اغلب المسلمين مع دينهم , فالصوفي الذي قد يسجد للقبر او ينادي ويستنجد بشيخه حيا كان اوميتا وهو في مصيبة في عرض البحر ,تراه مقتنع جدا بصدق مذهبه ولربما احتقرنا صلاتنا ودعائنا الي صلاته ودعائه , بل اننا نراهم في اكثر الوقت من اكثر الناس حرصا على ذكر الله وقراءة القران وذكر الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولو انك حاولت مثلا ان تشرح له بالحسنى ان مايفعله ماهو الا عين الشرك الذي ذكره الله في القران الكريم عن مشركي مكة حيث انهم كانو يعترفون بوجود الله ولكنهم يعتقدون في التقرب الي الله عن طريق الوسطاء والذين هم في هذه الحالة المشايخ احياء كانوا ام امواتا, فانك في هذه الحالة لن تجد منه الا رثاء على حالك المتخلفة او تكفيرا لك لانك تنكر المعلوم من الدين بالضرورة.
وبنفس الطريقة والمثال قس على نفس النهج المذهبين السني والشعي , فكل منهم يعتقد اعتقادا جازما في ان (بخاريه ) او (كيلينه) هو كلام الرسول صلى الله عليه وسلم او كلام ال بيتهم المعصومين الي يوم القيامة , وعليه فانك ان حاولت ان تقنعهم بانهم بعيدين عن كتاب الله فانت حينئذ تكون وكانك تناطح الجبال.
اقول كل هذا الكلام لانه والحمد لله بدات الدعوة القرانية في طرق اسماع الناس والبعض منهم بداء والحمد لله في العودة الي كتاب الله باعتباره الاصل ولا اصل او شريك معه كما ان الله سبحانه لا شريك له فكلامه لاشريك له , والبعض الاخر بداء في اعادة النظر في بعض وليس كل مايعتقد بحجة ان (ماترك بعضه لا يترك كله) .
عليه ايضا فان دعاة المذاهب الاخرى لن يقفوا متفرجين وسوف يشنون علينا حملة شعواء ضارية عن طريق وسائل الاعلام وسوف يضخمون كل صغيرة وكبيرة نقوم بها باعتبارها شرك وضلال بعيد.
وبعض بوادر هذه الحرب بدات تظهر في صورة او اخرى في بعض التعليقات التي نقراءها في موقعنا وهي تحاول بالكلام اللاذع ان تخوفنا من الله باستخدام اسلوب (الترهيب والترهيب) بحجة ان هذا الموقع ماهو الا موقع امريكي لصناعة اسلام مهجن ضعيف ومسالم وخالي من فكر الجهاد والقتال و(تكفير اليهود والنصارى) وانه يدعوا الي الركون والرضى بالامر الواقع ومحاولة التعايش (السلمي) مع اسرائيل وانه يثبط همة الشباب الذين صحت هممهم في مايعرف بعصر (الصحوة الاسلامية) او (شباب الصحوة الاسلامية) ولا ادل على صدق قولهم هذا (في نظرهم طبعا) من ان موقعنا هذا يخلو من كل مايبداء بـ(قال الرسول) بل به تلك الاقوال التي (تستهزيء بالرسول ) صلى الله عليه وسلم (كما يدعون ) واننا نحاول ان نلوي عنق الحقيقة بتاويل القران الكريم لكي يساير رؤانا العلمانية الامريكية الصنع.
وفي الحقيقة فان كل اصحاب هذه التعليقات اخذتهم (الحمية والغيرة على الاسلام) وهم يعتقدون اننا مخربون فلذلك يرغبون باي وسلية كانت اسكات اصواتنا لاننا في نظرهم مخبرون وهدامون.
واقول لمثل هؤلاء الناس (وهم في النهاية اخوة لنا في الدين) :
لا اعرف يا اخوتي مالذي يخيفكم من هذا الموقع ويجعلكم تعتقدون مثل هذه الاعتقادات اعلاه , هل لان اهل الموقع من المختصين ينتقدون على ضوء من كتاب الله تلك الاشياء التي كنا نعتقد انها من المسلمات وانها من اساس الاسلام ؟ .
ولا اعرف لماذا كلما سالتم اهل الموقع سالتم السؤال التقليدي العقيم (ان كان ماتقولون حقا فاين هي الصلاة في كتاب الله؟) وكان كل الذين يزورون الموقع لا يكلفون انفسم قراءة الكتب المنشورة في الموقع وفورا يقومون بالاشتراك لكي يسالوا سؤالهم الذي (يلقموننا به حجرا) كما يعتقدون.
ولا ادري لما لايصدقون اننا نؤمن بان الصلاة من العبادات المتواترة تواتر امة عن امة وانها محفوظة من الله مثلها مثل القران , واننا لاننكر على الرسول حقا يمتلكه كل من هب ودب من العلماء , ولكننا ننكرا التقول على رسول الله بما لم يقل وننكر ان يتقول الرسول عليه السلام على الله بخلاف القران لان ذلك ما براءه الله منه في القران نفسه.
البعض يعتقد اننا نؤمن بالدكتور احمد صبحي منصور وكانه (نبي او رسول جديد) واننا نعتقد ان كل مايقوله الدكتور فاننا موافقون عليه جملة وتفصيلا , فياخذون عليه بعض الفتاوي او الاجتهادات التي يرون انها غريبة على الاسلام مثل اجتهاداته في موضوع الربا وغيرها ويستدلون بها ان الموقع (قد فاحة منه رائحة النتن الامريكي) ويستنكرون علينا اننا لم نوقف الدكتور منصور عند حده .
اقول لهم اولا نحن لا نعتقد بوجود رسول او نبي بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لاننا كقرانيين نؤمن بكل كلمة واردة في كتاب الله جملة وتفصيلا , بل ان العادل منكم سوف يرى ان عددا لاباس به في الموقع من القرانيين انفسهم يخالفون الدكتور في الكثير من القضايا ويكتبون (بكل ادب) رايهم واعتقاداتهم دون اساءة او تجريح ويقوم الدكتور بالرد علينا , وعليه سوف يتم عن قريب عاجل باذن الله افتتاح الرواق (رواق القران ) الذي سوف يوفر لنا فرصة مناقشة الدكتور بكل حرية في فتوايه وكتبه ومؤلفاته دون اي قيد او شرط غير اعمال العقل والمنطق والحكمة والتقيد باداب الحديث واولا واخير وقبل كل شيء التقيد بكتاب الله سبحانه وتعالى , فنحن وان كنا نحب الدكتور ونحترمه فاننا لن نبيع (والعياذ بالله اخرتنا بدنيانا) لكي نكتسب رضا شخص قد لانراه ابدا طيلة حياتنا وليس بيننا وبينه اي مصلحة غير محاول فهم تدبر كتاب الله على ضوء كتاب الله نفسه.
ثم هل كل ما يخاف ما تعودنا عليه واعتقدنا به يعتبر خروجا عن كتاب الله وعن الدين؟ خاصة من البعض من اصحاب هذه التعليقات يقولون انهم معنا في فكرة الرجوع الي كتاب الله كاصل للدين , اذا لماذا عندما يقراءون او يسمعون من بعض علماء السنة مثلا اعترافهم ببطلان حدي الردة اورجم الزاني المحصن لايستنكرون؟ هل لان هؤلاء سوف يقولون لهم ان هذه الاحاديث باطلة لان فيها فلان وفلان وعندئذ يقتنعون؟ هل النقد بكلام الله اقل شائنا من النقد بكلام فلان او علان , (وهنا تستحضرني قصة تتكرر يوميا تقريبا في السودان عند جماعة مايعرفون باهل السنة او السفلية , اذا انك لو ناقشتهم في موضوع ما وكان دليلهم حديث محدد رغم مخالفته الظاهرة لكتاب الله اولوه ورفضوا رفضا قاطعا ان يكون هذا الحديث مخالفا لكتاب الله لكن ان قلت لهم ان الشيخ (بن باز) قال فيه كذا وقبل حتى ان تكمل حديثك فانهم سيقولون لك (لا معليش لو بن باز قال مثل كلامك خلاص )!!!!!!!!!!!!.
واحد الاسباب التي دعتني شخصيا الي ان اكون في هذا الموقع هي قبول صاحب الموقع بالنقد والاختلاف معه فهو كما قال لنا من قبل لايقبل ان يكون لنا شيخ حارة او وصي على افكارنا غير كتاب الله سبحانه وتعالى , وانا ان وجدت شيئا منه غير ذلك فحينئذ سوف اترك الموقع غير ماسوفا عليه او على صاحبه.
ولكني استغرب حقا تجاهل هؤلاء الاخوة الافاضل عمدا او بغير عمدا موضوع الافتراءات التي تفترى على الله ورسوله في ما تسمى بكتب الصحاح والسنن , فهي تبدا بتشبيه الحق سبحانه وتعالى بخلقه (وهذا كفر بواح ) ووصفه سبحانه بما لايليق من صفات الخلق وتشكيك في عقيدة المسلمين الفطرية التي تتبراء من اي تشبيه لله لانه سبحانه وتعالى (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) وهو سبحانه (يدرك الابصار ولا تدركه الابصار) ناهيك على انه عزو وجل لم يامرنا لا نحن ولا اي اصحاب دين سماوي سابق بالتفكر فيه لانه غيب مطلق عنا سبحانه ولانه اكبر واجل واعظم من ان تحيط به عقولنا الضعفية والقاصرة بل امرنا ان نعرفه عن طريق النظر في ايات الله الكونية والنظر في انفسنا واعمال عقولنا - مرورا بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجاته باحط اساليب النفاق القولي والضرب (تحت الحزام) - وليس انتهاء بنشر فكر الخلاعة بين الناس بحجة انها (احديث صحيحة) قالها الرسول صلى عليه وسلم وحاشاه .
عليه فاني ادعوهم قبل ان يدعوننا الي الهداية ومراجعة انفسنا ان يراجعوا هم انفسهم اولا ايا كانت مذاهبهم سنة او شيعة او متصوفة , ولانهم بالطبع لن يقتنعوا بالاحاديث التي يوردها الاخوة في موقعنا ويقومون بالرد عليها ونقدها على ضوء كتاب الله عز وجل , فان عليهم ان يقراوا نقد هذه الخرافات المدعوة الي الرسول زورا وبهتانا في موقع الاستاذ عبد الفتاح عساكر
http://www.ebnasaker.com
او موقع الذكر للاستاذ ايهاب حسن عبده
http://www.al-zekr.com
وذلك لان هؤلاء الاساتذه الافاضل لهم نفس منهجنا الا انهم يداوون بالتي كانت هي الداء (يستخدمون منهج اهل الحديث الذي هم فيه متمكنون بحمد الله لكي يثبتوا للناس بطلان الغالبية العظمى من هذه الاحاديث والمنسوبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم).
وللتاكيد على ان هذه الاحاديث ليست من بنات افكار القرانيين عليهم الرجوع الي كتب الاحاديث او حتى الي مواقع الاحاديث (على الرغم من ان بعض هذه المواقع حذف بعض الاحاديث عمدا ) ليتاكدوا من انها موجودة فعلا ومنسوبة زورا وبهتانا الي رسول الله صلى الله عليه وسلم (وليدفعوا بعض المال ويشتروا المجلدات الكاملة ) حتى يتبين لهم الحق باذن الله وليحيى من يحيى على بينة ,وليمت من مات على بينة.
فان اقتنعوا (باذن الله تعالى ) فلنا عندهم حيئذ عتاب خفيف (بين الاخوة وبعضهم البعض ) لانهم لم يقتنعوا ان هذه الاحاديث باطلة حين قيل لهم انها تخالف كلام الله في القران ولكنهم اقتنعوا حين قيل لهم انها ضعيفة او موضوعة لان فيها فلان وفلان - اذ انهم حينئذ يكونون قد اقتنعوا بحجية او عدم حجية كلام فلان وعلان ورفضوا حجية كتاب الله عز وجل.
وبالمناسبة , وهذه ليست دعاية للدكتور منصور , فهذه ليست اول مرة ادعو فيها (انا او غيري) اهل الموقع لقراءة كتابات ومواقع لغير صاحب الموقع الاصلي . فمن قبل دعوت لقراءة كتب الدكتور شحرور على سبيل المثال على الرغم من انها قد تبدو اسلوبا غير مهذبا مني وعدم احترام لصحاب الموقع الذ نحن فيه , لكنه وافق بل وايد الفكرة واشاد بالدكتور شحرور وغيره , ولا ادل على ذلك من وجود قامات فكرية كبيرة في الموقع مثل الاستاذ نهرو طنطاوي والاستاذ عبدالفتاح عساكر ونرجو من الله ان يكتمل العقد الفريد بالاستاذ ايهاب حسن عبده والاستاذ شحرور- وبالرغم من ذلك فنحن نناقشهم في كتاباتهم دون اي غضاضة - ودون ان يرفض صاحب الموقع الذي لن يرفض الاعتراف بخطائه في اي موضوع وتراجعه عن اي فتوى او راي ان ثبت له انه مجانب للصواب.
لكن علينا قبل هذا كله ان نعترف ان الامة تعرضت ولمدة طويلة جدا من الزمن الي عملية غسيل مخ وانها بحاجة ماسة الي نور القران الكريم الذي هو الحق والعدل من ربنا ليزيل عنا ظلام وغشاوة جهلنا المدقع في زمن الجاهلية الثانية هذه.
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن- 29
فى الرد على الاستاذ نهرو طنطاوى
صحفى مغمور ينتمى للحزب الوطنى يكتب - الإسلام بريء من القرآنيين
إدارة الأزهر .... ماذا تريد منى.؟
دعوة للتبرع
مسألة ميراث: احنا ولد و بنتين و ورثنا بيت مكون من دور أرضى و...
العاديات: سلام عليكم دكتور نا الفاض ل المحت رم السيد...
موعد الزكاة: متى تجب الزكا ة ؟...
الغيظ : هل يجوز للمؤم ن أن يغتاظ من الناس ؟...
more
كنت فى يوم أظن إنني الوحيدة القرآنية فى هذا الكون حتي تعرفت على الإخوة فى هذا الموقع من خمسة أشهر. ومن يومها وقد أعلنت للعالم كله أن منهجي هوالقرآن الكريم وكفى... شعار الدكتور صبحي.
والحمد لله أري اليوم الكثير من القرآنيين وإن كان الإنتشار لا زال بطيئا لأن - كما قلت - العالم الإسلامي يعيش فى حالة إنكار مرضية صعب علاجها.