تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: خطوات أميركية جديدة قبل إعطاء التأشيرة: تفتيش مواقع التواصل | خبر: ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟ | خبر: طيف التوحد... اضطراب يعرض فتيات عراقيات للتحرش الجنسي المرأة بغداد | خبر: يوروبول: تفكيك شبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسياً واعتقال 79 شخصاً | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر |
من الزيتونة إلى الأزهر"، و"من باب العزيزية إلى درعا"

د. شاكر النابلسي Ýí 2011-10-09


-1-

تجتاح أعاصير الثورة العربية الوطن العربي الآن.

من زيتونة تونس إلى أزهر مصر..

ومن باب العزيزية في ليبيا، إلى درعا السورية، مروراً بـ "ساحة التغيير" اليمنية، و"ميدان اللؤلؤة" الذي أزالته السلطات البحرانية من خارطة البحرين لخلع الثورة من رؤوس وقلوب المواطنين، ولكنه بقي محفوراً في قلوب البحرانيين إلى الأبد.

فجغرافيا الشعوب أقوى وأبقى من جغرافيا السلطة.

-2-

فمن الخليج العربي إلى المحيط الهادرِ..

ومن الشام لبغدان..

ومن نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصر فتطوان..

تتابع الباحثة الأمريكية الفذة، ليزا وادين، بحثها الجاد والجديد عن الدكتاتورية القروسطية العربية، متمثلةً وراصدةً الدكتاتورية السورية، وعينها على كافة الدكتاتوريات العربية من ملكية وجمهورية، بحذق، وعلم، وتوثيق متين.

 

-3-

 ومن هنا، قالت وادين:

"إن مثال سوريا يُمثِّل فرصة لاستكشاف الطريقة، التي من خلالها تَنتجُ دولة في طور التشكُّل والتطويع السياسي، باستخدام الرموز، والبلاغة السياسية."

وتضيف وادين:

"ومع أن هذه الدراسة ليست مقارنة بالمعنى الحرفي، فإن دلالاتها يجب أن تكون ذات صلة بالدراسات المقارنة للخطاب، والرموز، والإكراه."

وفي هذا القول برهان كبير، ودليل واضح، وبيان أكيد على "عمومية" الأحكام العربية الكثيرة، التي تطلقها وادين، في كتابها.

 

-4-

تتابع وادين في كتابها، رصد ظاهرة تقديس الحاكم الدكتاتوري السوري، وهي تعني بذلك الحاكم العربي الدكتاتوري القروسطي، في كل أنحاء الوطن العربي، دون استثناء. فكلهم كما سبق وقلنا في مقالنا "كلهم.. دقَّة خويلتي"، وكلهم طينة من (مَطْيَنَة) واحدة. إنهم يختلفون في الأشكال، والأعمار، والأموال، وحجم السرقات، ولكنهم من طينة واحدة. أو كما تقول جدتي مفيدة شاهين:

طينة من (مَطْيَنَة) واحدة.

-5-

تقول وادين:

" إن ظاهرة تقديس الحاكم العربي تستمد إلهامها الجمالي من الواقعية الاشتراكية، لظاهرة تقديس ستالين. فقد ورث ستالين ظاهرة التقديس من لينين."

ألم يحدث هذا في سوريا، وفي كل بلد عربي آخر.

ألم يُقلِّد كافة الحكام العرب "عبد الناصر" في تقديس الذات، عندما كانت إذاعة "الشرق الأوسط" تذيع عشرات المرات كل يوم:

من الخليج الفارسي إلى المحيط الهادرِ..

لبيك عبد الناصرِ..

ألم يصبح الحاكم في بلاد الشام، والعراق، والسودان، ومصر، والمغرب العربي، والخليج، بمثابة إله الأرض المقدَّس، الذي لا يحاسب ولا يعاقب، و (يبوس) كثير من المواطنين يده وقفاه، ويتبركون بهما. ويجد هؤلاء الحكّام من يتبرع بحرق البخور، وترديد التمائم، في معابدهم، كسدنة مخلصين، أوفياء؟

 

-6-

ولكن هذا التقديس بدأ يضمحل، وزال الخوف من نفوس المواطنين، وقال إبراهيم القاشوش (مغني الثورة السورية الذي نزع "الشبيحة" زلاعيمه ورموه في نهر العاصي) لبشار الأسد:

طز فيك..

ويا بشار يا "شرتوح"..!

وهرب القذافي كأي جرذ آخر إلى الصحراء..

وهتف الأردنيون الأحرار، بعد أن كسَّر "الشبيحة" سيارة ليث الشبيلات، ومنعوه من إلقاء بقية محاضرته في ضواحي "جرش"، وأجبروه البارحة، على ترك البلاد، في إجازة مفتوحة:

"قبَّعت".. أي انكشف الغطاء، وزالت الضرَّاء..

و"لن تخدعونا" .. بعد اليوم..!

وهتف المتظاهرون - لأول مرة - ضد "الباب العالي" في الحُمَّر.. بعد أن كانوا يهتفون بسقوط الجواري والقيان، دون سقوط السلطان، صاحب: "ليلة القبض على المليار دولار" المسروقة..

فلقد هلَّت بشائر الحقيقة..

و"قبَّعت"..!

و"لن تخدعونا" بعد اليوم..!

 

اجمالي القراءات 10036

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-16
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 3,746,809
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 361
بلد الميلاد : الاردن
بلد الاقامة : الولايات المتحدة