تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: مائة عام على روز اليوسف: تكريم باهت | خبر: بعد تهديدات ترامب... ما هي الطبيعة الديمغرافية والدينية لنيجيريا وما واقع المسيحيين فيها؟ | خبر: هناك احتمالية لوجود الكائنات الفضائية، ومع ذلك فإنها لن تزورنا قريباً... لماذا؟ | خبر: الجزائر تعلن الانتهاء من عمليات استعادة الأموال المنهوبة في الداخل | خبر: كيف أصبح أكثر من 40 مليون أميركي مهددين بالجوع؟ | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية |
الأمن علم وفن

خالد منتصر Ýí 2011-12-20


التعامل الأمنى مع المظاهرات وفض الاعتصامات وحتى التصدى للشغب هل هو فن وعلم أم بطش وثأر وانتقام؟!، المظاهرة حق مشروع والاعتصام حق مشروع والتوجس الأمنى من اندساس البعض مشروع أيضاً، التصرفات الفردية لمتظاهر من الممكن أن تمر ولكن التصرفات الفردية لفرد جيش أو أمن لا يمكن أن تمر مرور الكرام، لأن الأخير ينتمى إلى مؤسسة من المفروض أنها قد زرعت فيه أن تصرفاته الفردية ستنسب إلى المؤسسة نفسها، وأن عليه ألا يتحرك إلا بأمر عسكرى وإلا عوقب لأنه «بيتصرف على مزاجه»، ولذلك فلا يمكن التسامح مع سحل متظاهر أو تعرية متظاهرة تحت مبرر التصرفات الفردية أو توتر رد الفعل.

الأمن تنبؤ وقرون استشعار ورادار راصد قبل أن يكون مواجهة أمر واقع، لم يعد مسموحاً الآن أن يعتمد الأمن على ذراعه الباطشة بل لابد أن يعتمد على عقله القارئ للأحداث، الجيش غير مؤهل نفسياً وعلمياً لزرع بذور أمن داخلى وحماية مظاهرة أو فض شغب، ولا يمكن أن تكون العضلات العسكرية الفتاكة هى أسلوب التعامل وفصل الخطاب فى التعامل مع متظاهر أو معتصم أو حتى مشاغب.

لابد أن نقتنع بأن التعامل الأمنى مع أى تجمعات فن وعلم وليس خناقة شوارع. فى أحداث لندن وأحداث أمريكا الأخيرة كانت هناك مظاهرات حاشدة وأحداث شغب وتدمير وتكسير..الخ، لكن كانت هناك أيضاً خطط مسبقة لدى الأجهزة الأمنية، كانت هناك تدريبات على أعلى مستوى للتعامل مع مثل هذه الاضطرابات الأمنية، التعامل كان حازماً وقوياً وحاسماً ولكن بدون ضحية واحدة اخترق الرصاص جمجمتها أو مزق ضلوعها وقلبها.

لابد للداخلية أن تتسلم الشارع ولكن فى ثوب جديد ومنهج جديد وفهم جديد، فهى الجهة الوحيدة المؤهلة أو المفروض أنها مؤهلة للتعامل الأمنى مع الشارع وليس لحماية الحدود مع العدو، هى جهة مسؤوليتها الأمن وليس الحرب، لكن الشرط أن تكون مؤهلة جيداً، من الممكن فى زمن وزراء الداخلية السابقين أن تكون قد وجدت خطط تأهيل وتدريب لضباط المباحث والمطافئ وأمن الموانى وشرطة السياحة....الخ،

وبالفعل نجد ضباط مباحث كثيرين على قدر كبير من المهارة والحرفية، ولكن المشكلة أنه لا توجد خطط لتدريب وتأهيل الأمن المركزى الملقى على كاهله التعامل مع تجمعات الشارع. اعتمد حبيب العادلى على الكم الرهيب للجنود وراهن على خوف الشارع وبطش السلطة، فصار التعامل مع المظاهرات فتونة واستعراض عضلات وعصياً تضرب وتكهرب، وأقداماً تدهس وتركل، وعلى رأى الممثل محمد سعد رفعوا شعار «نجمع من كل رجل قبيلة»!!! وغاب الفن والعلم وغابت الحصافة والرؤية فى تعامل الأمن مع الجمهور.

لابد لهذا العصر الجديد من تعامل شرطى جديد لايعتمد على أحمد سبع الليل أو على «ياللا نفك خناقة» أو «ياللا ناخد بتارنا»، لابد من بعثات خارجية لمعرفة علم وفن الامن، ومناهج شرطية جديدة وبناء نفسى جديد لطالب كلية الشرطة، نحتاج إلى تحديد خطوط فاصلة والتدقيق فى مصطلحات فارقة للتفرقة مابين الثائر المتظاهر والمعتصم سلمياً، ومابين البلطجى الحارق المدمر المجرم الذى يخرج كبته وحقده ويقبض راتبه من الفتوة الشبح، ومابين من يموت من أجل بلده أمام تتار وجحافل الجلادين.

لكى نتقدم لابد من العودة إلى الثكنات والماكينات!

اجمالي القراءات 9745

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ٢٢ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[63251]

ساركوزي ماذا قال ..

الحقيقة إن التعامل الأمني مهارة وفن ، وأذكر الشوشرة التي أعقبت مباراة كرة القدم ، التي حدثت بين مصر والجزائر ، وما أعقبها من تفسيرات .. وتحليلات . ومؤامرات  ..حتى تصل الخلافات إلى اشدها بين البلدين ! المهم .ماأريد ذكره في هذا المجال أن الرئيس الفرنسي ساركوزيقبل مباراة الجزائر ومصركان في أشد حالات القلق ! لماذا  لأنه يخشى من الفوضى التي تحدث عقب كل مباراة للجزائر من قبل المقيمين من الجزائريين في فرنسا .. إلى هذا الحد يكون الاهتمام إنه ليس من مسؤلي الأمن ولا من المحافظين ولا حتى وزيرا للداخلية  ،بل هو رئيس ،ولكنها المسؤلية .. والإدارة  التي يجعل نفسه جزء منها حتى وإن كان رئيسا !!


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,948,640
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt